أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً














المزيد.....

الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


فراشة أنتِ .... وألطف !
رقيقة روحكِ ...
كتلك الطيور التي تغرد صباحاً ...
هي تفعل ذلك لينعم المرء بالراحة والاطمئنان ...
ولا تعلم ان صوتها جعل المعتاد عليها يدمن عليه ... وانا الآن كذلك المدمن على صوت العصافير في الصباح الباكر الجميل ...!
ماذا يعني كل هذا ...؟
لا يعني سوى شيء واحد وهو حينما يتعلق الانسان بشخص أخر ليس من اللائق والجائز والصحيح ان يتجاهله ولا يهتم به اهتمام الطيور بمن أحبها ...!
هذا مفهوم يقيد الحرية ولا يعطي لمن نحب اي خصوصية ...
الخصوصيات لا نقصدها ...
بل الرد السريع على الرسائل يكفي !
والكلمة الجميلة والاطراء الحسن له مردود فعال على نفسية الأنسان ...!
أنها المجاملة ...
لا اقصد ذلك ابداً ...
المجاملات تقتل العلاقات وتصيبها بالملل ...!
أنا يا فراشتي لا اسعى الى كلمات الاحترام والتبجيل بل كل ما أرجو وأتمنى لك من كل قلبي ان تنعمي بالسعادة ...
اتعلمين لماذا ...؟
لأن ذلك يجعل العالم اكثر اماناً وهدوء كجسدك الناعم الجميل الباعث لطاقة اللطف والسلام ...
وكنفسك المحروسة بملاك السماء الذي طالماً تأمل في عينيك وغار عليها من اخوانه الملائكة ...!
نعم هم آية في الطهر والصفاء ...
الا انه يغار ويخاف عليك حتى منهم ...!

¥¥¥¥¥
ملاحظة ...
كنت قد اختر لهذا النص عنوان هو ( من محاسن الصدف لقاء ملائكي ) الا ان شخص عزيز على قلبي يعيش في بلاد الضباب والجمال اختار العنوان الذي كتبته اعلاه مشكوراً ... شكراً لك ايها الغالي على تفضلك على كاتب السطور ... أرجو لك دوام الصحة والعافية والسعادة ...
¥¥¥¥¥



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة العراق بلا قائد سياسي
- أومن بما تشاء دون أجبار الأخرين
- ينقذ الانسان نفسه من خلال التمرد
- ضرورة محاسبة دعاة التمذهب والطائفية
- نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية
- الكل مرتد الا هم دعاة التحزب الاسلامي
- وحيداً في هذا العالم يصرخ بكلمة الحق
- حينما يتمكنوا يرتكبون المجازر
- بالذبح جاء النبي محمد ؟!
- نصوص اسلام المذاهب (18)
- أنتِ بداية جديدة في الحياة
- التقسيم على الطريقة الايرانية
- المليشيات السنية كما الشيعية الى زوال
- أعوذ بك من الكذب
- تصدر الصدر للمشهد السياسي
- الحرب مع اسرائيل خاسرة دائماً
- هل الالحاد جريمة ؟
- الطريقة الاكثر فاعلية لتغيير اللا نظام
- من السيستاني الى اليعقوبي أين الحقيقة ؟
- سنوات الضياع والعمالة لدول الجوار


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً