أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد التاوتي - من القديم الراهن 2















المزيد.....

من القديم الراهن 2


أحمد التاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 19:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قراءة التراث*

سوف لا نحصي القراءات المختلفة حوله. يكفي استجلاء بعض جوانب الغموض و الوضوح في الممارسات النقدية عليه، و في بعض الجوانب الإيديولوجية البارزة التي تستلهمه او تتواصل به أو تعزله. و من ثمة اقتراح نوع من القراءة جديد.

و يمكننا تحديده بثلاثة مستويات:
النصوص، التراث الحضاري الأول، و التراث التقليدي الأخير.
نسبة الجدية في ارتباطاتنا الثلاثة تختلف من واحد إلى آخر.
فارتباطنا الأول، يعود إلى حاجة البعد التفسيري للكون في الإنسان. و مسألة صدارة الأديان بهذا البعد جرى بها التاريخ منذ القدم. و رصد ذلك لا يقتضي أكثر من الاستدلال البنيوي مع النصوص نفسها. و تبقى هذه مسالة، و قراءتها من موقعنا و ترتيب أولوياتها و تحديد أدوات ذلك مسالة أخرى.
و ارتباطنا الثاني يستمد جديته من إرادتنا إذا كانت واردة، في مد جسر التواصل بيننا و بين التراث الحضاري المبتدئ منذ الفتوح و الانفتاح على الشعوب و الحضارات الأخرى من حيث موقفنا من الإنسان و المعرفة.. بكل ما تحمل كلمة تواصل من معاني التبلور و التجدد عبر الزمان.
أما ارتباطنا الثالث فهو من النوع القسري.. هو نحن الماضي القريب و امتداد الحاضر، لغياب النقلة النوعية التي تملك لوحدها صلاحيات رسم الفاصل. فلا ورود هنا لمسالة الجدية في ارتباطنا هذا إلا دار السياق حول رغبتنا في الانتقال و عدمها. و هو موضوع القلق الحداثي الذي لا يزال يوصف عندنا بالجنون أو النزق أو العمالة أو الهزيمة أو الكفر..، حسب موقع الحكم و مشربه.

هذا تحديد اعتباري للتراث بصورة رمزية. و لكي نتبين حركيته الداخلية.. تموجه في عمق مجتمعنا، يجمل بنا استخراج شخصيات متميزة، و رصد سمات عامة تجمعها.
التراث الحي المتحرك:
ذهابا مع الرسم المتقدم، نتفحص ثلاث شخصيات: المعيارية الدينية، القومية الحضارية، و أخيرا التقليدية.
هي شخصيات مستقلة في سياجاتها الخاصة. تموج جميعا في عمق المجتمع، مع غلبة الشخصية الأخيرة عليه لانتهائنا إليها، و لشكلية تواجد الشخصيتين الأخريين بصفة مؤسسات فوق-مجتمعية، أو تطبيقات نضالية أو مشروعات نظرية.
ما يميز الأولى، الهم العالمي.. هذا على مستوى التنظير.. فالتطبيقات السياسية هنا و هناك، تشي باختزال واضح لهذا البعد في الوجدان النضالي نظرا لكون المنطلق يختلف عن النزعتين العالميتين: الصوفية و الإنسانية. فالأولى منطلقها نسب السماء، و الثانية منطلقها أخوة البشر. هذا في حين أن المعيارية تنطلق من إحساس عميق بشرف الخلافة و تبجيل حمل الرسالة... و عدم الانزلاق من إشفاق التكليف إلى عقدة التفوق غير مضمون دائما. و ذلك يصير غالبا إلى هذا لدى الانتقال من ديباجة التنظير إلى زوبعة التطبيق. نجد مثال ذلك إذا قابلنا بين طهران ما قبل " الأمل المخدوع " و بين طهران بعده. أو بين خرطوم ما قبل " قبل السقوط " أو خرطوم بعده. و طردا بعد ذلك على نظراء مناضليها في العالم.
و ما يميز الثانية الهم القومي. أو هم التكتل المعاصر في أضخم مظاهره. هي شخصية ثرية بألوانها و اتجاهاتها المتناقضة أحيانا تناقض الوطنيات و دوائر الانتماء الفكري و غيرها. إلا أنها الأكثر انطباعا على الحياة العربية لعزفها على الوتر السياسي الحساس.
نفسها، مثلها مثل باقي الشخصيات في العالم لا يكون طويلا إلا بما سمح به قانون التداول الطبيعي في تعاقب الريادة. هذا إذا لم يكن من الآن، من مدنية غزو الفضاء و الإعلامية فصاعدا، نقلة أخرى في حديث الحضارات.
و ما يميز الثالثة، الهم العرفي. و تعدد الأوثان الأخلاقية و الاجتماعية. و هامات التنزيه، و نُصُب العائلات و العروش، و أشطان خنق السؤال الأبدية.
هذه سمات خاصة.. و التداخل موجود. فعقدة التفوق مثلا تغدي البعث الحضاري الأول.. و هذا يغذي الوقوف طويلا على الإطلال.. و هكذا دواليك مع التأثير العكسي أيضا. فالوقوف مع الأطلال يسلم إلى الترسب الحضاري.. و هذا يغذي الوقوف مزيدا على الأطلال.. و الإثنان يسلمان ضرورة – تاريخانية و ليست منطقية- إلى صنمية الذات.

صورة تفاعلنا مع العصر:
نذكر من السمات العامة تبعيتنا إلى الغرب. شيء ملازم في نمط تفكيرنا و تفاعلنا مع العصر. تفاعل و نمط لا يدخلان في صميمنا الفكري أو المجتمعي.. هما عنصران يشيان بمثول من غير رسوخ للواقع الآخر، واقع الغرب، في ذهنيتنا الكلية ليس إلا.
نذكر أيضا، و في نفس الوقت مع السمة الأولى، تواصلنا الموطد مع تراث و ذهنيات ما قبل تراثنا الحضاري الأول، و جميع ما أضحى بعد ذلك عماد تراثنا التقليدي الأخير و جوهره. ففضلا عن ملاحظة د.عابد الجابري المتعلقة باستبطان الأنظمة السياسية للروح العشائرية الأولى و هي ملاحظة نافذة، يزيد من تأكيد صحتها حرية أكبر لو وجدت في اقتحام الموضوع على حساسيته مع الأنظمة..، ففضلا عن هذا نجد من الجانب الاجتماعي تركيزا أو انطباعا أكبر للمجتمع بتقاليد ما قبل حضارتنا الأولى تدخل عموما في نعرات غزية و خلع الهالات بجميع صورها.. أيضا، لا يزال أغلب الأشقاء في أقطار عربية معروفة يستنجدون بجميع أنواع الحيل الفقهية للتأكيد على أن نظام العبيد الاجتماعي طبيعي و مشروع. ملاحظة لا يمكن إغفالها بدعوى عدم انسحابها على الأغلبية..، أغلبية نرى اليوم تجمعاتها المصدرة و المحيطة تتعامل رأسا على جميع القرى و المدن بقريب من ذلك الامر فيما بينها. فالتجمع الأصلي هو "الحضارة".. و التجمعات الوافدة هي الهمجية.. و هذه الأخيرة في مدنها الأصلية أو قراها، تمارس التبرم هي الأخرى بتجمعات الأطراف "الرعاة".. و هكذا. لا يؤكد هذه القاعدة سوى استثناء واحد: جوازات مصالح اللهاث المضني وراء مراتب السلم الاجتماعي الجديد.
طبعا لا تبرز المسالة بعفويتها الطفولية لدى جميع المستويات. و يمكن قياس قوة وجودها لدى المستويات الأكثر تحفظا منها بداعي وقار الثقافة أو وقار الوظيفة أو وقار الحج أو غيرها من الألبسة، يمكن قياسها بتزويج الأبكار أو الشباب الخاضعين للسلطة الأبوية مع بعض منها. أو باستجوابات سبرية، ذكية و غير مباشرة - إيقاعا بالخطاب الوجاهي و العبارات الجاهزة و كل ما يشكل اليوم هذا القناع الفولاذي السميك- مع الأبناء المراهقين في أوقات دلالهم الاجتماعي، أو مع الشباب الراشد في أوقات غضبه الاجتماعي، أو مع الكهول لدى نكوصهم عن درجة أو درجتين في السُلَم الاجتماعي.. و هناك فبارك، شجون و أشجان مع العجائز، سدنة الذات و أباطرة الصفات، تعفو عن أشكال السبر جميعا.
هاتان سمتان عامتان.. و التداخل هنا موجود أيضا. ذلك أن نموذج ما بعد الموحدين الاجتماعي و الثقافي يتعلق بالتنشئة الأولى، و يمتد على طول حياة الأفراد ما بقيت المؤسسات التقليدية. و النموذج الغربي يتعلق – أو كان يتعلق مع جيل لا يزال يصنع الأحداث- بالتمدرس الأول، و يمتد على طول حياة الأفراد ما بقيت المؤسسات المدنية. نموذجان يتعايشان معا في الوجدان الواحد بالسلم و الوئام. لأن الثقافة الغربية كممارسة عندنا، ليست نقيض المطابقة للثقافة ما بعد الموحدية.. هي شكل مختلف في الممارسة و السلوك لا غير. ما نسميه نقيض المطابقة لا يستعار. إنما يتولد من الداخل. أو يتمخض عن نقيضه.. نعفو عن التمثيل تفاديا للقراءات الاستبطانية و ما أكثرها.

في الجدوى و المنهج:
قراءة التراث من خلال هذه الشخصيات الثلاث، ضرورة باعتبار المنهج، و بالتالي غائيته الملموسة في تشخيص الواقع. أما قياس الفارق بينها و بين التراث النظري المكتوب، الأول خصوصا، فالأخير..، فكان دائما من اختصاصنا كدعاة إلى "الدين الصحيح" أو إلى "القومية الأصيلة" أو دعاة إلى حماية العرف و "تماسك" المجتمع.
و الأزمة في كل هذا أننا في المواقع الثلاثة لا نخرج عن سياج تلك الشخصيات. مما يجعلنا نقع في محدودية الأفق بحدود السياج، إمعانا في طمس الآفاق و قتل الإبداع. و ننخرط لاشعوريا في مماحكات تنسف عنا الصحة و الأصالة على افتراض وجودهما. و نثبت أبدا في هوجائنا وهم التماسك.
نقرأ و نسمع مثلا عن عدم مسؤولية الدين في كل هذا العناء الاجتماعي، و كل هذه الاهتزازات السياسية، و كل هذه الحيرة الوجودية التي تفتك بضمائر الناس، لأنها جميعا نتاجا لأنظمة غير إسلامية تعود لمركزيات أخرى.
جميل.. و لكن من موقع مختلف لنا مع فريق نفس الطرح، إذا تعلق الأمر بالتعبئة السياسية مثلا..، نقتطع النصوص من سياقها الطبيعي و نستأنف بها المجتمع الحالي كأنه مجتمع المدينة الأول... ناسين تأكيدنا ابتداء على أنه إفرازا لمركزية ليست هي الإسلام. و تروج بهذا أحكام كانت منسجمة مع سياقها الاجتماعي و السياسي و المعرفي في العهد الأول، و هي ليست كذلك الآن.. من مثل الردة و النفاق و الإسلام و الكفر و الذمة و المعاهدة و الجهاد و دار السلم و دار الحرب و غيرها كثير من الدلالات و الإحكام و المصطلحات المسقطة على المجتمع البعيد بظروفه الجديدة المنقطعة كليا عن الظروف التاريخية التي أنتجتها.
فالحال الآن مناورة بين التعمية و التعبئة السياسيتين.. من نفي الإسلام عن المجتمع إلى إقراره.
- فالمجتمع "جاهلي" و خارج عن مسؤولية الإسلام عند لزوم التحلل من مسؤولية تعاليمنا في التربية و التنشئة و المدرسة، و لزوم التحلل من واجب تقديم حلول و برامج براغماتية في سياق أوضاع معينة، أو سلمية في سياق أوضاع أخرى.
- و المجتمع "سليم الفطرة".. مسلم و طيب، عند لزوم تعبئته لضرب عقل مفكر أو نظام معين.

جناية التاريخ:
قراءة التراث في إطار ذلك التقسيم ضروري أيضا من ناحية ضبط السبر التاريخي لاستبعاد عبثة البحث. ليس لنا بد من قطع الطريق على اجترار مشاكل التاريخ المندثرة، و تكديسها في سوق مشاكلنا الراهنة. فالدراسات الكثيرة التي تعنى بالتراث، مع الاحترام الكبير لعمقها و جديتها في محاولة استجلاء ما اهمله التاريخ الرسمي أو شوهه، لا تغدو هي الأخرى مجدية تماما وسط هذا الوضع الفكري الخاص.
الجانب المادي للتاريخ مثلا..، و للمناسبة، أجد دائما شيئا من هذه المصطلحات التي تغطي مثولا معينا على وصف معين في رأس معينة، قد تعانق في حالة صحتها حقائق نسبية، نجريها نحن سياسيا، على الفضل الباقي من الإطلاق... فذلك الجانب إذن، عنصر فعال في حراك المجتمع. إلا أن مطلق الوثوق به يشي بتصلب في الموقف. و لقد أوضح ماكس فيبر أهمية النسق القيمي و الظواهر المعنوية في التغيرات الاجتماعية. و سار على هذا الدرب كثير من العلماء.. و لا يزال التكميم و التحجيم جار على ما أسطرته المدارس السالفة.
و أنياب بعض بحوثنا العلمية – مع الأسف- تُكشِر عن قَبَلية بائسة قهرا عن طليعية الجيل و الجو. و لن نجد موضوعا أكثر طرافة من تنازعنا عن لقب رائد القومية العربية و باعثها الأول..، من يكون.. و إلى أي بطن أو فخذ ينتسب.

سياسة النعامة:
قراءة التراث لا يكون لها محل من الأساس إلا من خلال الشخصيات الثلاثة المجسمة راهنا. و المسألة تمليها ضرورة الاستفادة من أخطاء التاريخ.
و لعلنا نقع لأول مرة ( للعصر الحديث ) في إهمال الواقع و التهويم وراء التراث المكتوب غداة تواجد النهضة بين شرق جاهل متخلف و غرب مادي متوحش...
- نستشف من خلال جهالة الشرق، بريق حضارتنا الأولى و ننسى الشرق الذي نكابده.
- و نستشف من خلال توحش الغرب بريق عقل الأنوار و ننسى الغرب الذي نقاومه.
سرح العمل النهضوي مع تراثين يجهد فيهما فكره و يضني قلبه بعيدا عن الواقع.
فالخط السلفي استأنف الواقع بثقافة أضحت في عداد السرياليات.. و الخط اللبرالي استعار منظار مبادئ الثورة الفرنسية ليستانف تعاطيه مع سياسة غربية متوحشة لم تعد لها علاقة البتة مع أنوار الغرب.

نخلص في الختام إلى حديث يقترب في رأينا من سلامة المنهج و جدوى المنهج.
مفاده أن لا داعي إلى الذهاب بعيدا في قراءة التراث فانتهاؤه مجسم فينا. و لا داعي للجوء إلى حفريات التاريخ، فأروقة الشخصية العربية بنماذجها الثلاثة أجدى من ذلك بكثير.
و إذا كان لا مندوحة لنا من استنطاق التاريخ المكتوب فليكن الانطلاق من محطتنا الراهنة.. و ليكن رسم معالم الخطة، خطة الاستنطاق مضبوطا على أوتار أوجاعنا الآن و تَوَعُكاتنا الآن.. و أثرا من آثار تشريحنا الآن.
و مع ذلك، لا يضمن لنا هذا عدم الانخراط بالمواقع ألا إذا حدتنا في ذلك روح علمية نزيهة و مشفقة أبعد ما تكون عن بطر اليمين و صلف اليسار. و إلا فإن الاستنطاق سيُضبط قهرا على أوتار أحدهما أو أحد روافد نغمهما.

* من أوراق التسعينيات.. تيسر نشر قسم منه بجريدة الواحة 2 و 13جويلية 1996 العددين 122 و 123. و لكن صدور القسم الأول كان سببا في حجب القسم الباقي...



#أحمد_التاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القديم الراهن 1
- المكر الأزلي
- عبور الجزائر.. محاذير في الطريق.
- تحدي الساعة
- خصائص العبور الجزائري الجديد و كيف نحافظ عليه
- المثقف العربي بين النظام و بين بنية النظام
- حقوق العصر.. تحقيقات في جريمة ازدراء العقل و معاداة الإنسان
- علاقة داعش بالخلافة الأمريكية
- تسامح الجزائر مع اكتساح النشاط الطقوسي/السياسي للمجال العام
- سؤال عن مستقبل الثقافة في الجزائر
- مصر تصحح مسار الربيع
- الإلحاد و الإسلام
- هوس الإعجاز عند المسلمين
- لعنة الاستراتيجيا
- طبيعة الرهان الديمقراطي في المجتمع الجزائري
- الربيع الأمريكي بالمنطقة العربية
- اليسار العربي، من تشخيص الأنظمة إلى تثقيف المجتمعات
- موسم العودة إلى الحجاز
- العهد البوعزيزي الجديد و الخطر المسيحي القادم
- العلمانية المؤمنة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحمد التاوتي - من القديم الراهن 2