أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - خسائر ضحايا الحب اكثر من الحروب














المزيد.....

خسائر ضحايا الحب اكثر من الحروب


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


من يبحث عن ضحايا ليس كمن يبحث عن الحب الصادق القائم على التفاهم وتبادل الأراء من اجل الوصول الى حياة كريمة مستقرة هادئة هانئة قائمة على الاهتمام والعطف والايثار ...!

ضحايا الحب هم دائماً قد ضحوا بما يملكون ولم يبقوا شيء لمن احبهم الا وقاموا باعطاءه له الا ان قليل الشرف لم يراعي ذلك وكان يهدف الى الاستغلال المادي تارة والعاطفي اخرى وعندما يأخذ ما يريد يذهب تاركاً خلفه قلب مجروح وروح مكسورة وكيان ينزف دموع في احيان كثيرة ودم في بعض الاحيان !

لا عليك يا صاحبي ...
هذه هي الدنيا غالب ومغلوب ...
وخاسر ومنتصر ...
اليوم قد هزمك باسم الحب ...
وكنت مخلصاً له ...
وغداً سوف يأتي من يهزم ذلك وتكون الهزيمة اشد من التي تعرضت لها ...
وسوف يأتي اليك نادماً
وحتى لو لم يأت !
فهو يقر ذلك بينه وبين نفسه ...
وما الأيام الا متداولة بين الناس !
فلا تجعل الخسارة تهزمك وتقلل من عزيمتك ...
نعم هي كبيرة لكنها ليست النهاية !
انهض متحدياً متغلباً على محن الزمان
والله يكون بعونك من جديد
وهذا لا شك ولا ريب فيه ابداً .

نعم انا لا اقول لك سوف تتخطى الصدمة بل ستبقى معك الى اخر يوم تعيشه في هذه الحياة وهي صدمة العمر بالنسبة اليك وليس هذا فحسب بل نقطة سوداء ووصمة عار ودليل واضح وصريح على وحشية بعض الناس اعاذنا الله من كل ذلك !

يا ارحم الراحمين اخرجنا من هذه الدنيا مظلومين غير ظالمين ولا تلوث ارواحنا بالاعتداء على الاخرين مهما صغر او كبر ولا تسلط علينا من لا يقدر تعبنا ويحفظ مشاعرنا انك على كل شيء قدير .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب كالاديان فيه الصواب والخطأ
- البديل عن مصدر الهامك
- هل هو الخلاص الوحيد من هذه المعاناة ؟
- نصوص اسلام المذاهب (21)
- انتِ الكون لي براً وبحراً
- متى ينطفيء ضوء القمر ؟
- مع اضراب التربويين في عموم العراق
- العراق ماضيه اسوء من حاضره
- نصوص اسلام المذاهب (20)
- ينالون ما يريدون بدون جهد وتعب
- لم يبق منها الا الاحلام
- هل كان محمد على صواب ؟
- الفوز بك هو العيد الحقيقي
- الفقهاء يسعون الى التسلط دائماً
- ساعتي الرملية الغالية
- حب في غير آوانه
- لا امل بالعملية السياسية
- طائر عاشق بلا صور
- نصوص اسلام المذاهب (19)
- الولد الحنون الذي يخرج من الشدائد


المزيد.....




- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...
- ارتفاع شعبية فرقة -آي يولاه- البشكيرية في روسيا وخارجها (فيد ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - خسائر ضحايا الحب اكثر من الحروب