أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - دگة عشائرية بحكومة بني العباس الديمقراطية














المزيد.....

دگة عشائرية بحكومة بني العباس الديمقراطية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو الوحيد في الحي لم يسكت !
تكلم حينما كان ثمن الكلمة الموت !
فكيف يصمت الآن ؟
مراراً وتكراراً سمعته ينتقد الحكومات وكان يقول من يرضى على وعاظ السلطة ولا يجهر بالقول ضد الحكومة فهو بعيد كل البعد عن الله تعالى وتعاليمه ودينه ...!

ليس الأنسان وحدة في خطر بل حتى حرية الرأي والتعبير !
في عراقنا الحبيب لا شيء يمكن له ان يكون في مأمن وسلام فالكل معرض للتكميم والحرمان وعليه ان يسكت حتى يعيش !

علي مثالاً رائعاً للرجل المقاوم المجاهد لم يسلم من لسانه أي شخص مدح هذا الوزير أو ذلك الرئيس ...
الأحزاب المدعية للأسلام شغلة الشاغل لانه يعتقد أنهم جعلوا الكثير من المؤمنين يتركون دينهم ويلتجئون الى امور غير صحيحة بسبب فسادهم وسرقة المال العام وتقريب عوائلهم وعشائرهم ومعارفهم !

لم يسمح له جلاوزة اللا نظام العراقي الذين حكموا البلاد بقوة السلاح وسطوة الترهيب مستخدمين عشائرهم وأقاربهم في تتبع كل من يتكلم بسوء عليهم ...

مات علي ...
نعم مات ...
ولم تمت كلماته العظيمة ...
الحرية أولى من الطعام ...
وأبداء الرأي واجب أنساني مقدس ...
الأحزاب وحاشيتها قتلوا علي بدم بارد ...
ولم يكن له أي ذنب سوى فضحهم وبيان حقيقتهم وكشف زيفهم وكذب انتسابهم للأسلام بقدر اهتمامهم بالعشيرة ومحافظتهم على البداوة البائسة المتخلفة !

أنتهت قصة علي ...
وهي رمزية وربما تكون حقيقية ...
فأنت في العراق بلد العجائب والغرائب وكل شيء فيه جائز ...
ولو شككت بقصة علي وما حصل له ...
فهل تشك بما حدث لغالب الشابندر ...
انتقد محمد شياع السوداني وقال ان ابيه بعثي وهو كذلك بعثي ...
ماذا كان رده ...
أمر قطيعه ومن على شاكلته من عشيرته ان يخرجوا تظاهرة تهديدية وعلى حد تعبيرهم دگة عشائرية سلمية سوف تكون دموية مسلحة في المرة القادمة !

أنه زمن أغبر هذا الذي جعل العراق ينحدر الى هذا المنحدر الرهيب !
وأنا لله وأنا اليه راجعون !
والحمد لله رب العالمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة الدينية سبباً في خراب العراق
- الاطار يدعي محاربة البعث وقادتهم بعثيون ؟!
- للاعلاميين المبتزين كفاكم انحطاط ودناءة
- المالكي والرهط الذين معه دمروا العراق
- المطرب الشعبي مع الشعب وليس الحزب
- يتم القضاء عليهم حينما يعتدوا على اسرائيل
- الامام علي يدخل الى القلب بكل هدوء
- فتح باب السيستاني لمقتدى الصدر
- معممين يبيعون دينهم من اجل السياسة
- خماسية الخدمات تسرقها الاحزاب
- تبدل المواقف المصيرية يضعف الأمة
- لا ربط بين الانتخابات والحفاظ على التشيع والشيعة
- كن حراً ولا تسير مع القطيع
- تجريم الانتخابات خيار الاحرار الشرفاء
- معمم ديمقراطي أكثر من الديمقراطيين
- شمسي الزاهرة ونجومي الباهرة
- الاطار وشراء ذمم المعارضين لهم
- معاناة بلا رفيق
- مفاجئات السوداني التي خبئها للوقت
- تقديس رموز السلطة


المزيد.....




- فضل شاكر يسلم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني
- كاميرا ترصد مُسيّرات روسية تضرب قطاري ركاب في أوكرانيا
- نعيم قاسم: حزب الله لم يرد على ضربات إسرائيل لمنعها من -التو ...
- هل التظاهرات في المغرب مرشحة للاستمرار؟
- الملابس المبتكرة تستقطب المزيد من الناس لأريحيتها واعتباراته ...
- حزب الله يحذر من -أخطار جسيمة- في خطة ترامب بشأن غزة
- 7 قتلى بهجوم على سجن في مقديشو تبنته حركة الشباب
- شاروخان يتصدر قائمة المليارديرات في بوليود.. كم تبلغ ثروته؟ ...
- غزة وجهة سياحية ضائعة بين البحر والتاريخ والركام
- يوم مفتوح للمساجد في ألمانيا يسعى للتعريف بالإسلام


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - دگة عشائرية بحكومة بني العباس الديمقراطية