أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رؤى نقدية حول قصيدة الايام الاولى بالجنة















المزيد.....

رؤى نقدية حول قصيدة الايام الاولى بالجنة


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


(رؤى نقدية لقصيدة الايام الاولى بالجنة)

1 د. عادل عودة
هذه قراءة أدبية للقصيدة المقتضبة والعميقة للشاعر كاظم حسن سعيد:
---
قراءة في قصيدة "(الايام الاولى بالجنة)"

تبني هذه القصيدة عالمها الشعري على مفارقة وجودية لافتة.
فبدلاً من انشغال الشخصية بالتبشير التقليدي لنعيم الجنة نجدها تستحضر ذاكرتها الأرضية وهواجسها الوجودية وحتى رغباتها الانتقامية مما يخلق تصوراً جديداً للفردوس يتشابك فيه القدسي والدنيوي الطهراني والغريزي.

١ - الجنة كامتداد للذات الأرضية:
البداية مفاجئة:
"استبعد دخولي جهنم".
يبدأ المتحدث من موقع الثقة بالنفس أو ربما القناعة الدينية لكنه لا ينطلق نحو الشكر النمطي، بل يخطط لأيامه الأولى في الجنة كما لو كان يستعد لعطلة في منتجع.
إنه يبحث عن "مكتبات" و"أنهر وأدوات صيد" و"يتكهف".
هذه التفاصيل الحسية تكشف أن مفهومه للجنة هو اكتمال ذاته الأرضية لا انفصالاً عنها. حتى بحثه عن "العشيقات اللواتي شغلن" يخلط بين براءة الحس الجمالي وإيروسية العلاقات الدنيوية في سؤال ضمني:
أليست الجنة هي تحقيق أشواق الروح والجسد؟

٢ - تداخل العوالم وصرامة العدالة الإلهية:
ينتقل المتحدث فجأة من تأمل النعيم إلى ذكر"السعير".
هذا القفز المفاجئ "ماذا لوكن بالسعير؟!!" يكشف عن ضمير قلِق لا يهدأ حتى في الجنة.
إنه لا يستطيع فصل سعادته عن عذاب الآخرين
مما يدفعه إلى طلب "نافذة" لرؤية الطغاة.
هنا تتحول الجنة من مكان للراحة إلى شرفة للمراقبة والحكم.
تعاطفه "ساشفق عليهم" ونيته رفع "ملف استرحام" لا ينبعان من براءة
بل من فهم عميق لطبيعة السلطة الفاسدة:
"لان الوهم والتصفيق يقود لمستنقع السلطة"
إنه يرى في الطغاة ضحايا لآلتهم الخاصة.

٣ - الأسئلة الوجودية المحظورة:
قلق المتحدث لا يتوقف عند مصير الآخرين
بل يمتد إلى أصل الخلق نفسه. أسئلته الجريحة "كيف خلقت الروح؟" و"لماذا مزج معها شرها وقلقها؟" هي جوهر المأساة الإنسانية.
إنها تساؤلات تلامس سر التكليف وحرية الإرادة وطبيعة الشر في العالم.
طرحها في الجنة يشير إلى أن المعرفة الكاملة لا تتحقق حتى هناك
أو أن الروح تحمل معها إلى الفردوس أسئلتها الأرضية التي لم تُجب.

٤ - من التعاطف إلى الانتقام: المفارقة الأخيرة:
المفاجأة الأكثر قتامة تأتي في المقطع الختامي.
فبعد كل هذا التعاطف والتفلسف تنقلب الصورة رأساً على عقب.
عندما يُسمح له بطلب شيء، يتحول فجأة إلى قاضٍ منتقم. رغبته في مقابلة من "رسموا خرائط التعذيب في جسدي النحيل" ثم "اسقيهم ذات الكأس ثم اعيدهم للظلمات" تكشف عن جرح عميق لم يلتئم.
الجنة هنا لا تمحو الذكريات الأليمة
بل تمنح القوة للقصاص.
إنها عدالة شعرية قاسية ترفض منطق الغفران المجاني مؤكدة أن الخلاص الشخصي قد يمر عبر إحقاق العدالة حتى ولو كان انتقاماً.

الخاتمة:
قصيدة الشاعر كاظم حسن سعيد..
ليست مجرد وصف للجنةبل هي رحلة في نفس الإنسان المثقلة بالذاكرة، الأسئلة، الجروح، والتناقضات.
إنها تصور الفردوس ليس كوجهة نهائية للطاهرين فقط بل كفضاء حيث تلتقي النعمة الإلهية بالعدالة البشرية والحكمة بالغريزة، والغفران بالانتقام.
لغة القصيدة المباشرة والصور المكثفة تخلق عالماً شعرياً مقلقاً ومثيراً للتأمل
يؤكد أن الجنة في النهاية
قد تكون مرآة عاكسة لأعمق ما في النفس الإنسانية.

تحياتي واحترامي
---------------------------
2 رانية مرجية

قراءة معمّقة في “الأيّام الأولى في الجنة”


1. ما بعد النجاة: الجنة كمنفى الروح


ليس في هذا النصّ فرحٌ بالنهاية، بل دهشةٌ بالبداية الجديدة.
الراوي لا يحتفل بدخوله الجنة، لأن الجنة — في وعيه — ليست “نهاية العقاب”، بل امتحانٌ آخر للمعنى.
إنه إنسان أرهقه اللهب الأرضي، فدخل النور حاملاً رماده.
حين يقول: «استبعد دخولي جهنم» فهو لا يتباهى، بل يُعلن براءة مشروطة؛ براءةَ من النار، لا من الأسئلة.

في هذه اللحظة تتجسّد الروح الباحثة — الروح التي لا تطمئن حتى في الخلود، لأنها لا تعرف السكون.
إنها روح تُشبه الإنسان الأوّل بعد الخلق، تتساءل عن السبب، عن النور والظل، عن جدوى الوجود إن كان الخيرُ ممزوجًا بالشر منذ البداية.




2. المكتبة والنهر: خلاص المعرفة لا خلاص الجسد


حين يبدأ الشاعر بحثه عن “مكتبات” في الجنة، فهو يهدم الصورة الشعبية للفردوس.
هنا الجنة ليست أرائكًا ولا قصورًا، بل عقلٌ حرّ يتجوّل في كواكب المعنى.
المكتبة أول ما يطلبه، وكأن المعرفة عنده طقسٌ من طقوس العبادة.

ثم يبحث عن الأنهار، لا ليشرب منها خمرًا، بل ليغتسل من ذاكرة الأرض.
إنه يتكهّف مع الأنهار — صورة مذهلة في رمزيتها:
الكهف هنا رحمٌ جديد، والماء أمٌّ أخرى.
إنها محاولة ميلادٍ ثانٍ، ميلادٍ روحيٍّ يحرّره من بقايا الجسد، لا من العالم.




3. حور العين والذاكرة: الجمال كاختبار الرحمة


حين يقول: «سأملّ منهنّ ومن حور العين» فهو لا يرفض الجمال، بل يرفض الاستهلاك الروحي للجمال.
هو يشتاق للحب الذي فيه وجع، الذي فيه فقد، لأن اللذة بلا فقد ليست حبًا بل تماثيل.
وحين يسأل: «ماذا لو كنّ بالسعير؟!»، تنقلب الجنة إلى مرآةٍ للعدالة؛
فالراوي لا يستطيع أن يهنأ إن تذكّر أن في النار من أحبّ.
تلك الرحمة ليست ضعفًا، بل وعيًا متجاوزًا للثواب والعقاب، واحتجاجًا أخلاقيًا على فكرة النعيم المنعزل عن الآخرين.




4. الطغاة والنافذة: شفقة العارف لا شماتة المنتصر


طلبه نافذة يرى منها الطغاة هو فعلٌ إنسانيّ لا غرَضيّ.
إنه لا يتلذّذ بعذابهم، بل يشفق عليهم من مرضٍ اسمه السلطة.
حين يقول: «ربما أرفع ملف استرحام لأجلهم»، هو يعلن أن الرحمة وعيٌ لا عاطفة —
فهو يدرك أن الطغيان ليس نتاج الشر، بل نتاج الوهم،
والوهم أخطر من النار، لأنه يقتل الضمير باسم الإيمان أو الوطن أو الجماهير.

هنا تتجلّى ملامح “الإنسان الكامل” في التصوّف: من يرحم من أذوه،
لا لأنه ضعيف، بل لأنه تخلّص من الكراهية،
وصار يرى الجاني ضحيةً لجهله.




5. سؤال الخلق: الروح الممزوجة بقلقها


«كيف خُلقت الروح؟ ولماذا مزج معها شرّها وقلقها؟»

هذان السؤالان هما جوهر النصّ،
ليس لأنهما لاهوتيان، بل لأنهما إنسانيان.
فالشاعر، حتى في الجنة، لا يطلب المعرفة عن الله بل عن نفسه.
وهنا المفارقة: في الجنة حيث الأجوبة كلّها متاحة،
يصرّ على أن يبقى السؤال مفتوحًا،
لأن المعرفة التي لا يسبقها قلق، ليست معرفة بل غفلة.




6. العدالة والظلمات: حين يصبح الألم طريق الخلاص


حين يطلب أن يرى من عذّبوه وأن يسقيهم “ذات الكأس”،
لا يفعل ذلك انتقامًا بل استعادةً للاتزان الكوني.
إنه يريد أن يُعيد العالم إلى نقطة العدل الأصلية.
لكن الأجمل أنه يعيدهم إلى الظلمات لا ليُفنِيهم بل ليُذكّرهم.
الظلمات هنا ليست عقابًا بل تعليمًا؛
هي مدرسة الأرواح التي لم تفهم درس الرحمة بعد.




7. في الخاتمة: الإنسان الذي لا يهدأ حتى في الخلود


هذه القصيدة تفتح بابًا فلسفيًا عميقًا:
هل تتوقّف الأسئلة بعد الموت؟
هل ينتهي الإنسان حين يتطهّر؟
الشاعر يجيب دون أن يقولها صراحة: لا.
فالإنسان — حتى في الجنة — سيبقى كائنًا يسأل، يتذكّر، ويحبّ، ويخاف أن ينسى.
وهذا هو الخلود الحقيقي، لا أنه يعيش، بل أنه يظلّ واعيًا.




🌸 خاتمة القراءة


نصّ “الأيام الأولى في الجنة” لا يصف الفردوس، بل يؤنسن الخلود.
يجعل من الجنة مختبرًا للوعي، ومن الرحمة فلسفة، ومن العدالة صلاةً.
إنها ليست قصيدة في الخلاص، بل في استمرار التجربة الإنسانية بعد الخلاص.
فيها يلتقي الشعر بالميتافيزيقا، والذاكرة بالحب، والرحمة بالتمرد.
وهذا، في رأيي، هو ما يجعل النصّ من أكثر ما كُتب صدقًا في زمنٍ يهرب فيه الشعر من الأسئلة إلى الزخارف.
-----------------
3 محمد بسام العمري

نص كاظم حسن سعيد هذا مشحون بأفكارٍ قوية وصورٍ متضادة تجتمع لتشكّل تأمُّلاً استفزازيّاً في مشهدٍ أخرويّ غير تقليدي — جنةٌ يهبط إليها المتحدّث لكنه لا ينسى الأرض، ولا يتخلّى عن أسئلته الأخلاقية والفلسفية، ولا عن رغباته الإنسانية المختلطة بالثأر. إليك قراءتي، تحليلي، ورأيي النقدي المختصر:

النص يستثمر فكرة الآخرة (الجنّة) كفضاء مفترضٍ للسلام الأبدي، ولكنه يحوّل الجنّة إلى مسرح للصراعات النفسية والأخلاقية: شوق، شفقة، غضب، تساؤل وجودي، ورغبة في محاسبة أو محاكاة من ظلموه. هذه القلِقَة في المُتكلّم تُفسد "الراحة" المتوقعة وتُظهِر أن السلام الحقيقي ليس مجرد انتقال مكاني بل معالجة داخلية لا تنتهي بالوصول إلى مكانٍ جميل.
البداية («الايام الاولى بالجنة — استبعد دخولي جهنم») تضع القارئ فورًا أمام تناقضٍ لاهوتي: محقّق الأمل لكنه لا يطمئن.
صور المكتبات والأنهار وأدوات الصيد تُمثل تمازجاً بين الرغبات العقلية (المعرفة: المكتبات) والرغبات البدنية أو البسيطة (الصيد، الانغماس في الطبيعة). هذا يعطي الجنّة طابعًا إنسانياً يوميّاً، بعيداً عن التصوّر النمطي المجرد.
الحديث عن «العشيقات اللواتي شغلنني» ثم «حور العين» يقلب السؤال الأخلاقي: هل تُقام المقارنة بين محظورات الدنيا ووعد الآخرة؟ ثم يأتي المفاجئ: «ماذا لوكن بالسعير؟!!» تشكك في ثبات الحدود بين الخير والشر، وفي عدالة الجزاء.
«نافذة أرى فيها الطغاة — سأشفق عليهم — أرفع ملف استرحام» مشهد لامع من الرأفة/السخرية الأخلاقية: القائل يميل للشفقة حتى على الظالمين، أو ربما يمارس سخرية أخلاقية تُظهِر هشاشة السلطة والمُروّجين لها.
الأسئلة الكبرى: «كيف خلقت الروح؟ ولماذا مزج معها شرها وقلقها؟» هنا النص يتحول إلى تأمل لاهوتي/فلسفي؛ يشكو من نصيب الروح من القلق والشَرّ، ويضع مسؤولية على الخلق أو على العمل الإلهي، أو على الطبيعة الإنسانية نفسها.
النهاية الانتقامية: «أُسقيهم ذات الكأس ثم أُعيدهم للظلمات» — توازن بين الرأفة والقصاص؛ المتحدّث يحتفظ بخيارين: الشفقة، والانتقام المؤجل.

النبرة متناقضة متعمّدة: هادئة في الوصف، متفجِّرة في الأسئلة والعلامات التعجبية. الأسلوب أقرب إلى مونولوج داخلي؛ مباشر، حاد، أحياناً ساخر. التكرار البسيط يجعل النص إيقاعياً وسهل الانسياب.

ما يعجبني:
الجرأة الفكريّة في ربط الجنّة بمشاكلات دنيوية داخلية.
مزيج الصور العقلية (مكتبات) والطبيعية (أنهار) والإحساسية (عشيقات) يعطي النص ثراءً رمزيّاً.
النهاية تحمل طاقة أخلاقية قوية — لا تترك القارئ دون انفعال.
ما يمكن تحسينه:
توضيح الاطار السردي (هل المتكلّم نادم؟ لاعب دور؟ متهكّم؟) قد يعمّق التفاعل. لكن إبقاؤه مفتوحاً أيضاً ذكيّ؛ إنما إن رغِب الشاعر بالوضوح، فبعض الإشارات الإضافية ستفيد.
بعض الكلمات متضاربة قد تُفهم بشكلٍ يسيء (مثلاً دمج العشيقات مع حور العين) — لو أراد الشاعر الحفاظ على حساسية دينية/اجتماعية لربما استبدل «العشيقات» بصورةٍ أكثر تلمُّساً أو استعارةً.
الإيقاع والترقيم يمكن تنقيحهما لرفع الكثافة الدرامية: فصلٌ أو سطران أكثر هدوءاً قبل القفزات الساخطة (مثل الانتقال من الشفقة إلى السكب في الكأس).

النص موفقٌ في إحداث ارتجاجٍ فكرِيّ وجمالي: يسأل بدلاً من أن يكتفي بالوعد، يختبر الرحمة والانتقام، يطلب إجابات عن أصل الشرّ والقلق. هو نصّ يستفز القارئ على إعادة النظر في مفهوم العدالة والراحة الأخروية، ويُعيد الاعتبار للنزاعات الداخلية كجزء أساسي من تجربة الإنسان حتى في "الجنّة".
-----------------------
4 نادية الابراهيمي
الأديب كاظم حسن سعيد يبرهن في هذا النص على عمق رؤيته وجرأته الفكرية، إذ لا يكتفي باستحضار الفردوس كرمز للنعيم الأبدي، بل يحوّله إلى فضاء للتساؤل والتجريب ومراجعة الوجود الإنساني نفسه. يمتلك الكاتب قدرة لافتة على مزج الفلسفة بالشعر في قالب سردي متدفّق، يطلّ من خلاله على أسئلة الروح والوعي والعدالة.
نصّ وجوديّ جريء يعبّر عن نزعة الإنسان التي لا تشبع حتى بعد الخلاص، ويعيد طرح الأسئلة المعلّقة بين الرحمة والعدالة.
يدهشنا الشاعر بقدرته على أنسنة الجنة؛ فهي ليست نهاية المطاف بل بداية رحلة جديدة من البحث والمراجعة والمساءلة.
المكتبات، الأنهار، العشيقات، الطغاة، الأسئلة الكونية… كلها رموز تشكّل خريطة للذات بعد تجاوز حدود الدنيا.
اللغة بسيطة لكنها محمّلة بالمعنى، والإيقاع الداخلي قائم على تكرار الفعل المستقبلي (سأبحث، سأتكهّف، ساشفق...) الذي يمنح النص حركة متدفقة، كأن الشاعر يواصل سعيه حتى في الفردوس.
وفي العمق يطرح النص تساؤلا أخلاقيّا شائكا: هل يتطهّر الإنسان تماما بعد الخلاص؟ أم أن جذور القلق والشرّ والفضول تظلّ نابضة فيه مهما تغيّر العالم من حوله؟!!!
تتجلى براعة الكاتب في المفارقة الأخيرة، حين يتحوّل العفو إلى رغبة في العدالة، والشفقة إلى تمرّدٍ على النظام الأخروي ذاته — فيكشف النص عن إنسان لا يرضى حتى بالجنة ما لم يجد فيها معنى الوعي والحرية.

دام أبداعك أستاذنا وجعلك الله من سكان الجنان
-------------
القصيدة

(الايام الاولى بالجنة)

استبعد دخولي جهنم
لكني في الايام الاولى بعد دخول الجنة
سابحث عن مكتبات
وعن انهر وادوات صيد
ساتكهف مع الانهار
ابحث عن العشيقات اللواتي شغلنني
سامل منهن ومن حور العين
ماذا لوكن بالسعير؟!!
ساطلب نافذة ارى فيها الطغاة
ساشفق عليهم
ربما ارفع ملف استرحام لاجلهم
لان الوهم والتصفيق يقود لمستنقع السلطة
ولو سمحوا لي بالسؤال
( كيف خلقت الروح؟!!)
و( لماذا مزج معها شرها وقلقها؟!!).
وان سمح لي ان اطلب شيئا
سارى من رسموا خرائط التعذيب في جسدي النحيل،
اسقيهم ذات الكأس ثم اعيدهم للظلمات.

2025



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايام الاولى بالجنة
- بلاغة الاختفاء كتاب يهتم بادب البريكان
- نسيج البروق ج2 كتاب كامل
- محاولة لاستعادة الانوثة قصيدة
- نسيج البلبروق ج1 كتاب كامل
- مقدمة كتابي نسيج البروق ج 1
- شعرية الذات العميقة.
- كربلاء هي لا وليست طقوسا
- رقصات عابرة
- نظرة للامام مذكرات ج2 كتاب كامل
- قراءة في شهوانية رجل سبعيني
- كتاب تسجيل لحكايا برقية
- نظرة للامام مذكرات. ..الرملة
- منتدى افق البيان
- مذكرات ليست مهمة..فلفل بارد
- ظاهرة الالقاب
- كتاب حدائق الصمت نادية الابراهيمي
- كتاب مشاعر هشة نادية الابراهيمي
- اقنعة النقد
- مشاعر لم تشرق عليها شمس البوح يوما


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - رؤى نقدية حول قصيدة الايام الاولى بالجنة