جراح وطن ...

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس سهلاً ان تدعي انك كافراً بل هو اصعب بكثير من ادعاء الأيمان والتخلق باخلاق أهل التقوى والزهد والورع والفضيلة !

لله درك يالقصيمي فقد قال " إن العربي يتلوث ولكنه لا يلحد، لأن التلوث مستوى أعضاء، أما الالحاد فمستوى عقل وأخلاق...
كم هو مستوى صعب أن تصبح كافراً، بعقلك وأخلاقك واستجاباتك. إن ذلك لون من ألوان المعاناة الباسلة، وليس ذنباً من الذنوب...
أتمنى للإنسان أخلاق النجوم كافرة بكل الآلهة. وأرفض له أخلاق
الحشرات مؤمنة بكل الآلهة...
إن الكفر عملية شاقة معقدة، وليس كلاماً ...
إنه موقف فكري ونفسي وأخلاقي.. والكلام ليس موقفاً " ( ايها العقل من رآك / ص 11 ) .

¥¥¥¥¥

قلت للذكاء الاصطناعي ...
رسم لوحة تبين كيف تم سرقة العراق من قبل الذين جاءوا بعد سقوط صدام حسين ؟

قال ...
لا يمكنني إنشاء صورة تتضمن محتوى سياسي تحريضي أو قد يُفسر على أنه يصور مجموعات أو أفراداً بطريقة قد تكون مسيئة أو مثيرة للانقسام، خاصة في سياقات حساسة مثل الاحتلال أو النزاعات السياسية.

ومع ذلك، يمكنني مساعدتك في تصميم لوحة رمزية تعبر عن معاناة العراق بعد سقوط النظام، مثل لوحة تُظهر التمزق الاجتماعي أو النهب الثقافي، باستخدام الرموز بدلاً من الإشارات المباشرة للأفراد أو الأحزاب. هل ترغب في شيء من هذا القبيل ؟

قلت ...
نعم .

قال ...
رائع. إليك فكرة للوحة رمزية بأسلوب درامي تعبيري:

عنوان اللوحة: “جراح وطن”

الوصف الفني:
• في المقدمة، تظهر شخصية رمزية تمثل العراق على هيئة تمثال مكسور نصفه مدفون في الرمال، ترتدي عباءة مطرزة بنقوش سومرية.
• من الخلف، تمتد أيادٍ مظللة بالظلام تمسك بخرائط، سبائك ذهب، قطع أثرية، ووثائق ممزقة، ترمز إلى النهب والفساد.
• في الأفق، معالم حضارية مهدّمة (مثل الزقورة والقصور القديمة)، يغطيها غبار كثيف، بينما تغيب الشمس خلفها بلون أحمر داكن يوحي بالنهاية المؤلمة لعصرٍ ما.
• الضوء يسقط بشكل درامي على وجه التمثال، كأنه يحاول التحدث أو الصراخ، لكن فمه مغلق بسلسلة.

قلت ...
تم رسم اللوحة بنجاح وهي رائعة جداً يمكن مشاهدتها على هذا الرابط ...

https://up6.cc/2025/04/174595073065481.png

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات