صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 21:59
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
النص (86)
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّ هِرَقْلَ، قَالَ لَهُ سَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ.
وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ، لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌ.
" البخاري / رقم الحديث: 51 "
تعليق :
لا اعلم كيف جاز لهؤلاء ان يذكروا هكذا نصوص ويعتبرونها صحيحة ويوردوها في كتبهم ذات الطابع الروائي الذي يحوم حول محمد نبيهم ...؟!
متى اصبح ابو سفيان ذا شأن وينقل عنه روايات وان كان محمد كما يدعي فلماذا لم يؤمن به ويعتنق اسلامه بدل محاربته والتسبب في مقتل اصحابة وانصارة ...؟!
ومن ثم لعن اسلامه بعدما شاهد من يقف خلفه قد تركه وانصاع لامر محمد مكرهاً طامعاً بما في يديه من حكم وسلطة ونفوذ وسيطرة على قريش ...!
النص (87)
عَنْ عَامِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ.
أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ.
أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ ".
" البخاري / رقم الحديث: 52 "
تعليق :
نص ارشادي يرشد القاريء اليه ما جاء به التحريم وهو بين وواضح كما صرح بذلك محمد واشار الى المحرمات وقد شبه ذلك بمكان يكون محصوراً لحاكم يحظر من الوصول اليه فجاء راعي وجعل اغنامه ترعى في ذلك المكان المحظور فتكون النتيجة العقاب المؤكد له ولاغنامه ..!
كذلك المحرمات من يقترب اليها يكون مستحقاً لعذاب الله لكن ماذا يقصد بها واين هي ولماذا لم يشر اليها في هذا النص حتى تعرف الناس حقيقتها وماهيتها ولا يدع مجال لمن يأتي بعده يوسع دائرتها ويدخل فيها بحسب رأيه وهوى ...؟!
النص (88)
عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ، يُجْلِسُنِي عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ أَقِمْ عِنْدِي حَتَّى أَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالِي، فَأَقَمْتُ مَعَهُ شَهْرَيْنِ، ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنِ الْقَوْمُ أَوْ مَنِ الْوَفْدُ ".
قَالُوا رَبِيعَةُ.
قَالَ " مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ ـ أَوْ بِالْوَفْدِ ـ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى ".
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلاَّ فِي شَهْرِ الْحَرَامِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَىُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ، نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَنَدْخُلْ بِهِ الْجَنَّةَ.
وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ.
فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، أَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ.
قَالَ " أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ".
قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ " شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ ".
وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ.
وَرُبَّمَا قَالَ الْمُقَيَّرِ.
وَقَالَ " احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ ".
" البخاري / رقم الحديث: 53 "
تعليق :
هذا النص حصل في البصرة عندما كان ابن عباس واليا فيها من قبل الامام علي ...
ابن عباس طلب من ابي جمرة ان يكون معه في العراق حتى يقوم بالترجمة له ويبين لمن يأتي اليه ما يريده ابن عباس وهذا النص يدل على كثرة الاعاجم انذاك في العراق وان هذا البلد احتلة المسلمون بزمن عمر واستمر على هذا الحال الى وصول الخلافة الاسلامية الى الامام علي عليه السلام فكان اهل العراق اكثر الناس تمسكاً بعلي بخلاف غيره من الخلفاء اللا راشدين ..!
في النص بين محمد لمن سأله عن اربعة اشياء يفعلونها واربع يتركونها والظاهر انهم كانوا مبتلون بها والتي امرهم بفعلهم واضحة اما التي نهى عنها فهي ...
" أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهاهُم عن استعمالِ أربعٍ مِن الأواني في أطعِمَتِهم وأشرِبَتِهم؛
الأوَّلُ: عن الحَنْتَمِ، وهي الجَرَّةُ أو الجِرَارُ الخُضْرُ أو الحُمْرُ، أو هي ما طُلِيَ مِن الفَخَّارِ بالحَنْتَمِ المَعمولِ بالزُّجَاجِ وغيرِه ممَّا يسُدُّ المَسامَّ،
والثاني: عن الدُّبَّاءِ، وهو اليَقْطِينُ «القَرْع»، والمَقصودُ النَّهيُ عن الوِعاءِ المُتَّخذِ منه بعْدَ حَفْرِه وتَفريغِه مِن مُحتواهُ ليُصبِحَ مِثلَ الوِعاءِ،
والثالثُ: عن النَّقيرِ، وهو ما يُنقَرُ في أصلِ النَّخلةِ ويُجوَّفُ ليُصبِحَ مِثلَ الوِعاءِ،
والرابعُ: عن المُزفَّتِ، وهو ما طُلِيَ بالزِّفتِ، وربَّما قال: المُقَيَّرُ، وهو ما طُلِيَ بالقَارِ، ويُقالُ له: المُقَيَّرُ، وهو نَبتٌ يُحرَقُ إذا يَبِسَ، تُطْلَى به السُّفنُ وغيرُها، كما تُطلَى بالزِّفتِ.
والنَّهيُ عن استِخدامِ هذه الأوعيةِ بخُصوصِها؛ لِما يُسرِعُ إليها مِن تَأثيرٍ على ما فيها مِن طَعامٍ وشَرابٍ، فربَّما شَرِبَ منها مَن لم يَشعُرْ بتَغيُّرِها.
النص (89)
عَنْ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ".
" البخاري / رقم الحديث: 54 "
تعليق :
سبق وان ذكر البخاري هذا النص في حديث رقم 1 .
النص (90)
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ".
" البخاري / رقم الحديث: 55 "
تعليق :
نص ترغيبي يجعل الانفاق على الاهل والعيال وما يقع على مسؤولية الرجل بمثابة ثواب له عند الله تعالى وصدقة والظاهر ان النساء اشتكن لمحمد فجاء بهذا النص ليقول للرجال اهتموا بعوائلكم وفي ذلك اجر لكم وصدقة .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟