أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مفاجئات السوداني التي خبئها للوقت














المزيد.....

مفاجئات السوداني التي خبئها للوقت


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسوء ما يمكن ان يصل اليه المرء في حياته المهنية هو تمجيد السلطة ومدح الحاكم وتجميل صورته أمام الناس ...
أقذر شيء يمكن ان يفعله الانسان هو تزييف الحقيقة من أجل مكاسبة الشخصية ...
وهذا ما يفعله اليوم الكثير ...
فعلوا ذلك سابقاً مع المالكي ومن سبقه والآن يفعلون نفس الشيء مع السوداني !
لعنة السلطة مقيته جداً ...
ما أن يصل اليها المرء حتى يبتلى بهذه الثلة المنحطة التي تجعله اكثر استحماراً يظن بنفسه انه محبوب الجماهير فيزداد تمسكاً بها وكأنها ورث لابيه وأهله !

كتب أحدهم ( قصي محبوبة ) على صفحتة في أكس نص مقزز جداً وهذا نصه ...
السوداني يتعرض لهجمة شرسة من عدت اطراف مختلفة ومتناقضة وهم ؛
‏1- شركاءه في الاطار التنسيقي لانهم لايريدون السوداني رئيسا لدورة ثانية مما يجعله اكثر قوة وحرية في الحركة
‏2- المعارضين لكل النظام السياسي في العراق ، لانهم يرون في السوداني فرصة كبيرة للنظام السياسي كي يرسخ وجوده ويبدأ بتصحيح اخطاءه
‏3- المقاطعون للانتخابات ، لانهم يرون باستهداف السوداني فرصة لضرب شرعية الانتخابات
‏4- الضائعون سياسيا ، وهذه الفئة التي ادمنت مهاجمة السلطة واي كان على راسها
‏السوداني انهى مرحلة التأسيس والان يستعد لدخول مرحلة المشروع .. وقد يتوهم الكثيرين ان المشروع سيكون محصورا بموقع رئاسة الوزراء !!
‏مشروع الدولة الذي يتبناه السوداني اصبح واضح المعالم ولكنه يحتاج الى متابعة وترصين وتجميع كل التيارات التي تتبنى هذا المشروع …
‏امام السوداني معركة انتخابية كبيرة وهو قادر عليها ، وستزداد الهجمة عليه شراسه !! ولكن ايضا هناك مفاجئات خبئها السوداني للوقت المناسب ..

أنتهى كلام محبوبة الذي هو خريط بخريط واعتذر للقاريء على نقله ...
لكن أقول له ولغيره ممن يحسن الظن بالسوداني ...
كل هذا الوقت الذي حكم فيه وهناك وقت مناسب !
من الذي جاء منهم ولم يأسس لنفسه حزب وتيار ومشروع ورؤية كلها كذب بكذب وخداع في خداع ...
عندما يكون في السلطة يجالس المليشيات ويغمض عينه عن سلاحهم ويسمح لهم بممارسة طقوسهم المعهودة في النهب والسلب والاستحواذ على الصفقات وجني الاموال بالحرام دون أي اعتراض من الحكومة بكل اجهزتها ومؤسساتها ...!
لا أقول سوى حسبي الله ونعمة الوكيل على كل مخادع وظالم يعمل ليل نهار من اجل استغلال الشعب والضحك عليه وهو تعالى وحده بقادر على فضحهم جميعاً ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقديس رموز السلطة
- شربت كأس وده ونمت مسروره
- تمسك بها لعلها تكون لكَ
- أنتِ كالشمس يا عمري
- تحليل البيتكوين والايثيريوم والذهب
- قتلها ابيها وامها واهلها
- الحسين مزلزل كرسي الفاسد
- الحسين من خلد كربلاء
- منع وصول السيئين الى البرلمان اللا عراقي
- معرفات تليق بالمليشيات
- أمة هتك الأعراض
- العالم يتقدم الا العراق يتدهور
- العراق فوق صراع الجبابرة امريكا وايران
- انهزام ايران بحرب الأسد الصاعد
- لماذا سميت اسرائيل حربها بالأسد الصاعد ؟
- دروس في الوطنية
- لن تَضرب إيران مرتين ؟!
- أحياء ذكرى مجزرة سبايكر الأليمة
- قمصان ومنامات تحدد أيمان الرجال
- تحذير مفتعل من حزب البعث المنحل


المزيد.....




- نيبال تشهد تعيين أول سيدة كرئيسة وزراء في تاريخها بعد احتجاج ...
- مالذي يعنيه خفض التصنيف الإئتماني لفرنسا؟
- أي مسار بعد إعلان -نيويورك- نحو دولة فلسطينية؟
- أول لقاء بين رئيس وزراء قطر مع نائب ترمب ووزير خارجيته بعد ه ...
- أسامة حمدان: محاولة اغتيال وفد حماس إطلاق نار مباشر على ورقة ...
- فيدان: الاعتراف بجرائم إسرائيل في غزة خطوة نحو العدالة الدول ...
- جنوب لبنان.. إصابة شخصين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية
- عشرات القتلى في غزة بغارات ونيران إسرائيلية
- لغز الرصاصة البعيدة.. أميركا تبحث عن -القناص الشبح-
- الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مفاجئات السوداني التي خبئها للوقت