صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 16:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
همس بأذني قائلاً لا تتحدث بأي كلمة ودعها تتكلم بطلاقه ... وقد بدأت فعلاً قبل ان يصغي لها أي أحد ... تقول كلماتها وقد علا السواد عليها من رأسها الى اخمس قدميها ...
من ينظر لها يظن أنها نازلة من السماء ...
قديسة بهيئة امرأة ...
عندما تسمع نبرة صوتها تعشقه وتتمنى وجودها في بيتك وحياتك وتدعو الله مخلصاً ان يرزقك بمثلها أو على الاقل باقر منها علماً ومعرفة وحشمة ...
المرأة حينما تخرج من بينها دون أذن زوجها تلعنها الملائكة والناس أجمعين وحينما تخرج وهي غير لابسه للحجاب بالشكل الشرعي لا يرضى عليها الله تبارك وتعالى ناهيك عن اظهار بعض مفاتنها ففي ذلك مفسدة لها وللمجتمع ..!
كم هي رائعة كلماتها ...
والصدق يعلو عليها ...
أجابني صاحبي الجالس بجنبي بعدما سمع مني هذا الكلام دعك منها فانها مشهورة بالمنطقة بالاشياء المخله للشرف والجميع يشكو من فجورها وأدخالها وأخراجها للرجال دون خشية أحد لانها محصنة بمجموعة من الضباط والشرطة والمعارف ذا التسلط الحكومي البغيض ...
هي بحسب أدعاء صديقي مثالاً صادقاً وحياً للعاهرة عندما تتبنى الشرف والنبل والفضيلة ...
قلت له دعك منها فهي ليست بأتعس من حكومتنا الرشيدة فدائماً ما تتحدث عن البعث وصدام واجتثاثهم وقد سمحوا لمحمد شياع أبن الرفيق البعثي بأن يكون رئيساً للوزراء ليجعلوا منه لعبة بيدهم أن قالوا له تعال جاءهم مسرعاً وان قالوا له أذهب فر هارباً ...!
تباً وبعداً وتعساً لهكذا أشباه رجال ...
يقودوا العراق بكل ثقله ووزنه وحضارته ...
شفطوا الأموال ...
ونهبوا الثروات ...
وأخذوا الخيرات ...
ولم يبقوا لنا وللأجيال القادمة سوى الخراب والدمار ...
وأنا لله وأنا أليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا الناس
أي منقلب ينقلبون
والعاقبة للصالحين المحافظين على وطنيتهم وعراقيتهم
والحمد لله رب العالمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟