أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صفاء علي حميد - الانسان السوي يقدم عطفه وحنانه للجميع














المزيد.....

الانسان السوي يقدم عطفه وحنانه للجميع


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 22:50
المحور: قضايا ثقافية
    


قال عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام ...
لِرَجُلٍ ...
أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآكَ أَعْطَاكَ بَدْرَةَ دَنَانِيرَ أَوْ صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآكَ نَصَرَكَ لِمَصِيدَةٍ مِنْ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ وَعَرَّفَكَ مَا تُبْطِلُ بِهِ كَيْدَهُمْ وَتَخْرِقُ شَبَكَتَهُمْ وَتَقْطَعُ حَبَائِلَهُمْ ...
قَالَ بَلْ صَدِيقٌ كُلَّمَا رَآنِي عَلَّمَنِي كَيْفَ أُخْزِي الشَّيْطَانَ عَنْ نَفْسِي فَأَدْفَعُ عَنِّي بَلَاءَهُ ...

قَالَ فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ اسْتِنْقَاذُكَ أَسِيراً مِسْكِيناً مِنْ أَيْدِي الْكَافِرِينَ أَوِ اسْتِنْقَاذُكَ أَسِيراً مِسْكِيناً مِنْ أَيْدِي النَّاصِبِينَ ...

قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِلصَّوَابِ فِي الْجَوَابِ ...
قَالَ اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ ...

قَالَ بَلِ اسْتِنْقَاذِي الْمِسْكِينَ الْأَسِيرَ مِنْ يَدَيِ النَّاصِبِ فَإِنَّهُ تَوْفِيرُ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ وَإِنْقَاذُهُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ تَوْفِيرُ الرُّوحِ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَدَفْعُ الظُّلْمِ عَنْهُ فِيهَا وَاللَّهُ يُعَوِّضُ هَذَا الْمَظْلُومَ بِأَضْعَافِ مَا لَحِقَهُ مِنَ الظُّلْمِ وَيَنْتَقِمُ مِنَ الظَّالِمِ بِمَا هُوَ عَادِلٌ بِحُكْمِهِ ...

قَالَ وُفِّقْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ أَخَذْتَهُ مِنْ جَوْفِ صَدْرِي لَمْ تَخْرِمْ مِمَّا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص)حَرْفاً وَاحِداً.
بحار الانوار / ج 2 / ص 5

حديث متزن وهو كنز عظيم جليل ...
هو دستور للعمل وكيفية التعامل مع العدو والفرق بين الناصبي والمشرك ...
وكذلك كيف يتعامل المرء مع الصديق الصدوق المخلص وبين الشخص الذي يسمى صديقاً بالمال فحسب ...

لا يحتاج الى شرح وبيان ...
وفيه معاني لمن بحث عن الصحيح وكل ما هو متزن وذا معان ...

السؤال هو ...
لدينا أسير تارة يقع في أيدي الكافر وأخرى يقع في يد الحكومة المعارضة لأهل البيت فأيهما أولى بالأنقاض ...؟
كلاهما حياتهما محترمة ...
الا ان الأمام يوجه الجالس معه الى نقطة جداً مهمة الا وهو الرحمة والرجاء المستقبلي للناصبي اذ لعله يهتدي ويترك طريق الهداية دون تلوث سجله بدم هذا المسكين ...
أما الكافر فهو كافر ربما قد كرر فعلته هذه وأصبح الأمر متعوداً عليه دون رجاء أي هداية له ...

وهنا يظهر عطف الامام الأبوي ويعلم أتباعه ان يتعاملوا برفق ورحمة مع الجميع لان باب التوبة مفتوح وطريق الهداية لا نهاية له ...

رزقنا الله جميعاً هذا الشيء ...
أنه تعالى أرحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصواب في مقاطعتهم وعدم الدخول بانتخاباتهم
- عودة الارهابي رافع الرفاعي الى العراق
- أحدى وظائف الفقية حماية الشيعة وتعليمهم
- الأغنام فقط من تحتاج الى مرياع
- ثلاث فئات يبغضها الله تعالى
- يا صغير العمالة المقاطعة خيار الاحرار
- ابنا الصدر والسيستاني وقيادة المجتمع العراقي
- الموساد هم من قتلوا الأمام علي !!
- دگة عشائرية بحكومة بني العباس الديمقراطية
- القراءة الدينية سبباً في خراب العراق
- الاطار يدعي محاربة البعث وقادتهم بعثيون ؟!
- للاعلاميين المبتزين كفاكم انحطاط ودناءة
- المالكي والرهط الذين معه دمروا العراق
- المطرب الشعبي مع الشعب وليس الحزب
- يتم القضاء عليهم حينما يعتدوا على اسرائيل
- الامام علي يدخل الى القلب بكل هدوء
- فتح باب السيستاني لمقتدى الصدر
- معممين يبيعون دينهم من اجل السياسة
- خماسية الخدمات تسرقها الاحزاب
- تبدل المواقف المصيرية يضعف الأمة


المزيد.....




- مقتل 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال في ضربات باكستانية على مناطق ...
- إسرائيل تقتل فلسطينيا دهس جنديين في نابلس العام الماضي
- ترامب يطلق مبادرة لتسريع الأبحاث باستخدام الذكاء الاصطناعي
- سوريا.. القبض على أفراد خلية تابعة لداعش في اللاذقية
- تصعيد بين روسيا وأوكرانيا..هجمات ضخمة واستهداف لمنشآت الطاقة ...
- أوكرانيا: هجمات روسية جديدة تستهدف العاصمة كييف والبنية التح ...
- بوتين: لا حاجة لنا لعالم دون روسيا.. فهل المقامرة قريبة؟
- مسؤول أممي: الصورة لا تزال قاتمة في غزة
- 10 قتلى في غارات باكستانية على أفغانستان
- كيف كشفت خاصية جديدة في -إكس- هوية حسابات -أجنبية- تؤيد ترام ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صفاء علي حميد - الانسان السوي يقدم عطفه وحنانه للجميع