للاعلاميين المبتزين كفاكم انحطاط ودناءة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المرجع الكبير الفقية النحرير العالم المتبحر بالتأويل والتنزيل الولي العارف الزاهد العابد الشريف محمد صادق قدوة وأسوة وأفضل المراجع أجمعين ...
وولده السيد مقتدى الصدر ...

كلاهما مقدس عند التيار الصدري وهما اكبر تجمع بشري جماهيري ديني سياسي بالعراق ولك ان تنتقد أي شخص بهذا التيار بكل حرية وجرئة دون المساس بالشخصين المقدسين لديهما ...

حصلت بعض الحالات هنا وهناك من اعتداء على المسيء لهما وهذا اعتبره افضل بكثير من الذهاب الى القضاء ليقف المرء أمام شخص وصل الى كرسي الحكم عن طريق التحزب والواسطة والانتماء السياسي ليحكم عليه بالسجن سنة او سنتين وغرامة مالية كبيرة !

جماهير التيار المليونية ...
منضبطة يتحكم فيها الصدر بشكل غريب عجيب ...
بخلاف غيرهم ...
فأنهم في فوضى عارمة وتيه تنظيمي قبيح مضطرب !

أذكر هذا ليعرف بعض سياسي الصدفة وبعض الاعلاميين الذين استغلوا شهرتهم من أجل الابتزاز المالي والقبض من وراء نقدهم والاعتراض على رأيهم والعتب ليس عليهم فهم قد جعلوا من الشهرة باباً يستغلون بي الناس الفقراء بل العتب كل العتب على القضاة الذين لم يفهموا اللعبة الى الآن وربما بعضهم فهمها ويشترك في الابتزاز ...!

من غير المعقول ان يكتب شخص ما في صفحة مشهور نقد لما يطرحه وينشره بين الناس ومن ثم يشتكي صاحب المنشور على الناقد ويقوم بطلب مبالغ مالية كبيرة حتى يوقف الدعوة ضدة ؟!

نعم أشتكى وذهب القضاء ...
المفروض بهم ان يردعوا الاعلامي ويقولوا له اتق الله في الناس ولا تجعل نقدهم لك وحتى سبابهم سبباً للشكوى عليهم فحينما تنشراً رأيا فغير متوقع منك ان لا تجد من يعارضك والجميع مؤيدون لك يا وحيد عصرك وفريد دهرك !

رفع الله البلاء عن المسجونين بسبب الرأي وهم كثر بفضل الدعاوي الهزيلة ... أنه تبارك وتعالى أرحم الراحمين وخير الغافرين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل