صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 09:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل اتباع السيد مقتدى الصدر هم وحدهم من يقاطع انتخابات الأطار ومن لف لفهم ...؟
صحيح ثقلهم موزون وعددهم لا يستهان به ابداً وكلمتهم هي العليا دائماً لكن ذلك لا يعني أنهم فقط من يقف بوجه هذه الطغمة المنحطة الساقطة السافلة بل عامة الشعب هم يخطو خطهم ويسير بنفس الطريق الذي يسيرون به !
اقذر شيء ممكن ان يصل اليه الانسان هو ان يتبع أنسان أخر أتباع أعمى يؤدي به الى مهالك لا تحمد عقباها ولا يتأمل خيراً من نهاياتها ...
ولك بمثالين مهمين ...
الهالك صدام الذي ادخل العراق بحرب مع الكويت حتى جاء بعده عزت الدوري واعتذر عنها ودعى الى فتح صفحة جديدة معهم وهذا ما يحصل بالضبط مع حزب الله بعدما انهى حسن نصر الله حياته محارباً للسعودية جاء نعيم قاسم ليدعو الى الصلح وفتح صفحة جديدة أيضاً ...!
وهكذا هم الأطار ينبحون ليلاً نهار ضد امريكا وبالتالي جلسوا مع السفيرة صاغرين مطيعين فالحق يعرف من خلال أئمة الهدى ومعادن الرشد والتقى وليس من خلال هذا الفقية أو ذلك المرجع البائع أخرته بدنيا تجميل هذا الحزب وذلك التيار ...!
فلا خير يرجى من معمم يقول المذهب يحفظ بوجود هذا السياسي أو ذلك الحزب والائمة مع هذه الحكومة أو تلك ومن يقول ذلك يجب أن يجرم ويحاكم على هذا البهتان العظيم والأفك القبيح ولعنة الله على كل من يربط السياسة بالمذاهب والاديان !
وقد سمعت مؤخراً أحد معممي الكذب والنفاق يذم من يقاطع الانتخابات ويصفهم بكلمات غير لائقة ...
ووجدت خير من رد عليه أوس الخفاجي فكان رده بالحرف الواحد ...
سيدنا الكريم
إن الانتخاب حق مشروع للمواطن
ولكنّه في أحسن الأحوال ، ليس بواجب
فلا علاقة للدين ، ولا المذهب
ولا مولانا صاحب العصر ( عج ) ، بهذه الانتخابات ولاغيرها
فمنذ متى كان الفاسدون أداةً لنصرة الدين !؟
وعدم الذهاب لانتخابهم ، هو عداء للدين وأهل البيت ( عليهم السلام ) !!؟
هل تعلم سيدنا أن العكس هو الصحيح !؟
وأنك بقولك هذا قد اسأت لدعاة المشاركة في هذه الانتخابات وأضررت بمروجيها ….
الأحمق سيدنا ليس من يمارس حقه
بل الاحمق ( وفق قول أمير المؤمنين (عليه السلام) من أراد أن ينفعك فيضرك ….
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟