رباعيات عام 2025

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 00:48
المحور: الادب والفن
    

يطل عــــام ثم عام
ويتضح شكل المقام
وتنكشف سبل الأنام
بالنفخ في صوتٍ عليل
---

تبكي الصقور على الطريق
غقغقةٌ* صار النهيق
ومن الحذر الحريق
جناحاها فصل السلال
* صوت الصقور
---
ونحن قابعون في الفلاء
يشدنا الحاضر للغناء
ثم الى الماضي الغباء
بفكرة الصبر المنال
---
الصوت يأتي من بعيد
مصائب العث الجديد
يؤذن المساء بالحدي
وفي الصباح في الترتيل
---
تأتي السفائن بالبشر
يذبحهم طول السفر
وحقهم حق اندثر
مــــن أثر الافول
---
يمر وقتٌ من صقيع
ويشرب الحزن المريع
فيعتقد هو الربيع
فاذا الكثير من قليل !
---
زاد النحيب لا فرح
غاب السرور بما جرح
وانت تسبح في القدح
نشوان من جرحٍ ذليل
---
انت الذي قـــال الوداع
ورحت في لبس الخداع
وصارت الذكرى يراع
وانقلب الصبح ظلام
---
يا ويلتي من الغياب
وهزة الوحدة العذاب
وعالم الدنيا السراب
تعيشه قهراً غريب
---
ها انت وحدك في السديم
بلا صديقٍ او نديم
تضيع في الذكرى عقيم
تعيش في القلب العليل

---
الهمس جاء كالهدير
يناشد السر العسير
وذكرياتٌ عن مصير
تضيع من حق دليل
---
يا ويلتي من الوعود
كاذبةٌ بلا حدود
تحجب كذبها البنود
وفن جوهر الضلال
---
يا حسرتي من غربتي
ضاعت سنين محبتي
فقدت فيها سلوتي
بقيت وحدي في الأصيل
---
يطل عام أثر عام
والناس في المنام
حلمٌ من الاحلام
يناشدونهم تبديل
1-2 / 1 / 2025

#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل