صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 14:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا كل هذا الاهتمام الذي نرى من قبل بعض المعممين أتجاه الانتخابات ؟
هل هم ديمقراطيون أكثر من سويسرا ؟
أم حبهم للوطن والناس جعلهم هكذا ؟
تبأ لهم ولمن يسير خلفهم ...
قطيعهم بلا أدراك وفهم ...
لم يفعلوا ذلك الا لمصلحة يرونها وفوائد تعود عليهم بالنفع والمصلحة ولا يهمهم سواء خرب العراق ام دمر فالمهم كل المهم عندهم جيوبهم وما يستفادونه من أي فعل يفعلونه أو ممارسة يمارسونها ...!
لا يعرفون ما يخص الله ناهيك عما يخص حقوق المجتمع ... وكيف تطلب من الذي قد ضيع حق الله ودينه ان يعطيك حقك وينصفك بكل أمانة وصدق !
هل سمعت يوماً رجل دين محترم ؟
من يكون محترماً لا يعرفه الناس وان عرفوا فانهم يجهلونه أن لم يقوموا بمحاربته وتكفيره وابعاد الناس عنه ...!
هكذا فعلوا مع الصالحين ...
ونفس الشيء فعلوا مع الطالحين ...!
ابعدوا الحسن ...
وقربوا المسيء ...
نفس الشيء فعلوا مع من كان يسبي ويقاتل الناس وجعلوا رجلاً شجاعاً بسبب غزواته وسرقاته للمال الخاص بالأخر !
وذموا من كان يدعوا الى السلام وتجنب المجتمع ويلات الصراع الدموي البربري الهمجي الفضيع !
ما اشبه اليوم بالأمس ...
فقهاء ورجال دين كانوا مع السلطة مثلهم كمثل ما نرى اليوم يلهث خلف ارضاء هذا السياسي وذلك الحزب !
وكلاهما يشتركان في نفس الجريمة والذنب وأنا لله وانا اليه راجعون !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟