أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟














المزيد.....

أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واخيرا...وليس آخرا !
اتفق اصحاب الشأن في بغداد واربيل على النقطة الخلافية, ملف نفط الإقليم وتصديره، التي أصبحت حجر عثرة من الوزن الثقيل في طريق الاستقرار وبناء اقتصاد خال نوع ما من النهب والاحتيال والتهريب وسياسة "كلمن يکول يا روحي". في وضع سياسي لا تنقصه الأزمات والمصاعب منذ احتلال العراق الى يومنا هذا.
لقد صرح السيد محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية بابتهاج وسعادة قائلا (هذا إنجاز طال انتظاره ١٨ عاما) وهذا يعني أن حكام بغداد واربيل، كل حسب أساليبه الخبيثة والاعيبه المشبوهة، مارس سياسة المماطلة واللف والدوران وعدم الشفافية والتضليل على حساب الشعب العراقي لمدة ١٨ عاما. اليس كذلك يا سوداني؟
تلك الاعوام كلّفت الدولة العراقية أموالا طائلة وتدخلات أجنبية ومحاكم دولية وحكومات نازلة وحكومات صاعدة وتحالفات هشة واتهامات متبادلة بابشع العبارات. كله على حساب مصلحة الشعب العراقي بشكل عام والموظف والمتقاعد الكردي في الإقليم بشكل خاص. والآن نتمنى أن يكون هذا الموظف أو المتقاعد قد تنفّس الصعداء عند سماعه "الخبر اليقين" من فخامة رئيس حكومة العراق.
والآن دعونا نقرأ تغريدة رئيس وزراء العراق، رغم كونه غراب وليس بلبل، التي يقول فيها: (توصلنا اليوم إلى اتفاق تاريخي تتسلّم بموجبه وزارة النفط الاتحادية النفط المنتج من الحقول الواقعة في إقليم كردستان، وتقوم بتصديره عبر الأنبوب العراقي - التركي. ويضمن ذلك التوزيع العادل للثروة. وتنويع منافذ التصدير وتشجيع الاستثمار) وينهي تغريدته بالقول (هذا انجاز انتظرناه ١٨ عاما) اما نحن أبناء الشعب فقد قتلتنا اللهفة والصبر لحلحلة هذا الملف، وننتظر التطبيق على أرض الواقع وتنفيذ هذا الاتفاق " التاريخي" بعيدا عن كتابنا وكتابكم وعشرات الوفود من اربيل إلى بغداد وبالعكس. وبودّنا أن نذكر السيد السوداني، وهو من جنوب العراق، بالمثل الذي يقول "ابو گرٓيوه ايبيّن بالعبره". ولمعرفة هذا المثل الشعبي العراقي يرجى البحث عنه في الانترنت.
أما بالنسبة لي شخصيا فلا تهمّني تفاصيل الاتفاق. ولا من هو الرابح ومن هو الخاسر ولا من الذي فرض شروطه على الآخر. ما يهمّني بصراحة هو أن نفط الإقليم يذهب مباشرة إلى شركة "سومو" الوطنية لتصديره إلى الخارج كالنفط المنتج في باقي محافظات العراق. وهذا يعني الكثير. يعني نهاية هيمنة العوائل الحاكمة في الإقليم على خيرات وثروات الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه واقلياته الاخرى، فالنفط تروة وطنية لجميع العراقيين. وان زمن "الدولة داخل الدولة" التي كان يتمتّع بها إقليم كردستان العراق قد انتهى. أو أنه في نهايته. كما يتمنى أبناء الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه. وان تكفّ حكومة إقليم كردستان عن استخدام حقوق المواطن الكردي الدستورية كورقة مساومة وضغط وابتزاز في علاقتها مع الحكومة المركزية في بغداد. ونرجو من وزارة النفط الاتحادية اطالعنا على الكميات الحقيقية من نفط الإقليم، كما تفعل مع المحافظات الأخرى المنتجة للنفط، التي استلمتها شركة "سومو" الوطنية.
مع التمنيات بالتوفيق للجميع...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلطة العطّار على الطريقة الامريكية !
- الرئيس ترامب يلقي خطابا نيابة عن بنيامين نتنياهو
- يا بن غفير لا غفر الله لك ذنباً ولا وسّع لك درباً
- اعتراف حقيقي أم مؤامرة كبرى؟
- حلّ الدولتين يتأرجح بين الشكّ واليقين !
- نحن نبيعكم السلاح بشرط ان تقتلوا بعضكم البعض
- فائض الحكمة عند السيد عمّار الحكيم
- رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !
- أما آن الأوان يا سلطان اردوغان ؟
- قمّة الدوحة وخيرُ الأمور اوسطها...
- دولة ميكرونيزيا العظمى ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟
- قمّة طارئة في مستشفى الامراض العربية - قسم الطواريء
- قيّم الرگاع من قمّة قطر !
- انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !
- لماذا اصبح الجنس اللطيف خشنا إلى هذه الدرجة ؟
- الكذب المسفّط احسن من الصدق المخربط...اوكرانيا نموذجا
- شارع البيشمركة في باريس وشارع ماكرون في اربيل؟
- الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا
- يا خبر اسود...خسرنا روسيا والهند لصالح الصين !
- عرض صورايخ عابرة للقارات وليس عرض عضلات


المزيد.....




- سجال في مجلس الأمن بعد رفض مساعي روسيا والصين لتأجيل العقوبا ...
- العدوان على الدوحة يُعيد تعريف أمن المنطقة
- العراق يرفض تهديدات نتنياهو باستهداف أراضيه
- مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيًا صينيًا لتأجيل عقوبات إيران ...
- وول ستريت جورنال: بلير سيتولى منصب الحاكم المؤقت لغزة
- شاهد..أسباب تفوق النصر على الإتحاد في جدة
- الخبر السار في رسالة ماكرون لنتنياهو
- تقارير: توني بلير قد يقود -السلطة الانتقالية الدولية- في غزة ...
- الإفراج عن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بكفالة تعد الأع ...
- نتنياهو يهاجم الغرب في خطاب أممي ويؤكد رفض الدولة الفلسطينية ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟