أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - سر الخروج المتداخل














المزيد.....

سر الخروج المتداخل


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


نص

يظل سراً في الإجابة والسؤال
وينجلي وقت التطور والنشوء
صوت انفلاق الكون لحظات الخليقة
وتتحدْ ذراتهِ في نسق التداخل والوصول
تبقى المسافات القريبة تختزلْ بَعد انتظام
يجيء تغييرٌ ويمحي قبله
يأتي بما جدّ الجديد
وبالجديد تغييرٌ وتجاذب ٌ في جوهر النوع فريد
فيطل قرنٌ بعد قرن
ويمر في الكون السطوع
والذكريات الموجعات تزن
تقدم الدليل على الظلام ليس النور
والخلق يذهب للتداخل باقتحام
وتنشأ الاقوام من تقادم السنين
تأتي من الارحام من قلب الصراع
ودورة التاريخ برهان أكيدْ
يمر عامٌ أثر عام
والذكريات العاصفات
والقادمات المنذرات
تحملها سفائن الأيام
وتعيش في كنف الصوامع في ازدحام
من وجعٍ الاسفار في الذكرى
ومن النزيف
كأنه الشلال من قمم العباب
يسقط هامساً
في غربة المساء
أو صارخاً في نشوة الصعاب
في غربة الألوان في حضن الزمان
كيف يمر الوقت والحزن يلازم ثوبه
والذكريات العاصفات
وما يمر من الألم
زمن اغتراب
هي الخلاص من العيون الساكنة
صيف الثلوج
برد الشتاء وغيبة الموعود في جب السنين الغابرة
وهج الحرارة في الشتاء
وما هي الدنيا من الغابات والامطار إلا في الطريق
كيف الوصول الى الترابط بين آهات اللقاء
يا أيها القادر في الفواجع الكثار
تَشريد صفوة الأخيار
تعميق صفنه الحدائق في اوروك*
لا ماء لا أطيار
ذابلة ٌ هي الازهار
والطبل والمزمار حجة الافكار
معالم غريبة في الدار
وهذي الذكرى وغيرها
قد سجلتْ مسالك الازقة المخبولة الصراخ
فأوقعت كل الفنارات البحار
وأصبح الطريق فالجاً
بالخطب الجوفاء
تريد بالإنسان إمعةً
جيش من العبيد في لوثة التهويل
كأنهمْ عميان
ويبحثون عن قرى من القرى المهجورة
يبنون بيتاً للعصافير
ويدعون أنه البيت القديم
وفي حديقة البلاد الجانبية
يقوم لاهوت العبادة الوثنية

***
يصرخ في الضحية
نحن هنا نزف الدموع
كل منى سلوى القنوع
وهمْ رضا ذل القنوع
قلبٌ صديعٌ في الطلوع

***
يصرخ في السبايا والقرار
ــــ تماسكوا
الحل ليس بالفرار
السر في الماضي دثار
يا أيها الماضي الذي انكب يحفر مغريات
ماذا الفراق وما سر اللثام
هو التقية في الكلام
والناس يقتلهم ويخنقهم دعاء
والموبقات الظاهرات القادمات
بدم التسابيح الخفيفة
تتقاسم الأوضاع في زمنٍ الجياع
ويظل سراً ذلك العلم الكبير
اسئلةٌ عن الوجود
تفسيرها أجوبةٌ بلا حدود
أقواله الحكمة والرؤيا الجديدة
اليس همْ هم الذين خربوا .. ؟
هم هؤلاء الواضعون القبعات السود
باعوا البلاد
باعوا العباد
وما بقى سراً يهوذا في الطريق
وهكذا الدنيا على الصغير وفي الكبير
تسجل الآثام تَخشن الوجدان
تمر كاللحظات ترحل في ثواني
السيد الشرير ينتظر الفرار
والناس تنتظر الإشارة
تهب في الخروج
تنتظر البزوغ والقيامة
20 / 9 / 2025



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتقالات التعسفية خرق لحقوق الانسان في العراق
- الإبادة الجماعية احد اعيار النظام الراسمالي
- ممارسة العنف والتجاوز على حقوق المرأة العراقية
- لجفاف وعطش المواطنين والدور العدواني لدول المنبع
- نص البحث عن منفذ سري؟!
- حصر السلاح بيد الدولة واجب وطني
- شرود في المتاهات
- تداعيات الازمة الأخيرة مع إقليم كردستان العراق
- متاهة فن الاستجابة والسقوط
- الانتخابات القادمة في العراق واستخدام المال السياسي
- أكاذيب الانتصارات
- العنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي
- رونالد ترامب والمخطط الإجرامي لتهجير الفلسطينيين
- الانتخابات النيابية القادمة ومعايير النزاهة والديمقراطية
- مأساة استقطاع 1% من قوت المتقاعدين والموظفين
- رباعيات عام 2025
- على اعتاب عام 2025 والاخطار مازالت تحدق بالعراق
- سقوط مشحون بالتداخل
- التبرع الوطني الطوعي الطريق الحضاري وليس الاستقطاع الفوقي
- أكتوبر حلم الوجود


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - سر الخروج المتداخل