كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 00:32
المحور:
الادب والفن
( سقوط لسقوط)
تركتها على صندوق صاجي يسند الحاسوب ،ونسيتها
انهمكت بالقراءة
بالعناية بطير في قفص ..
صعدت السطح لاطعم الدجاج
رايت صراعهن
ديك جوزي غريب الشكل عدائي وغيور
تقدم للمخضرات ،
قلبها برفسات ولم ياكل قبلهن.
فجأة رايتها مقلوبة على وجهها
ملعقة فضية تتارجح
وهناك بقعة ضوء تنعكس فيها
وبقعتان رماديتان يخترقهما الضوء
فيظهر شبح كأنه يتكلم ويصمت..
ثم اهملتها وحدثت صاحبي بان العراق تمكن من اسقاط الدولة الاموية
بلد لا يتحمل الاحتلال..
وفيما كان ابو مسلم الخرساني يجتاز النهر ليفتك بالامويين
فجأة تهاوت الملعقة على قفاها واختفى الشبح..
ستين عاما صحبتها حتى اصبت بالملل..
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟