أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى محمد غريب - سيبقى الشعب الفلسطيني شامخا وعظيما وسوف ينتصر!














المزيد.....

سيبقى الشعب الفلسطيني شامخا وعظيما وسوف ينتصر!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 8488 - 2025 / 10 / 7 - 16:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


اخيراً وليس آخراً ظهرت هرطقة الرئيس ترامب التي تغيرت عدة مرات ثم استقرت على خطته الأخيرة بقبول كل من حماس وإسرائيل لخطة ( 20 ) نقطة في سبيل وقف إطلاق النار في غزة وقد أكد على حماس القبول وإلا الويل والثبور اما إسرائيل وبالذات الحبيب نتن ياهو فله عسل الكلام.. ومع ذلك هناك العديد من الأسئلة والاستفسارات حول تفاصيل الخطة وفترة التنفيذ في مقدمتها
ـــــ هل ستلتزم حكومة نتن ياهو وتنفذ ما عليها بدون عراقيل كما تنفذ حماس؟
ــــــ وإذا عادت حكومة نتن ياهو الى القصف وإطلاق النار تحت ذرائع وحجج تختلقها وفي مقدمتها الانسحاب تدريجيا ...الخ
ــــــ من يضمن حكومة نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف إذا أخلوا بالاتفاق مثلما حدث سابقاً؟
ـــــ كيف يمكن تنفيذ ارسال الغذاء والدواء والوقود وأماكن السكن والشتاء على الأبواب؟
ـــــ ماذا عن جرائم الحرب التي ارتكبها الجانب الاسرائيلي وبخاصة المجرمين المعروفين والمدانين عالميا
للعلم هناك عشرات الاستفسارات والاسئلة تخص ما بعد الاتفاق ووقف إطلاق النار ننتظر وسنرى ما يحدث!
ـــــ الأكثرية من المتابعين لمأساة الشعب الفلسطيني في غزة شاهدوا الناتنياهو امام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يحاول اللقاء خطابه المملوء بالكذب والرياء، ونسخة من الانهيار النفسي والعنصرية والكراهية وخروج اكثر من 80% من الوفود ورؤساء الدول ورفضهم واحتقارهم لشخصه ولحكومته العنصرية، ليس فحسب فقد جرى تحول كبير في دعم الشعب الفلسطيني بالاعتراف بدولته وقد بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين (142) دولة وهو دليل على تصاعد عزلة النتن ياهو وحكومته العنصرية، ومواقف الرئيس الامريكي ترامب الخادعة المملوءة بالانحياز والخداع بدلاً من كونه رئيس اقوى دولة فقد المصداقية في ادعاءات الحرية وحقوق الانسان والعدالة، واثبتت الوقائع ان الرأسمالية عالم الذئاب، ففي الوقت الذي تدعي بالحرية والحقوق والعدالة تقف متكاتفة مع العنصرية والفاشية تحت ذريعة الحقوق الكاذبة وسياسة الكذب والتلفيق، سياسة الغرور والاستهتار بكل القيم الدينية والإنسانية ولا توجد حدود او تغيير في مسألة الاستغلال ونهب الشعوب، لأن الشعوب هي سلعة لها ثمن في عرف الرأسمالية وهذا هو الجوهر الذي فاق جميع المساوئ والسيئات السياسة حيث تطابقت مع السياسة الرأسمالية الامريكية وابنتها المدللة الصهيونية بارتكابها جرائم ضد الإنسانية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومارست الهجمات العسكرية الاسرائيلية على نطاق واسع تدمير البنى التحية والابنية السكنية والمدارس والمستشفيات، دمار واسع النطاق وقتل واصابة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي هذا الصدد أصدرت لجنة التحقق الدولية التابعة للأمم المتحدة تقريرها الجديد الشامل ادانت فيه الحكومة الإسرائيلية وموقفها من اللجنة ومنعها الوصول الى إسرائيل وايضاً الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واكدت رئيسة لجنة التحقيق (نافانيثيم بيلاي) ضرورة" محاسبة كل من ارتكب جرائم. الطريقة الوحيدة لوقف تكرار دورات العنف التي تشمل الاعتداء والانتقام من قبل الطرفين تكمن في ضمان الامتثال الصارم للجنة القانون الدولي." وأشارت رئيسة لجنة التحقيق ايضاً " يجب على إسرائيل فورًا إيقاف عملياتها وهجماتها العسكرية على غزة والاعتداء على رفح الذي أدى بحياة مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف من الناس الى مناطق غير آمنة" ولم تكتف ادانة لجان حقوق الانسان في العالم ولا الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي تجاوزات مئات الآلاف من المواطنين في أكثرية بلدان العالم، وأظهرت مشاريع الإدارة الامريكية والرئيس ترامب عبارة عن أفكار استعمارية هدفها الهيمنة والاستغلال والتفرقة ولهذا تسنى له تمرير مشاريعه بسهولة واعتراضات كلامية بسبب التدهور في الوضع العربي والدولي ومواقف الناتو العدوانية تحت طائلة من الحجج الواهية مصحوبة بشعارات خادعة جوهرها تقسيم منطقة الشرق الأوسط وعدم الاعتراف بالأوضاع الحالية وما دل عليه تصريحات جيمس جيفري مبعوث الرئيس ترامب لسوريا حيث نفى وجود شرق أوسط قائم، بل مجموعات " قبائل وقرى " متفرقة وهذا يهدف الى العودة للاستعمار وتقسيماته بمشروع امريكي وما يظهر التناقضات والافتراءات السياسية للمواقف الامريكية والعديد من دول اوروبا الغربية بهدف العودة لاستعمار المنطقة وتقسيمها، اما فيما يخص خطة ترامب لم نجد بشكل واضح موضوعة الجدول الزمني للانسحاب، و قد تكون مشكلة على الرغم من تهافت إسرائيل وحماس القبول بالخطة، وهناك نقاط حساسة قد تعيد الكرة الى ساحة احد الطرفين وقد يتدخل ترامب مرة أخرى، كما يجب معرفة ان الخطة اثارت لغطاً وجدلاً في الاواسط والمؤسسات الامريكية وخلافات حول الحرب على قطاع غزة، ان الأقرب للتحليل الواقعي هدف إدارة ترامب إعادة تسويق إسرائيل بعد عزلتها من قبل أكثرية الدول والشعوب في العالم هذه العزلة التي دمرت الكثير من العلاقات الاقتصادية والسياسية .
في نهاية المطاف ان نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة على الرغم من جرائم القتل والابادة الجماعية ومنع الغذاء والدواء عن الأطفال والنساء والشيوخ والرجال والدمار والخراب الواسعين وعشرات الاطنان من القنابل والصواريخ التي دمرت المستشفيات ودور التعليم وجميع المرافق الحيوية بقاء حماس بالرغم من خسائرها، انهم لم يحققوا مثلما كانوا يحلمون لان الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية بقى نبراساً لكل الشعوب التواقة للانعتاق والحرية والمواقف البطولية، وشامخاً بالضد من الغطرسة الصهيونية واليمين المتطرف الإسرائيلي وسوف يحقق دولته الوطنية الحرة مهما كان الثمن وستنهزم الصهيونية والعنصرية.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الخروج المتداخل
- الاعتقالات التعسفية خرق لحقوق الانسان في العراق
- الإبادة الجماعية احد اعيار النظام الراسمالي
- ممارسة العنف والتجاوز على حقوق المرأة العراقية
- لجفاف وعطش المواطنين والدور العدواني لدول المنبع
- نص البحث عن منفذ سري؟!
- حصر السلاح بيد الدولة واجب وطني
- شرود في المتاهات
- تداعيات الازمة الأخيرة مع إقليم كردستان العراق
- متاهة فن الاستجابة والسقوط
- الانتخابات القادمة في العراق واستخدام المال السياسي
- أكاذيب الانتصارات
- العنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي
- رونالد ترامب والمخطط الإجرامي لتهجير الفلسطينيين
- الانتخابات النيابية القادمة ومعايير النزاهة والديمقراطية
- مأساة استقطاع 1% من قوت المتقاعدين والموظفين
- رباعيات عام 2025
- على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق
- سقوط مشحون بالتداخل
- التبرع الوطني الطوعي الطريق الحضاري وليس الاستقطاع الفوقي


المزيد.....




- سعد لمجرد يتضامن مع فضل شاكر.. وهذا ما أعلنه ابنه محمد
- مصر تودع أحمد عمر هاشم والسيسي ينعيه: عالم جليل وداعية كبير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات أطلقها الحوثيون خلال س ...
- يائير لابيد لـCNN: متفائل بشأن محادثات وقف إطلاق النار.. وخط ...
- أم رهينة لدى حماس لا تعرف ما إذا كان ابنها -حياً أم ميتاً-
- إسرائيل تتذكر 7 أكتوبر مع استمرار حرب غزة واستئناف محادثات ا ...
- مقبرة السيارات في إسرائيل تصبح نصباً صامتاً لضحايا هجوم حماس ...
- -ترامب حقق ما عجز عنه الآخرون-.. عائلات الرهائن تطالب لجنة ن ...
- الفلسطينيون في غزة يحيون ذكرى مرور سنتين على الصراع والخسائر ...
- ترحيل غريتا تونبرغ من إسرائيل بعد انضمامها لأسطول مساعدات غز ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى محمد غريب - سيبقى الشعب الفلسطيني شامخا وعظيما وسوف ينتصر!