أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صفاء علي حميد - قتلها ابيها وامها واهلها














المزيد.....

قتلها ابيها وامها واهلها


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 23:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يتعب المرء على نفسه ...
من أجل تكوين مستقبل زاهي وجميل ويسهر الليل ويجوع النهار حتى يصل الى مراحل لا بأس بها ...
في لحظة طيش عابرة ...
ونزوة شيطانية سريعة ...
يذهب كل شيء ...
بلا رجعة ويذهب معه كل التعب وتهدم جميع الأحلام ...
والسبب دائماً يكون تافه ولا معنى له !

مهما كانت اسباب الموت سواء انتحرت المرحومة او تم قتلها المهم كل المهم تفاعل اقرب الناس اليها مع الحادث والذي يتضح بعد المشاهدة ان الأم والأب كانوا غير متفاعلين مع الحادثة بشكل يدل على اهتمامهم وحبهم وتقبلهم لبنتهم مع الأسف الشديد وهم أولى الناس بالمحاسبة ...!

هل هذا اتهام للأهل صريح وواضح ؟
لا وانما ما ظهر وما رأينا منهم يدل على عدم تفاعلهم وربما كانوا مهددين من مليشيات القتل والسلب والنهب !

مع ذلك كتب الاستاذ فائق الشيخ علي ما نصه ( لقد كسبت قضية الدكتورة المظلومة (بان زياد) تعاطفاً ورأياً دولياً. وإني إذ أتهم أهلها بقتلها.
‏أذا أراد أهلها رواية الحقيقة للناس، فإني أتعهد أمام العراقيين والعالم ب:
‏1- إخراجهم من البصرة إلى كردستان.
‏2- أتحمل مصاريفهم كافة، من إيجار سكن وراتب شهري للعيش بكرامة. )

قلت ...
بعد ما عندهم اي عذر ليخرجوا ويتكلموا ويفضحوا من فعل هذه الفعلة النكراء بابنتهم ؟!

كتب احدهم مستغرباً ما نصه ( اذا الدكتورة بان ماتت منتحرة فمعناها واقعة الطف مزيفة وان الامام الحسين مات منتحرا ولم يقتله الشمر )

قلت ...
الامر كذلك لو التاريخ تم كتابته عم طريق حزب الدعوة وبقية المليشيات الحاكمة لقالوا ان الحسين ذهب منتحراً وجاء للعراق من اجل ان يقتل نفسه ولا دخل ليزيد وحكومتة بكل ما حصل له ... السلطة لا تعترف باي عقيدة او قدسية وما يفعلونه بالشعب هو خير دليل على ما اقول !

أعود للاستاذ فائق الشيخ علي لأجمع ما كتبه عن الدكتورة المرحومة لما في ذلك من فائدة توثيقية تاريخية وان شاء الله تظهر الحقيقة عاجلاً ام أجلاً ...

1-) أمرٌ مثير للغثيان والقرف أن تُقتَل إيقونات العراق، من بناتنا الشريفات، الطاهرات، العفيفات، والمناضلات، رفعة الرأس..
‏ويبقى الذكور المأبونون، الموتورون، معدومو الشرف والغيرة، الفروخ، المناويچ!

2-) أيها العراقيون الشرفاء:
‏لن أطلب منكم المستحيل، ولكن اقنعوني من ناحية اجتماعية، أو أخلاقية، أو إنسانية..
‏كيف لعائلة عراقية تفقد ابنة لهم، أيقونة من أيقونات العراق، من دون أن ينبس الأب ببنت شفة، أو نسمع الابن يقول كلمة، أو تذرف الأم دمعة على ابنتها المغدورة؟
‏كيف؟

3-) اتركوا كل الهاشتاگات، لأن دورها انتهى بنشر تقرير القضاء عن الراحلة الدكتورة (بان)..
‏ولكي تبقى جذوة الألم مشتعلة في النفوس أسفاً على مأساتها، علينا أن نطالب بمعاقبة قتلتها الحقيقيين.
‏أمها الصلفة الحقيرة، التي لم تذرف دمعة على ابنتها العظيمة.
‏وأبوها المتخفي الجبان.

4-) لم أقل كلمتي النهائية بشأن مظلومية الدكتورة بان، لأنني كنتُ أعرف بما تضمنه التقرير قبل صدوره!
‏ولكن آن الأوان أن أقول:
‏المسؤولون عن نهاية (بان) هم أمها وأبوها.
‏هذان مجرمان حقيران قذران متستران على مذبح ابنتهما.
‏لقد فقدنا -كعراقيين- فتاة شابة لامعة مثقفة رائدة. سنتعب حتى نجد مثلها.

هذه أربعة تغريدات اخترتها من بين ما كتبه الاستاذ فائق عنها في صفحتة الشخصية على اكس ...

واختم بما كتبه الاستاذ رسلي المالكي وهذا نصه ( د. بان..

‏قصة كبيرة، وراءها أسرار وتشعبات ومصالح، هذه القضية يمكن لوحدها أن تكون كارثة على النظام الفاسد، لولا تدخل الأيادي (المنقذة) له والاصطفاف بجانبه.

‏قضية جنائية تتدخل بها رؤوس سياسية؟
‏المحور الإيراني يدافع عن فكرة انتحارها؟ لماذا؟؟؟

‏من وراء مقتل بان؟؟
‏ما الأسرار التي ماتت معها؟
‏وهل ستُبعَث هذه الأسرار فجأة؟! )

ان شاء الله هذا النظام الى زوال لما سببه من ضياع وخراب انه تعالى أرحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين مزلزل كرسي الفاسد
- الحسين من خلد كربلاء
- منع وصول السيئين الى البرلمان اللا عراقي
- معرفات تليق بالمليشيات
- أمة هتك الأعراض
- العالم يتقدم الا العراق يتدهور
- العراق فوق صراع الجبابرة امريكا وايران
- انهزام ايران بحرب الأسد الصاعد
- لماذا سميت اسرائيل حربها بالأسد الصاعد ؟
- دروس في الوطنية
- لن تَضرب إيران مرتين ؟!
- أحياء ذكرى مجزرة سبايكر الأليمة
- قمصان ومنامات تحدد أيمان الرجال
- تحذير مفتعل من حزب البعث المنحل
- العباءة الزينبية واجبار النساء على ارتداءها
- جسور بمليارات وهي خربة غير صالحة
- التفقة في الدين يشمل كل العلوم
- ضرورة محاكمة كابوس الفاسدين
- العراقي اولى بهذه التبرعات
- لتحالف البديل مرشحكم بوزرجي


المزيد.....




- السعودية.. امرأة تنشل حقائب نسائية بمراكز تجارية والأمن يكشف ...
- عمل غير متوقع يجعل منه -بطلًا-.. فيديو ينتشر بسرعة هائلة لسا ...
- أنقذوا مروة عرفة.. مروة تستحق الحياة والحرية
- هبوط اضطراري لطائرة في ألمانيا.. بسبب امرأة -ثملة-
- سوريا ـ خبراء أمميون يدينون العنف بحق الدروز واستهداف النساء ...
- مراسم تشييع الفتاة الفلسطينية مرح أبو زهري في بيزا الإيطالية ...
- منها فيديو موقف مع امرأة مسلمة.. وفاة -القاضي الرحيم- فرانك ...
- لا حرية ولا أمن ولا أمان في ظل أجواء اغتيال النساء
- -كلنا_بشير-.. جريمة اغتصاب جماعي لطفل تهز المغرب
- المتحرش حيدر الحسيني في قبضة القوة الأمنية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صفاء علي حميد - قتلها ابيها وامها واهلها