أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - صورتك لا تفارق ذهني














المزيد.....

صورتك لا تفارق ذهني


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


اسير متكئ على عصا الاحزان ...
متذكراً طول الفراق وبعد المسافة ولهيب الاشتياق اليك ...
ساعات العمل والانشغال دون ملل كل ذلك لا يمكن له ان يلهيني عنك ...
قبل ان اخلد للنوم اعانق روحك ...
وبعدما اصحوا اتذكرك ...
مخيلتي لا تنسى صورتك ...
هل هذا هو الغرام يا ترى ؟!
ام معاناة الضمير وحرقة القلب بسبب بعدك وعدم الفوز بك ؟!
لا بأس ...
سأصبر كما صبر ذلك النبي الذي يقال له ايوب وحتى لو لم يكن هناك شخصاً بهذا الاسم فالصبر جميل على اي حال ...!
وماذا ؟
في اليد غير الصبر ...
وهل للقلب شيء يواسي جراحة غير التمعن بجمال عينيك والتأمل برجاحة عقلك والحيرة في ادراكات عقلك !
مما يعيب النصوص حينما تترجم الى لغات اخرى عدم الاهتمام والاعتناء الكافي بها وربما من يفعل ذلك يغير المعنى ويحرف القصد الى شيء أخر ...
وكم نص ظلم بعدما ترجم الى لغة اخرى ...
وكم معنى حرف وتم تغييره بسبب النقل والتصحيف والتصحيح واختلاف اللغة من بلد الى أخر ...
أنت ...
يا حبيبتي ...
كذلك ...
النص الذي اجتهد الكاتب كثيراً في صياغته وارسله الى المطابع حتى تطبعه وتخرجه بالشكل الذي يريده ويسعى اليه ...
الا انهم لم يفعلوا ذلك جهلاً منهم به ...
الخالق ...
قد ابدع في خلقك واخرجك بأحسن صورة وافضلها الا ان المحيطين بك لم يعرفوا قيمتك واهميتك ومن بينهم كاتب السطور القاصر المقصر معك ...
اللهم احفظها لي واحرسها بعينك التي لا تنام انك على كل شيء قدير وانك ارحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول تستثمر ونحن نتراجع للوراء
- خسارة العراق للكفاءة وانتشار الجهلة فيه
- مرجعية الشيعة اموية وليست علوية
- دائماً ما يتوق الناس للحرية والديمقراطية
- استغلال الاموال سبب في بقاءهم
- لقاء في الجنة مع الجنة نفسها
- عثمان كان حاكم ظالم ومستبد
- التغيير يعتمد بالدرجة الاساس على الشعب
- وفي عينيها كل الأمل
- بدء الضربات الامريكية على اليمن
- حنان عينيها دواء كآبتي
- الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً
- شيعة العراق بلا قائد سياسي
- أومن بما تشاء دون أجبار الأخرين
- ينقذ الانسان نفسه من خلال التمرد
- ضرورة محاسبة دعاة التمذهب والطائفية
- نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية
- الكل مرتد الا هم دعاة التحزب الاسلامي
- وحيداً في هذا العالم يصرخ بكلمة الحق
- حينما يتمكنوا يرتكبون المجازر


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - صورتك لا تفارق ذهني