أفشل قمة في تاريخ القمم

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتب الاستاذ فائق الشيخ علي ...
الموضوع ليس له علاقة بالعراق ومكانته وحكومته، ولا له علاقة بحُب العراق، أو كرهه، وليس له علاقة بالتآمر على العراق، أو التقليل من شأنه لمصلحة دولة، أو دول ما!
‏الموضوع يخص مؤتمر القمة العربية المنعقد الآن في العراق:
‏إنها أفشل قمة في تاريخ القمم.
‏إنها مثيرة للشفقة والسخرية..
‏للأسف.

قلت ...
بسبب الطغمة الحاكمة اصبحت سمعة العراق في الحضيض مع الاسف الشديد !

¥¥¥¥¥

كتب الاستاذ رسلي المالكي ...
عدد أعضاء الجامعة العربية: 22 دولة.
‏عدد الدول الحاضرة لقمة بغداد: 20 دولة.
‏عدد الرؤساء الحاضرين: 2 فقط.
‏عدد الرؤساء الشكليين الحاضرين: 2 فقط.
‏سميت بالـ(قمة) لأنها تضم أعلى المسؤولين في مستواها، من أصل 22 دولة حضر فقط (أمير قطر) و (الرئيس المصري)، ورئيسان شكليان هما (رئيس السلطة الفلسطينية) و (رئيس اليمن في المنفى).
‏ليبيا وموريتانيا لم تحضرا.
عالأقل كان حضر رئيس تونس ولبنان اللي شبعناهم حنطة!!

قلت ...
عدم حضور الرؤوساء قرار يجب على العراق دراسته وشرحه للناس بصورة واضحة دون لف ودوران والا ماذا نجني من هكذا قمم غير الخسارة المالية وضياع الجهود البشرية !

¥¥¥¥¥

خبر ...
السوداني: العراق يتبرع بـ 40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان ؟

قلت ...
طيح الله حظك وحظ تونس ولبنان لو صارفهن على شعبك من احسلك من هالخبن هذا وهمه اصلاً ما احترموا العراق وحضروا الى القمة حالهم حال الاوادم ... الامير ينفق بما لا يملك !

¥¥¥¥¥

اخيراً ...
من لم يزُرنا والديارُ مُخيفةٌ ...
لا مرحبًا بهِ والديارُ أمانُ !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات