أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد التاوتي - مسلمون معتدلون !!!















المزيد.....

مسلمون معتدلون !!!


أحمد التاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من كتاب حقوق العصر طبعة 2016

المسلمون، ومهما كانوا مسلمين، هم جزء من هذا العصر، يتنفسون – شاءوا أم أبوا- هواء العصر الحقوقي.. أمر جعلنا، وكثير غيرنا، نلاحظ بأن المسلمين أفضل بكثير من إسلامهم. ولهذا انحاز كثير من الأوروبيين المنصفين الذين عرفوا المسلمين قبل أن يعرفوا الإسلام إلى إنصاف من أسموهم بالمسلمين المعتدلين ووقفوا إلى جنبهم.. ولكن مع الأسف، استغل هذه الطيبة والمروءة والإنصاف، إخواننا المؤمنون، فراحوا يُنَظِّرون لنكتة " لا يُمَثِّل الإسلام" الرائجة بهذه الأيام.

وإذا كانت حقيقة كون الغربيين بحمد العقل وضمير الإنسان، عرفوا المسلمين قبل الإسلام، فميّزوهم بوصف الإسلام المعتدل، حقيقة مُطمئنة؛ فإنها من جهة أخرى عائق كبير أمام تقدم ما يسمى بالمسلمين المعتدلين.. كيف؟
لأنهم يظنون بأن الإسلام هويتهم وأنهم يمثلونه، ولا يعلمون مع الأسف بأنهم يختلفون عنه بمدى تشبعهم بروح العصر. لأنهم لم يدرسوا عقائده في مظانها، بل اكتفوا بنُتَفٍ مُكَيَّفة بعناية من الإسلام الإشهاري المُحرَّف الذي يغزو الفضائيات.. فإذا ما قام أحد المثقفين بنقد الإسلام الحقيقي الذي يغذي التطرف ويمنع التنمية ويعطل الإبداع، يعتقدون بأن هذا تهجُّما عليهم. وبهذا السلوك، يوَفِّرون الحماية بأسلوب غير مباشر للتطرف والتخلف الذي يعتقدون بأنهم ودينهم بريئون منه.

من جهة أخرى، هذا الإسلام الحقيقي يُدَرِّسونه لأولادهم في التنشئة الأولى بدون رتوش وتكييف إشهاري.. أي يقدمونه لهم من خلال أئمة محليين متشبعين بالثقافة الأساسية للدين الخام كسم صرف بدون دسم.

كما يقدمونه لهم من خلال العقل الديني السائد – إذا كان ثمة مجال للحديث عن عقل-، المستأنس بالجماعة، غير المبالي وغير المسئول عن مضاعفات الفكر المحلي في دوائر أوسع، بل وغير المفكر فيها أصلا.. ويحتوي هذا الفكر الديني السائد على الأفكار الأساسية بدون رتوش هي أيضا عن الآخرين، التي تعتبر نواة للعنصرية الثقافية.، وبهذا يضمنون سيلا متدفقا دائما وأبديا لبقاء الإسلام الذي سينكرونه فيما بعد في أبنائهم أولا قبل أن ينكرونه في التنظيمات التكفيرية، وقبل أن يرتاحوا في الأخير إلى تعليق كوارثهم على شماعة المذهب الوهابي.
لقد أراد البعض الحط من قيمة المملكة - محاولة "لتبرئة الدين" كالعادة - بتشويه صورة وعمل ونشاطات المملكة السعودية التي قامت بها في إطار ما كان كل العالم الإسلامي بحكامه وشعوبه يتوقعون منها باعتبارها موطن الحرمين وباعتبار ما أفاء عليها البترول.. فهي لم تزد على أن نشرت مذهبها الإصلاحي الذي كان في زمنه "طليعيا" باركه العلماء والحكام وحتى كثير من التقدميين آنذاك في جميع الدول العربية.. ولم تزد أيضا على بناء المراكز الثقافية والدينية عبر العالم الإسلامي وتموينها كما كانت ترى صوابا، وتراه معها البلدان والمجتمعات الأخرى وتشجعه عليها، بما فيها المؤسسات المدنية القانونية الممثلة للمسلمين في أوروبا.. ولو لم تقم بدورها ذاك، لاتهمناها بالبخل في ألطف الأحوال.

نحاول اليوم إلقاء اللوم، كل اللوم على المذهب الوهابي، وتدليس تهمة "تشويه الدين" لعلماء الوهابية. وكأننا لم نكن جميعا في الركب، شعوبا وأنظمة. لا افهم كيف باءت بها السعودية اليوم لوحدها. لا يمكن أن نخرج من مآزقنا ما لم نعترف بحقيقة أننا كلنا مشاركين في تخلفنا، ولاعبين أساسيين في هواننا.

وذلك السلوك ليس جديا، لأنه بدلا من أن يحدد أخطاءنا التي اشتركنا بها وباركناها جميعا، ويشير إليها بوضوح، يُفضل الالتواء على ذلك بتبادل الاتهامات بيننا. فهذا لا يساعد على تجاوز الخطأ، ولكنه يساعد الخطأ على المزيد من التطور، باستفادته من تناحرنا فيما بيننا وعدم الانتباه له.. وكأننا بالخطأ يقول، إن تلك الدولة أو تلك الطائفة، لم تحسن استخدامي فدونكم وإياها سبا وتجريما، وها أنذا "أعطيكم الفرصة" اليوم، وأسمح لطائفة أو دولة أخرى باستخدامي...
فهل وصلنا إلى هذه الدرجة من الغبن بحيث نفاوض الأخطاء على كيفية النيل من صوابنا؟؟

نفس الصورة تحدث بين الأجيال.. وهو طلاق اللعان المتكرر أبدا بين الأجيال، تبعا للتجريم المتبادل بين الثقافات – وهنا أخص الجزائر بالذكر-، وما يسببه ذلك من عدم استفادة مجتمعاتنا من عملية التقدم المشروطة بتراكم التجارب عن طريق تواصل الأجيال.
فالملاحظ أيضا، ومنذ قرابة قرن من الزمن، بأن الآباء دائما أكثر علمانية من الأبناء.. ثم هؤلاء الأبناء يكونون بدورهم أكثر علمانية من أبنائهم وهكذا...

ذلك لأن كل جيل يستمتع، بعد اجتياز مرحلة التنشئة والحماس الدينيين، بمحاسن الرشد الإنساني لهذا العصر.. ولكنه يبقي، من جهة أخرى، على حرصه بتنشئة أبنائه على قواعد الدين عند إمام الحارة ( إمام محلي غير معني بتزيين الدين و تلميعه)، فيكون قد ضمن لأبنائه جرعات وافية من الدين الصرف، والأبناء بعد اجتيازهم مرحلة الطفولة الأولى، يدخلون مرحلة المراهقة بما فيها من فضول وحماس وتضخم الأنا وغيرها من المشاعر الحساسة والحاسمة تجعلهم في استفهامات ومعارضات قوية مع ذويهم الذين فترت بهم الحماسة الأولى وسبحوا في رشاد العصر، وبهذا يضمن لحليمة عوائدها القديمة وهكذا دواليك. ثم يتساءلون من أين كل هذا التطرف.

أحيانا يتهمون السعودية وكتبها.. وأحيانا يتهمون الفقر والسياسات الحكومية، ولا أحد يتجرأ على اتهام التنشئة التي أقرها في بيته هو باختياره الشخصي وفرضها على أبناءه، والمنظومة التربوية التي أقرها لهم في المدرسة، وقمر النايلسات الذي أقره –حصرا- لأهله في بيته، وفيه قنوات عبرانية اشد خطرا على الصحة النفسية والعقلية والاجتماعية من القنوات الإباحية.. وقانون الأسرة الاكليركي الذي أقره من خلال ممثليه، وتأييده الأبله للمادة العبرانية الثانية من الدستور.. كل هذا مع انتهاجه -فيما يخصه هو- السلوك "المعتدل" الموفر للاستفادة من جميع محاسن الهواء العلماني الذي نتنفسه قهرا عنا.

إذا كان الكبار يحسنون لعبة النفاق هذه، فان الصغار يتساءلون.. وإذا لم يجدوا الإجابة، فإن الكبار في أعينهم يهونون.. ومن هنا تبدأ المغامرة بشعاب..، التعصب وكراهية الآخر أقلها وعورة، والإرهاب أخطرها وأعزها على عودة.

من جهة أخرى أوقعت تلك الحقيقة المطمئنة، حقيقة أن المسلمين أفضل من إسلامهم، النقاد الغربيين في خطئ منهجي.. حيث أصبحوا يُقَيمون الإسلام من خلال عموم المسلمين عندهم، ويتجنبون نقد الإسلام احتراما لمشاعر المسلمين.. وكلمة "احترام" كما يعلق محمد كاليش [تبدو رائعة لكنها في هذا المقام غير مناسبة لأنها تتضمن مفعولا عكسيا. ومن لا يشجع المسلمين على الجدل مع الحقائق، فإنه يضعهم في مرتبة أطفال لم يبلغوا الحلم، وكمن لا يريد أن يسلبهم بابا نويل أو شكولاتة العيد. إن كل من ينطلق من أفكار المساواة بين البشر عليه أن يثق بكفاءة ذكائهم، فالاحترام الحقيقي للمسلمين يجب أن ينطلق من امتلاك القوة لوضعهم على أسس علومنا الحديثة ليتمكنوا من الجدل والنقاش حول دينهم.. فقط جماعة الإسلاموفوبيا تظن أن المسلمين برابرة، الطيبون منهم ينظرون لهم كحيوانات نبيلة. والفرق لا شيء. وكأن المسلمين يختلفون عن باقي المعمورة.. إما أن يوضعوا في حديقة حيوانات للمداعبة، أو في أقفاص الوحوش المفترسة، وبكل الأحوال في حديقة حيوانات ]. " انظر لاهوت إسلامي بدون محمد تاريخي.. محمد كاليش. عن دراسة للأستاذ نادر قريط. موقع كتابات نادر قريط"

يذهب "الطيبون" إذن من الغربيين، إلى توجيه كل مراصدهم وتحليلاتهم إلى خطر نشوء الإرهاب بالتحليلات التقليدية الباحثة في الظاهرة معزولة عن مصادرها الكامنة فيما قبل القطيعة المعرفية الأخيرة بالنسبة للغرب (وهذا ما يجعل الغرب لا ينتبه إليها) والكامنة في حقبتنا المعرفية الحالية بالنسبة للمسلمين (وهذا ما يجعل المسلمين يدعون إلى عدم الخلط بينها وبين الإرهاب)، كما تؤثر النخب الغربية توجيه الاهتمام إلى ضرورة حوار الديانات والتبعات السياسية للجماعات الجهادية وفقط. وهي تحليلات عبثية لا تزيد الرأي العام إلا غموضا، ولا تزيد الخطر الحقيقي إلا استبعادا من دائرة الشكوك.. هذا فضلا عن كون النقاد الغربيين يتعاملون -كما أسلفنا- مع الإسلام كثقافة متمايزة وليس كمعرفة متمايزة.. وينظرون إلى المسجد غير المعترف ببداهة العلمانية بنفس النظرة التي ينظرون بها إلى الكنيسة المعترفة بها.
نفاق الكبار ذلك، لا يوجد على مستوى المجتمع فقط، ولكنه أسلوب دارج راسخ في الأنظمة والسياسات الحكومية فيما يتعلق بالشأن الثقافي.

قبيل عصر الضعف (العصر الإسلامي الثاني) وبعد أن تم القضاء على المعتزلة (أسلاف المدرسة الإصلاحية العقدية) وعلى الخوارج قبلهم (أسلاف أخطأهم التاريخ للمدرسة الإصلاحية السياسية)، اخترنا المذهب الأشعري والفكر السلوكي الصوفي منهجا "للراعي والرعية" على أيامهم... والممتدة – على كل حال – إلى اليوم.

ثم في زمن النهضة العربية، وعندما كانت الشكوك تتجه إلى الإسلام بخصوص التخلف الاجتماعي، برأنا الإسلام وقلنا بأن التراث الصوفي والطرقي (الذي اخترناه سابقا) هو المتسبب في التخلف، وعانقنا الفكر الوهابي المكون من مبادئ مركبة، واضحة الامتداد من الفكر المعتزلي والخارجي معا (الذي أنكرناه سابقا)، كأيدولوجيا دينية رسمية لجميع أحزاب الأنظمة العربية بوصفه جانبا دينيا منصرفا إلى تأطير الشعب المتدين، ولا يتعارض - " لتقدميته" آنذاك مقارنة بالفكر الصوفي السابق - مع الأهداف "التقدمية" للثورة.. كما توخينا بعناية كبيرة نفس الفكر الوهابي كمرجعية ثقافية حصرية للحزب الحاكم بالجزائر بعد الاستقلال من خلال المدرسة الباديسية.. وانطلقنا في تشييد دول وطنية تأخذ بصورة شكلية وسطحية سرابا علمانيا.

ثم في زمننا المعاصر.. زمن الأنظمة الوطنية..، عندما بدى عيانا تهافت السياسات العربية الدينية ذات الديكور العلماني، خصوصا بعد النكسة بحرب 1967، حامت شكوك قوية حول تراثنا جميعا، ثم سرعان ما برأنا كل ما تعلق بهويتنا وتراثنا، وألقينا اللوم على الدين الوهابي السلفي الجامد غير الحركي (الذي اخترناه سابقا) من جهة، ومن جهة أخرى علقنا كل تجاربنا الفاشلة بالأنظمة العربية المُدعاة زورا وبهتانا "علمانية".. وكانت فرصة سانحة للإخوان المسلمين، وهم نسخة كانت تبدو مهذبة من الوهابية، لكي يصعّدوا من نضالهم في سبيل تجسيد مبدأ الحاكمية والإسلام السياسي الحركي غير الجامد بزعمهم كما رسمه المودودي وسيد قطب بعده.. و سارت الشعوب - موازاة مع السياسات العربية الآخذة في النكوص- في ركاب إسلام سياسي (الذي أنكرنا مرجعيته سابقا) يأبى أن يكون نسخة من الشرق أو من الغرب، أو تطورا طبيعيا من مجتمعه المحلي، أو حتى من هذا العصر (حساسية مفرطة من كل العالم)..، و لكن من جهة أخرى يأبى عليه التاريخ أن يمثل في ذاته جوهرا متفردا يضيف إلى إنسان هذا العصر شيئا جديدا، لاجتماع شمله على شتات مآسي الشعوب، و على تصيد أخطاء الإنسان، يرأب له منها قناعاته و مزايداته، و لذلك كان هذا التيار الأقوى تماهيا مع حقيقة الدين بقدر عدائه للإنسان.

والآن، وحينما بدأت الشكوك تتجه إلى الدين بخصوص الإرهاب، ها نحن نبرئ الدين، ونقول بأن الفكر الإخواني - (الذي اخترناه سابقا بمحض إرادتنا، ومن لم يختره آنذاك لمشكلة "اتيكيت" بينه وبين الملمح الإخواني لم يكن له بد من العودة إلى كتابات أعلامه كلما "لعن إبليس"، أو كلما أراد التنكيد على العصر.. هذا الفكر الذي لم يعرف الجزء الأكبر من الشعوب العربية المعاصرة إسلامه إلا من خلاله، وكان محل احتضان من حكامنا وأنظمتنا كذلك، ومحل تقدير ومساعدة في الدول الغربية أيضا) - هو سبب الإرهاب، ونعود مرة أخرى إلى مغازلة الفكر الطرقي الصوفي (الذي تبرأنا منه سابقا).

هل نحن جادون بالفعل؟؟ هل نحن واعون بأننا بهذا العبث لا نخدع الآخرين كما نظن، ولكننا نراوغ أنفسنا، ونزيد في عمر تخلفنا وهواننا؟



#أحمد_التاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة إلى التحريفيين الجُدُد في الإسلام
- عن الثورة والمواطنة وكارما الفشل
- المُتعة بين الشِّيعة والسُنّة
- بين الدّين و التديُّن. 2
- الديانات العبرانية. أول من أدخل الأيدولوجيا المادية الصرفة ع ...
- الديانات العبرانية أوّل من أدخل الأيدولوجيا الماديّة الصّرفة ...
- بين الدّين والتديّن
- ما جنيناه من تسييس البحث الأنطولوجي
- محنة الشعر العربي مع الحرب الأخيرة
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
- من القديم الراهن 3
- من القديم الراهن 2
- من القديم الراهن 1
- المكر الأزلي
- عبور الجزائر.. محاذير في الطريق.
- تحدي الساعة
- خصائص العبور الجزائري الجديد و كيف نحافظ عليه
- المثقف العربي بين النظام و بين بنية النظام
- حقوق العصر.. تحقيقات في جريمة ازدراء العقل و معاداة الإنسان
- علاقة داعش بالخلافة الأمريكية


المزيد.....




- منها السعودية.. دول عربية تُدين صلاة بن غفير في المسجد الأقص ...
- حماس عن إغلاق سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي: استفزاز لمشا ...
- مشاهد صاخبة وخرق فاضح.. ماذا جرى في المسجد الأقصى اليوم؟
- حماس تدعو إلى تكثيف الرباط في الأقصى وتؤكد أن المسجد خط أحمر ...
- ناشطة سويدية تكشف حقائق مروعة عن اعتقالها في سجن إسرائيلي
- حماس: اقتحام بن غفير الأقصى في الذكرى 35 لمجزرة المسجد ليس ح ...
- مجددا.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- بحجة -الأعياد اليهودية-.. الاحتلال يمنع المسلمين من الصلاة ف ...
- بن عفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
- بعد 11 عاما.. أول ظهور لباسم يوسف على الشاشات المصرية


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد التاوتي - مسلمون معتدلون !!!