صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 15:15
المحور:
الادب والفن
الى تلك التي جرحت قلبي ...
لا عليك ...
فالجبال تهزء بمن يأتي حاملاً فأس
من اجل تحطيمها ...
انا لست جبلا ولا شيئاً غير قابل للكسر ...
نعم انكسر قلبي ...
لكن لم يقل حبي لك ...
وانصدمت بك ...
لكن ستبقين على ما كنت عليه من العزة والاحترام والوقار والتبجيل والتعظيم ...
عندما ترى العاشق ...
لم يرقد للنوم ويذهب الى الفراش في الوقت المعتاد أعلم ان الكسر عظيم وما حل به شيء كبير ...
الآن الساعة تشير الى الثانية والنص ليلاً ...!
لماذا كل هذا السهر يا ترى ؟
لا شيء ...
هي تعلم ما حدث فعلاً !
سوء فهم ... وخطأ اللغة ...
تباً وبعداً لجميع اللغات في العالم ...
لأنها لا تستطيع ان توصل ما في داخلك وتعبر عن ما كنت تقصده وتريده ...!
يا رب لماذا ادخلت هكذا حب في قلبي ؟
بهذه السرعة والفوران !
هل هو حباً طائش وزائل وفاني ؟
ام له عواقب لا اعلمها ؟!
مهما تكن الاسباب ...
فلا ارجو لها سوى السعادة والراحة وعدم القلق ...
بمرور الوقت والايام اصبحت جزء لا يتجزأ مني ومن اهتمامي وانشغالي ويومي !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟