أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - حنان عينيها دواء كآبتي














المزيد.....

حنان عينيها دواء كآبتي


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


عينيك يا سيدتي ...
فيهما البركة ...
كتلك التي تخرج من الماء ...
وانت تشتركين ايضاً ...
في نفس نتائجه ...
هو يمتاز بالاحياء ...
وانت ايضاً لك ان تحي النفوس الميتة والارواح المتعبة ...!
هل تعرفين كيف تتعلق الأزهار بالماء ...؟
وهل تدركين مدى تعلقي بك ...!
تعرفت عليك قبل بضعة أيام ...!
بالصدفة ...!
وأرى التعلق بك والانصهار بروحك شيء يستحق الاهتمام ...
ربما اعرف سر ذلك بالمستقبل ...
وحتى لو لم يكن سبباً ذا قيمة آنية فهذا ليس بالأمر المهم ... فحينما يخوض المرء التجربة افضل له من عدمها ...!
أنتِ التجربة الجميلة ...
التي اسعى الى تحويلها لسر روحي يبعث سلاماً ابدياً لا يعلم به الا مدبر شؤون الكون ومبدعه وربما خالقه ... لا أعلم !
أعود ...
الى عينيك التي اصبحت مصدر ألهامي !
أنتِ ...
ملاك يجول في ذهني ويعيش في مخيلتي وكأنك تعيشين معي مع بعدك المكاني عني الا اني احس بوجودك بروحي ...!

وصدق الشاعر المرحوم كريم العراقي حينما كتب ما نصه ...

جَاءت إليَّ من السماء مُلَيكةً 
هي باختصار هي الأُنوثة أجمع
وتَقول لي يا عَقل تُشبه غيرها 
بل بينها والكلُّ فَرق شاسع
هي آخر العَنقود أحلى ما به 
أُنظر إليها فَوق ما نَتوقع
بحنان عينيها دَواء كآبتي 
وبحضن كفيها صغيراً أَرجع
الحبُّ مِثلُ الماء عنه لا غِنى 
والحبُّ كالوطن إليّه المَرجع
والناس كالأرض تُراب أخرس 
والحبُّ يُحييها إذا هو يَنبع



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً
- شيعة العراق بلا قائد سياسي
- أومن بما تشاء دون أجبار الأخرين
- ينقذ الانسان نفسه من خلال التمرد
- ضرورة محاسبة دعاة التمذهب والطائفية
- نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية
- الكل مرتد الا هم دعاة التحزب الاسلامي
- وحيداً في هذا العالم يصرخ بكلمة الحق
- حينما يتمكنوا يرتكبون المجازر
- بالذبح جاء النبي محمد ؟!
- نصوص اسلام المذاهب (18)
- أنتِ بداية جديدة في الحياة
- التقسيم على الطريقة الايرانية
- المليشيات السنية كما الشيعية الى زوال
- أعوذ بك من الكذب
- تصدر الصدر للمشهد السياسي
- الحرب مع اسرائيل خاسرة دائماً
- هل الالحاد جريمة ؟
- الطريقة الاكثر فاعلية لتغيير اللا نظام
- من السيستاني الى اليعقوبي أين الحقيقة ؟


المزيد.....




- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - حنان عينيها دواء كآبتي