أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق














المزيد.....

على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يطل علينا العام الجديد 2025 حاملاً ثقل الموجعات المتوارثة من العام السابق وهي موجعات وكارثيات لا تحصى ولا تعد ولقد اشيرت لها الكثير من التوقعات والاستنتاجات بوجود إمكانية احتمال انفجار أخطار الحرب الشاملة في المنطقة ولن يسلم العراق اذا استمرت الأوضاع الداخلية والخارجية على المنوال نفسه ومن اجل التخلص من الكارثة ومأساة الأوضاع المتردية اعتماد سياسة وطنية جديدة وهي
1 – العلاقات التحالفية السياسية والاقتصادية على أساس طائفي مع النظام الإيراني والتخلص من التبعية وعدم التدخل في الشأن الداخلي، ثم الإصرار على انهاء احتلال تركيا لأراضي عراقية ووضع النقاط على الحروف بخصوص التجاوز على حصة العراق المائية وعدم الوضوح من الاحتلال والتواجد الامريكي
2 – استمرار المحاصصة وهيمنة الأحزاب الطائفية من خلال قانون الانتخابات غير العادل وغير النزيه الذي ترفض القوى الطائفية على تعديله او تغييره لصالح العملية الانتخابية الديمقراطية ومراعاة حقوق الجميع
3 – الفساد المالي والإداري الواسعين والمحميين من قبل البعض من كبار المسؤولين في الدولة ونلاحظ ان هيئات الفساد التي تحاول الكشف عن بعض الفاسدين يتم الغاء قراراتها او الالتفاف وهناك شواهد عديدة
4 - المليشيات الطائفية المسلحة وعدم حصر السلاح بيد الدولة التي تتحكم بالكثير من مرافق الدولة ولها تأثيرات واسعة على مناطق عديدة بواسطة السلاح والانفلات الأمني وتوجهاتها السياسية الطائفية
5 – القضاء على المافيات المنظمة التي تستخدم للابتزاز السياسي والخطف والاغتيالات كما انها أداة بأيدي البعض من القوى الطائفية والبعض من كبار المسؤولين تحت يافطات قومية ودينية وطائفية
6 – اتباع سياسة خارجية مستقلة لمصلحة العراق واتخاذ الموقف الصحيح كي لا يزج العراق في حرب لا ناقة فيه ولا جمل في المنطقة
7 – بناء القوات المسلحة ( جيش وشرطة اتحادية والمؤسسات الأمنية) على أسس وطنية كفيلة بالمحافظة على الوطن وحماية الشعب وعدم التلاعب بحقوقه المشروعة.
8 – هناك العديد من القضايا التي تحتاج الى قرار عراقي وطني مستقل بما فيها قضايا النفط وتهريبه وتهريب النفط الأسود وقضايا المخدرات... الخ.
9 – الإسراع في معالجة تردي الخدمات الاجتماعية ومنها قضية الكهرباء والماء والبطالة والفقر وقضايا تخص التعليم والصحة والمخدرات... الخ.
10 – المشاكل مع الإقليم وعدم الوضوح من القضايا التي تعرقل التعاون والمشاركة الوطنية وعدم استغلال قضية رواتب الموظفين في الإقليم من قبل الحكومة المركزية وإنهاء الموقف من قوات البيشمركة وتوحيدها واعتبارها ضمن القوات العراقية المسلحة بمهام جديدة تصب في مصلحة الوحدة العراقية الوطنية
هذه القضايا هي " غيض من فيض " لم يجر تداركها وحل اشكالياتها وهي تشكل اخطارا حقيقية على العراق، ومثلما اشرنا حول التوقعات والاستنتاجات التي تنشر عبر العديد من وسائل الأعلام العالمية والعربية والمحلية وتطلق التحذيرات على السنة العديد من المسؤولين والناطقين الرسميين حيث يصور ان الحرب قائمة لا مفر منها وهذا يوفر للذين يخططون أرضية ملائمة لتمرير ما يمكن من تمريره حيث تتنشر الاشاعات بهدف عن مدى الاضرار والدمار وتطاحن القوى واستغلال أراضي الغير للانطلاق منها واليوم وبعد رحيل بشار الأسد وسقوط نظام البعث السوري بيد الشعب السوري واحتلال إسرائيل قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة في هضبة الجولان وهي أعباء جديدة تخلقها الحكومة الإسرائيلية لتعقيد الموقف والتهديد الفعلي لقيام حرب .
سقط نظام البعث السوري بعدما غادر البعث العراقي قبله مع الفارق فبعث العراق اسقط نظامه الاحتلال الأمريكي ثم فرض المحاصصة الطائفية التي أصبحت الغول الفعلي الذي يقف امام أي تطور يخدم القضية الوطنية ويبعد العراق عن التطاحن الطائفي والابتعاد عن المخططات الإيرانية والتركية والوقوف بوجه إسرائيل ومحاولاتها الرامية بضم الضفة الغربية وإخضاع غزة وبالتالي تهديد الأمن والسلم في المنطقة، ولهذا كان الإعلان الرسمي برفض العراق استخدام أراضيه واجوائه للاعتداء على الآخرين، وأشارت جريدة طريق الشعب جريدة الحزب الشيوعي العراقي عن الفترة الحرجة التي تمر بالمنطقة " جراء عدوان الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يواصلها ضد الشعب الفلسطيني، وبعد اعلان اتفاق وقف اطلاق النار الهش بين لبنان ودولة الاحتلال"
ان مراجعة بسيطة لنتائج الاحتلال والسقوط ثم لحكومات المحاصًصة الطافية ستجد ان العراق أصبح في مؤخرة الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعياً وثقافيا وهو يحتاج لجهود وطنية مخلصة لانتشاله من واقعه المتدني والمأساوي وكذاك " مراجعة شاملة "من اجل التغيير الجذري وهو ما أكده العديد من المراقبين والباحثين في الشأن العراقي ومثلما أشار تقرير الحزب الشيوعي العراقي في 21 / 12 / 2024 الذي دعا " القوى السياسية الديمقراطية والوطنية إلى إطلاق حوار واسع يستهدف إعادة النظر بالعملية السياسية التي انتهت إلى طريق مسدود جراء تعمق الأزمة البنيوية لمنظومة المحاصصة والفساد، بما يمهد الطريق لقيام الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية" نعم انه الواقع لا يمكن التجاوز عليه وهو ان العملية السياسية أصبحت " الى طريق مسدود" بسبب تعنت القوى الدينية الطائفية الاستمرار في هيمنتها والوقوف ضد أي تغيير للأوضاع الفاسدة، ولهاذا ان عملية الإنقاذ ليس طلسماً وانما إرادة القوى الوطنية في انهاء المحاصصة والتقاسم الطائفي.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط مشحون بالتداخل
- التبرع الوطني الطوعي الطريق الحضاري وليس الاستقطاع الفوقي
- أكتوبر حلم الوجود
- الطائفية نهجٌ والفساد يهيمن على العراق
- التفاؤل المعطوب بفوز دونالد ترامب
- تداعيات تشريفية في تشرين
- القسم الثاني / تداعيات الأوضاع واشعال الحرب في المنطقة
- تداعيات الأوضاع واشعال الحرب في المنطقة
- طالما تبقى أغاني!
- خصل متناقضة المنشأ
- الحرب الاقليمية والتهديدات الايرانية والعدوانية الإسرائيلية
- في رؤيا المدن المنكوبة
- الأعداء الرجعيون ضد قانون الأحوال الشخصية لعام 1959
- أطماع تركيا العدوانية في العراق
- بوابات الأيام جحيم معلن
- آفة الفساد طالت مجلس النواب في إلغاء اليوم الوطني
- محاولات لطمس ثورة 14تموز / 1958 التي حررت العراق
- الفكرُ عَظمةُ المنطق في الأحياء
- ضرورة حل المشاكل مع الاقليم وعودة العلاقة الطبيعية
- غول الفساد المالي والإداري المنتشر في جميع مرافق الدولة


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق