الموساد هم من قتلوا الأمام علي !!

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 10:22
المحور: قضايا ثقافية
    

اجتمع شيخ جاهل بمجموعة من الشباب الذين لا يحملون ثقافة دينية ولا يهتمون بالقضايا الأسلامية بل ورثوا الصلاة والصيام وحب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فهم يعرفون الله تعالى على الفطرة ...

قام أحدهم وسأل الشيخ الأحمق قائلاً له شيخنا هل صحيح أن القران محرف ؟
أجابة وما شأنك أنت بالقران ؟
بالله أسئلك أيهما أفضل عندك وعند الله سبحانه وتعالى البقر والنساء وقوم أسرائيل وال عمران وأبو لهب وزوجتة أم أبي الفضل العباس ...؟
هل يعقل أن يذكر الله كل هذه الأمور وينسى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ؟!

قيس الخزعلي لا يختلف عن هذا الشيخ كلاهما ليس جهلة فحسب بل هما أحمقان فاسدان حقيران منحطان يحرفان الكلم عن موضعة بغير أي دليل وبرهان !

وألا هل يعقل أن يدعي عاقل بأن الموساد هم من أسسوا الخوارج وأمروا عبد الرحمن بن ملجم بقتل الأمام علي عليه الصلاة والسلام واليهود أنذاك لم يكونوا بهذه العقلية التوسعية التي تسعى الى الانتقام كما يدعي قيس الخزعلي ...!

فلو كان النصارى لهم يد في مقتله عليه السلام لكان الأمر مقبولاً بعض الشيء بسبب تقريب عثمان بن عفان لهم ومن ثم ازداد تواجدهم في الخلافة الأموية وخصوصاً بزمن معاوية بن أبي سفيان ...

ومن ثم لماذا يقتلوا الامام علي فسواء كانوا يهود أو نصارى فهو لم يكن معادياً لهم ومجهر بمحاربتهم بل يعاملهم معاملة جيدة والتاريخ شاهد على ذلك ...

وأذكر قيس الخزعلي والقطيع الذي يؤمن بما قاله هذا الخرف القاتل بأن البعث وصدام قتل زعيم الحوزة السيد المرجع الكبير محمد الصدر ولم يقتل السيستاني وبشير الباكستاني والفياض ومحمد سعيد الحكيم وغيرهم لانهم لم يكونوا ضده يجهرون بالعداء له وكذا الأمر فيما يتعلق بالأمام علي عليه الصلاة والسلام ...

فأفهم يا أحمق ...
وما أظنك تفهم ...
وأنى لك الفهم وقد تلطخت أيديكم بدماء الأبرياء ...
وأكلتم السحت وشربتم المغتصب ...
فبعدت الهداية عنكم ...
والله على كل شيء قدير ...
والحمد لله رب العالمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل