كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 09:34
المحور:
الادب والفن
فجأة اختفت اقلامي وتبغي ودفاتري
فجأة اختفوا
اجهل كيف استقلوا القطار
ومتى حزموا امتعتهم.
دون ان يفزع طير او يبرق صوت.
فجأة تضببت الذاكرة
فترنحت العناوين والخطوات اليهم
فجأة تضخم سجل الحياة والسنين
تشعبت الطرق
واختلطت الفصول..
فجأة لم يعد البيان رقم واحد يعنيك
ستظل انت انت وهم هم
يبحثون عن البشاعة
وترحل بحثا عن طرائد الجمال.
وفيما يتفانون لاجل الثروة
تسّور ذاتك في بقعة نائية
وتقنع ببساط قديم
وقربة لا تستقطب احدا...
لكنك كل صباح
تبحر في ضجة التاريخ
ترشح حقائقه لترى بوضوح..
تبحر في ذاتك لتتجاوزها
وكل مساء
تضيف العباقرة
لا لتسألهم عن التفسير فهم مثلك حائرون
تستنطقهم كيف تكيفوا مع الجحيم
وكيف قاتلوا لصيد الجمال.
يوميا افرغك منك
وامتلأ من جديد.
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟