صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 15:33
المحور:
الادب والفن
ومسكت يدها باحثاً عن الأمن والسلام ...
ولو كنت أعلم مسبقاً ان هذه الأنامل سوف تخون لما اقتربت منها ابداً ...
وهذا حال الأنسان لا يعلم ما يحصل له في المستقبل البعيد والقريب ؟!
ولو كنت أعلم لعملت خيراً كثيراً ...
هذا ما يقوله كل مفلس لا يملك شيئاً ...
وحينما يُنعم الله عليه يَنسى كل شيء !
لماذا احجمت عن الكتابة كل هذه الفترة الماضية هي المتنفس الوحيد الذي يمكن للمرء من خلالها ان يبث ما بداخله من افكار وفي احيان كثيرة افراح واحزان ...؟!
هناك طرق أخرى اعصر القلب والروح غير الكلمات ...
تدمير النفس بالكتمان هو أشد وأكبر ...!
معانقة النفس والرضا عليها والثقة المطلقة بها لها دور كبير في تغيير حياة المرء ...!
رأيت تلك الحسناء ...
ضاحكة مبتسمة بوجه صديقتها ...
قلت لنفسي ما فرقها عن الحياة ...
البراءة في عينها
والحسن ملازم لها
قلبها نظيف
ونيتها صادقة ...!
كم تمنيت حينها ان تكون الحياة التي نعيشها بتلك البساطة والجمال لكن ليس كل ما يتمنى الانسان يتحول الى واقع ملموس يعيشه ويتنعم به ويقصي بقية أيامه بعيداً عن المنغصات وافكار الخيال السيئة وتصورات الذهن الفاسدة !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟