أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - دروس في الوطنية














المزيد.....

دروس في الوطنية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الاستاذ فائق الشيخ علي عدة تغريدات واطلق عليها هذا الاسم الذي جعلناه موضوع للمقال ... واليك نصوصها بالحرف الواحد ...

••• (1) •••
يجب على كل مواطن عربي (ومنهم العراقي) التفريق بين الموقف القومي من القضية الفلسطينية، وبين الموقف الوطني لقضايا بلاده.
‏فمواقفنا القومية كانت كلها مع القضية الفلسطينية، وهي ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد دفعنا أثماناً باهضة جراء هذه المواقف.

••• (2) •••
لا يستطيع أحد من غير العرب أن يزايد على أبناء الدول العربية في مواقفهم من القضية الفلسطينية، شهداءً ودماءً وأموالاً وسلاحاً وإعلاماً وإيواءً وتبنياً لمواقف في المنظمات العالمية والمؤسسات الدولية، منذ بروز القضية عام 1948م وإلى اليوم.

••• (3) •••
بينما وقفت دول غير عربية، ومنها إسلامية، وعلى رأسها (إيران) إلى جانب إسرائيل ضد العرب والقضية الفلسطينية..
‏سواء في أيام الشاه، حيث السفارة الإسرائيلية وسط طهران، أم في أيام حكم العمائم حيث تزويدهم بالسلاح الإسرائيلي لقتل العراقيين!

••• (4) •••
في كل حروبنا التي خضناها ضد إسرائيل 1948م، 1956م، 1967م، 1973م، وبعد كل الدماء والأموال التي نزفناها، كانت إيران مع إسرائيل ضدنا..
‏واليوم جاءت إيران متأخرة بعد ثلاثة أرباع القرن من الزمان تريدنا أن نقف معها!
‏آسفين.. لقد تأخرتم طويلاً.

••• (5) •••
نعتذر منكم أيها المعممون. لن نقف معكم.
‏عليكم دَيْن 77 سنة من دمائنا وتضحياتنا وأموالنا.
‏إنَّ يتامى شهدائنا وأرامل إبهاتنا وثكالى ضحايانا يطلبون منكم أن توفوا ديونكم.
‏لقد استمتعم طويلاً، في وقت كنا نذوق فيه طعم اليتم والفقدان والحرمان.

••• (6) •••
تريدون أيها الإيرانيون تصنيع قنبلتكم النووية.
‏فما علاقتنا نحن بالموضوع؟
‏ولماذا تريدون منا أن نقف ونقاتل معكم؟
‏وهل تصنيعكم للقنبلة إلّا لمقاتلتنا نحن دول العرب؟
‏نعم.. لأنكم لم تقاتلوا غيرنا، إنما قاتلتمونا وقتلتمونا ثماني سنوات عجاف!

••• (7) •••
السياسة مصالح بدون شك.
‏فما هي مصلحتي أنا العراقي حينما تمتلك أنت الإيراني القنبلة النووية؟
‏ولنقل النووي في الاستخدامات السلمية.
‏ما هي مصلحتي بلدك متطور وبلدي خرِبَة؟
‏أنت من دون سلاح نووي احتليت بلدي واستعبدتني.. فكيف إذا امتلكت النووي؟

••• (8) •••
كم كنتُ أتمنى وما أزال وسأبقى لو أن العراقي (ولا أقصد العربي) تحلى بصفات الإيراني.
‏فالإيراني لا يعطيك شيئاً أبداً.. بل يأخذ منك ما يريد.
‏وهو لا ينساق خلف عاطفته في المواقف السياسية مطلقاً.
‏بينما العراقي يمنح الإيراني ما يريد بلا مقابل!

اقول ...
ربما يكتب وينشر الاستاذ غير هذه التغريدات الثمانية تحت نفس العنوان الا انني اكتفس بهذه وما سوف يكتبه ايضاً مهم وسوف اطلع عليه بكل تأكيد ...!
على أي حال ...
سواء كنت مؤيد لاسرائيل ...
‏او مدافع عن إيران ...
‏ماذا وراء كل ذلك ؟
‏تدمير النفسية الانسانية واعلاء روح الانتقام والعودة الى عصور الظلام التي تتمحور حول انتصار الانسان على اخيه الانسان .. المسبب سوف ينجو ولا يقع ضحية الحروب سوى الناس الابرياء من كلا الطرفين ..؟!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تَضرب إيران مرتين ؟!
- أحياء ذكرى مجزرة سبايكر الأليمة
- قمصان ومنامات تحدد أيمان الرجال
- تحذير مفتعل من حزب البعث المنحل
- العباءة الزينبية واجبار النساء على ارتداءها
- جسور بمليارات وهي خربة غير صالحة
- التفقة في الدين يشمل كل العلوم
- ضرورة محاكمة كابوس الفاسدين
- العراقي اولى بهذه التبرعات
- لتحالف البديل مرشحكم بوزرجي
- الرجل الذي لم تهزمه النساء
- ترامب ومهلة الاسبوعين لايران
- بحث العلمانية - السيد علي السبزواري (3)
- التحرش مرفوض بكل الأحوال
- اول من اهان المحور هم قادته بسبب فسادهم
- يا حبة عيني أين ذهبت ؟
- أفشل قمة في تاريخ القمم
- رمي رايات الحشد بنفايات الاطار
- بحث العلمانية - السيد علي السبزواري (2)
- عناق الطهر والجمال


المزيد.....




- هل الضربة قاضية؟.. ماذا نعلم عن وضع جوهرة أهداف إسرائيل بضرب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا للإيرانيين بالفارسية (صورة)
- -وادي إيزار-.. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟
- ردا على احتجاز سفينة -مادلين-.. ماليزيا تعلن تحضير -أسطول ال ...
- حوالي 2000 سائح روسيا -عالقون- في الإمارات  
- -مهر-: حريق مستودع -شهران- للنفط جنوب طهران بات تحت السيطرة ...
- لبنان والأردن يفتحان الأجواء والعراق وسوريا يغلقان
- محللان: إسرائيل تبحث عن الصورة وإيران تحاول ترسيخ معادلة جدي ...
- قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
- إسرائيل تدعو الإيرانيين لإخلاء منازلهم قرب المفاعلات النووية ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - دروس في الوطنية