الفوز بك هو العيد الحقيقي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 15:01
المحور: الادب والفن
    

انت رائعة فعلا
في كل شيء
في جمالك
في اناقتك
في لطافتك
في طهارة روحك
الحمد لله الذي رزقني بك حبيبتي !

&&&

حبيبتي ...
انك تستحقين اكثر من ذلك
لون شفتيك
يجعلاني
انسى جميع احزاني
وابتسامتك تنسيني ما تعرضت له من معاناة في كل ايامي !

&&&

انت فتاة ...
بالحسن موصوفة
وبالرقة متحوفة
كل شيء فيك جميل !
يؤلمني جداً في كل يوم لا أرى فيه ابتسامتك والسعادة على خديك !
أنت دائم التعلم
وانا دائم الفوران في حبك
الحب مدرسة عميقة
وانت درس يصعب فهمة
ولا يدرك قواعدة ويعرف قوانينة !

&&&

سوف اخذ بيدك الى عوالم
لا ترى فيه الا ما يحب قلبك !
الهدوء
ونزع التعب
والفرار من المواعيد المعقدة واللقاءات غير المفيدة والنافعة !

&&&

انت العيد الحقيقي بالنسبة لي
ولا عيد بلا لقاءك ولا فرحة دونك
المسلم يفرح ويكون له عيدا بعد شهر من الصيام والصلاة ويعتبر ذلك استراحة !
اما انا فلا استراحة لي
بسبب بعدك وغيابك
المسافات لا تبعدنا والطرقات لا تفرقنا
وما هي الا لحظات حتى ادرك العيد
فاصبح انذاك مسلماً حقيقياً
بالفوز بك !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات