|
-طهران- فيلم إثارة هندي يتناول الصراع الإيراني - الإسرائيلي
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 13:34
المحور:
الادب والفن
للأفلام الهندية التجارية شهرة عالمية واسعة، وقد عرفت خاصة بتقديمها للصراعات الاجتماعية وقصص الحب وحتى أفلام الحركة، لكن الأفلام ذات الطابع السياسي المعقد والتي تتناول قصصا حقيقية عن الاستخبارات وأسرار الدول، لم تكن تغري الكثير من المخرجين الهنود. يتصدى آخر أفلام بوليود “طهران” لهذا النقص في هذا النوع السينمائي . فيلم “طهران” للمخرج آرون جوبالان، ومن بطولة جون أبراهام، إنتاج عام 2025، مستوحى من حادثة حقيقية هزت عاصمة الهند ذات مرة، انفجار قنبلة خارج السفارة الإسرائيلية في دلهي في عام 2012 . يتم تقديم الحقيقة وراء هذا الحادث، وكشف لعبة السياسة الدولية ودور الهند غير المرئي بطريقة مثيرة للغاية . هل هذا الفيلم مجرد فيلم إثارة أم أن هناك طبقة وطنية عميقة مخبأة وراءه؟ الفيلم يتمحور حول ضابط استخبارات في الجيش الهندي تأثر عاطفيا بانفجار مأساوي في دلهي، نتابع الضابط راجيف كومار (جون أبراهام) بعد انفجار عبوة زرعت في سيارة الملحق العسكري الإسرائيلي وتسبب في قتل الكثيرين من بينهم طفلة بريئة تبيع الورد عند الإشارة الضوئية . افتتاحية الفيلم تقدم لمحة عن التوترات طويلة الأمد بين إيران وإسرائيل وكيف شكلت عقود من الهجمات السرية والانتقام إستراتيجيات سياسية خلف الأبواب المغلقة، على خلفية الاغتيالات الإسرائيلية لعلماء نوويين إيرانيين في طهران، وسرعان ما ينتقل الفيلم إلى تفجير 13 فبراير 2012 لسيارة سفارة إسرائيل في نيودلهي .وقع الانفجار في واحدة من أكثر المناطق المحمية في دلهي وعلى بعد أقل من ميل واحد من مقر إقامة رئيس الوزراء، وكان ذلك انعكاسا مقلقا للاغتيالات المستهدفة لعلماء نوويين إيرانيين في طهران قبل شهر واحد فقط من الانفجار في دلهي، قتل مصطفى أحمدي روشان، العالم النووي الإيراني الشاب، عندما اقترب سائق دراجة نارية من سيارته وزرع قنبلة لاصقة . كانت هذه هي الجريمة السادسة من نوعها في خمس سنوات فقط. وقد استغل نشطاء الموساد هذه المناسبة لشن عملية كاذبة ضد سيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية في نيودلهي. في توقيت مثالي مع حوادث مماثلة في تايلاند وجورجيا، تم تدبير الهجوم ليس فقط لتصوير إيران على أنها معتدية انتقاما لمقتل روشان، ولكن أيضا لعرقلة العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإيران . يبدأ الفيلم في عام 2013. نتابع ضابط الاستخبارات راجيف كومار عندما انفجرت قنبلة خارج السفارة الإسرائيلية في دلهي، وتسبب بموت بائعة الزهور، طفلة في نفس عمر ابنته تقريبا، وهي طفلة هندية لا علاقة لها بالعداء الإسرائيلي الإيراني الطويل. تكتب الصحافة عن الحادثة التي أصبحت ذريعة للشرطة ووسائل الإعلام للهجوم على باكستان . يتم وضع إيران كمشتبه به رئيسي . إن تصوير وفاة فتاة صغيرة في المستشفى يشكل الدافع الشخصي والعاطفي لكومار للعثور على مرتكبي الهجوم. وفاة طفلة يدفع قوات الأمن والشرطة ووسائل الإعلام الهندية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة الباكستانية ثم إلى إيران. سرعان ما أصبح واضحا أن باكستان ليس لها دور في الحادث حتى يمكن تحديد اسم إيران علنا على أنها سبب الهجوم. وصل إلى استنتاج مفاده أن إيران كانت الجاني الرئيسي من خلال تجميع ألغاز القصة. الفيلم يظهر الضعف الهيكلي والتقني لسينما بوليوود في دخول مناطق ليس لديها معرفة تاريخية أو ثقافية بها ، هذه هي النقطة التي يصبح فيها الفيلم علنا رواية دعائية ضد إيران، ومن خلال إثارة مشاعر الجمهور الهندي، فإنه يضع بطل الرواية في موقع المنقذ وقائد “العقاب” لإيران، بعد أن تمكن من فك الألغاز، يدرك أن هذا كان عملا انتقاميا إرهابيا من قبل إيران لضرب إسرائيل، وأن فقدان حياة الطفلة بائعة الزهور كان عرضيا. مشاعر كومار المؤلمة تجعله يلاحق منفذي الهجوم على إيران وينجز مهمته بنجاح، على الرغم من التكاليف المادية والمعنوية الكبيرة التي تهدده وبلاده .يبدو أنه هجوم إرهابي، والهند تسعى إلى إتمام توقيع صفقة الغاز مع إيران، وإذا كشف كومار الدور الإيراني في التفجيرات سوف يتم إلغاء هذه الصفقة. تريد الدبلوماسية الهندية من راجيف ورفاقه إيقاف المهمة والعودة. لكن راجيف ورفاقه خرجوا بكفن مربوط على رؤوسهم حتى يتمكنوا من تعليم الإرهابيين درسا . "إيران هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم”، قالها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لأعضاء حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه بعد الهجوم في دلهي، والذي لم يخلف إصابات إسرائيلية. تم تصميم الهجوم بعناية ليس لإيذاء موظفي السفارة، ولكن لإثارة التوترات الجيوسياسية. لكن القصة بدأت في الانهيار عندما بدأت المخابرات الهندية في كشف خلفيات ودوافع القضية، وكشفت عن مؤامرة أكثر تعقيدا وإزعاجا مما بدت لأول مرة .تصبح مهمة الضابط راجيف كومار الروتينية شخصية. كان مصمما على منع الإرهابيين من استخدام الهند كملعب لهم، يتعهد “بقطع يد تعبث بأمن الهند”. وصفه رؤساؤه بأنه مجنون، حيث تعرض المهمة للخطر صفقة غاز عالية الأهمية مع إيران. تبرأ منه الدبلوماسيون بشكل غير رسمي، بينما يرى الموساد الإسرائيلي قيمة في عمله ويقدم له مساعدة سرية. هناك شيء خاص في الجزء الثاني حيث تصبح مهمة راجيف خاصة وغير رسمية. يضيف هذا التحول في النبرة إلحاحا – ويظهر مدى ضعف الخط الفاصل بين الصواب والخطأ في عالم التجسس. كل خيار يبدو محفوفا بالمخاطر. كل خطوة تبدو وكأنها تأتي بنتائج عكسية . تتحول الحبكة لتتبع ضابط أمن هندي محاصر في متاهة من التجسس الدولي. سرا، يتعاون مع الموساد في سعي شخصي “للانتقام” لوفاة طفلة بائعة زهور هندية، من أجل تشكيل تصورات المشاهدين، يجادل الفيلم بأن السلطات الهندية، خوفا من تعريض عقود الطاقة الحيوية مع إيران للخطر، اختارت وضع القضية بهدوء في الرفوف عندما نشأت شكوك حول التورط الإيراني. بينما بطل الرواية يرفض الاستجابة للتحذيرات ويعمل جنبا إلى جنب مع عملاء الموساد. تأخذه رحلته من نيودلهي إلى أبو ظبي وأخيرا إلى طهران، حيث يقترب بدعم من الموساد من “العقول المدبرة” المزعومة وراء التفجير في دلهي . على الرغم من أن الفيلم يقدم الخصم الرئيسي على أنه إيراني، ويزعم أنه مرتبط بالحرس الثوري الإيراني، إلا أنه يصر على فكرة أن الهجوم كان انتقاما من إيران لمقتل علمائها النوويين على يد نظام تل أبيب. في حين أن الفيلم يتجنب إلقاء اللوم رسميا على الحكومة الإيرانية، إلا أن التلميح لا لبس فيه: إيران و”حلفاؤها” كانوا مسؤولين عن الهجوم، هذه هي المشكلة بالضبط . هذه رواية مضللة ذات دوافع سياسية وفقدت مصداقيتها بالفعل بسبب نقص الأدلة. منذ البداية، اتهمت إسرائيل إيران وحركة المقاومة اللبنانية حزب الله بتدبير الهجوم في دلهي، حيث تزامن مع ذكرى اغتيال القائد العسكري الشهير لحزب الله، عماد مغنية، على يد الموساد الإسرائيلي في سوريا .أنكرت طهران بشكل قاطع تورطها، مشيرة بدلا من ذلك إلى تاريخ إسرائيل في العمليات السرية والحرب النفسية، وهو أمر ليس سرا. وأعرب المحققون الهنود أنفسهم عن شكوكهم، حيث لم يكن هناك مشتبه بهم أو أدلة تربط إيران بالحادث. كان أحد أكثر الأمثلة دلالة على التلاعب السياسي هو اعتقال الصحفي الهندي سيد محمد كاظمي الذي يعمل مراسلا لوكالة الأنباء الإيرانية، ووجهت إليه تهمة المساعدة والتحريض وفي الهجوم الذي وقع في 13 فبراير . أمضى كاظمي شهورا في السجن، ليتم إطلاق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة. أصبحت محنته رمزا لكيفية تحول الحقيقة إلى ضحية عندما تسود الجغرافيا السياسية، وكيف يمكن تصنيف الصحفيين زورا على أنهم إرهابيون في خدمة الرواية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الفيلم لا يذكر كاظمي، وهو أمر يكشف توجهاته. من خلال تجاهل مثل هذه الحالة الإعلامية، التي تصدرت عناوين الصحف الدولية، فإن ذلك يعري الإطار الانتقائي والمتحيز للفيلم . طهران هو مجرد محاولة لتأسيس نوع من السينما لا يفهم المجتمع الهندي قواعدها وأيقوناتها وحتى متطلباتها التقنية .يجسد بطل الفيلم رؤية هندية يتم تصوير إيران فيها على أنها الشرير القاتم. ويعتبر استخدامه لجواز سفر باكستاني مزيف، ورحلته السرية عبر أذربيجان، وعصيانه لأوامر بلاده، أعمالا بطولية. يظهر الخصم على أنه إيراني غير مستقر نفسيا، مدفوعا بالانتقام . تستند خلفية قصة الفيلم إلى التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران. يظهر كيف تتورط الهند أيضا عن غير قصد في الصراع بين الوكالات السياسية والاستخباراتية. وتيرة الفيلم جيدة في البداية. خاصة أن مشهد الانفجار الأولي تم تصويره بشكل فعال للغاية. من هنا، يأمل المشاهد أن تكون القصة أكثر إثارة، ولكن مع تقدم الفيلم، تبدأ عناصره في التفكك .عندما تصل شخصية جون أبراهام إلى طهران، تضعف معالجة القصة. هناك العديد من المشاهد التي كان من الممكن كتابتها وتصويرها بشكل أفضل. الفيلم يفتقر في الكثير من تفاصيله إلى المنطق، هناك بعض المشاهد التي تشكك في حقيقة القصة، علاوة على حاجز اللغة، رغم أن استخدام العبرية والفارسية جيد، لكنه يمكن أن يتسبب في بعض الانفصال عن المشاهدين الذين يشاهدون اللغة الهندية المدبلجة .منذ البداية، يوضح الفيلم أن هذه ليست قصة بسيطة بين الخير مقابل الشر. بدلا من ذلك، فإنه يتعمق بشكل كامل في الجوانب الأكثر قتامة للدبلوماسية والتجسس والأضرار الشخصية. يحافظ الفيلم على صراعه حول الجغرافيا السياسية والتوترات الحدودية والتحالفات المنطقية. وتتبع القصة صيغة قديمة رأيناها مرات لا تحصى، جندي مخلص يعصي الأوامر، ويوازن الدراما العائلية، ويذهب في مهمة خطيرة، ويفوز في مهمته. يبدو السيناريو، الذي كتبه ريتيش شاه وأشيش ب. فيرما، مجزأ، مع تغييرات مفاجئة تأخذ الأسرار الحقيقية بعيدا عن القصة . ليس هناك شك في أن فيلم “طهران” للمخرج آرون غوبالان هو قصة منسوجة على حبكة مكثفة ومعقدة، تحاول أن تكشف للجمهور العلاقة بين الهند وإيران وإسرائيل. يحول المخرج انفجارا صغيرا لسيارة مفخخة في عام 2013 إلى دراما عابرة للحدود، حيث تنتقل القصة عبر الممرات الضيقة في دلهي إلى التضاريس الكثيفة في أبوظبي وإسرائيل وإيران تجد طهران نفسها في الواقع السياسي لعام 2013، لكنها تصل الآن، في وقت تصاعد فيه صراعها مع إسرائيل، مما يعطي الفيلم طابعا فوريا مقلقا .ومع ذلك، مع وضع إسرائيل في الفيلم كحليف متعاطف تقريبا، من الصعب تجاهل التنافر بين دورها على الشاشة ووحشيتها في العالم الحقيقي .يبدو الفيلم مزعجا بعض الشيء بسبب الوزن الأخلاقي للحظة الحالية. مع المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة من المدنيين. واستهتاره بكل القيم والأعراف الدولية في مواصلة قصفة لغزة وعدوانه على سوريا ولبنان واليمن وقطر . "طهران” هو أحدث أفلام بوليوود، يمزج بين الأنواع السياسية والحركة والتجسس. يحاول الفيلم سرد قصة مشوقة عن عمليات التجسس والأزمات الإقليمية، لكنه يكشف الارتباك السياسي في الهند تجاه الصراع الإيراني – الإسرائيلي. لم ينجح الفيلم في نقل المواقف الرسمية للحكومة الهندية ولم يتم وضعه في موقع عمل سينمائي قيم. كما يوضح الفيلم الارتباك السياسي للهند تجاه إيران وإسرائيل: تقدم الهند نفسها كصديقة لإسرائيل من جهة، ولا تتجاهل مصالحها مع إيران من جهة أخرى، ولهذا السبب بدلا من تقديم موقف واضح، يحاول الفيلم تبني موقف فاتر وغامض . تُرافق الفيلم مشاهد من المطاردات والاستجوابات والمعارك الاستخباراتية والعقد السياسية. لكن تصوير الفيلم لإيران مثير للجدل إلى حد كبير. حاول صنّاع الفيلم تصوير التوترات الجيوسياسية والأمنية في شكل فيلم تجسس، لكنهم وقعوا في فخ الصور النمطية لسينما الحركة بدلا من سرد متوازن ومتعمق . طهران هو أحدث أفلام بوليوود يمزج بين الأنواع السياسية والحركة والتجسس ويقدم صورة مشوهة لإيران القصة لها إيقاع متوتر، ويتحمل الممثل جون أبراهام، بصفته الدور الرئيسي، العبء الرئيسي لإثارة الفيلم. ومع ذلك، غالبا ما يبسط السيناريو ويعتمد بشكل أكبر على تأثيرات الحركة والصيغ المعتادة للسينما التجارية بدلا من معالجة الطبقات المعقدة للعلاقات الإنسانية والسياسية . لا يقدم فيلم “طهران” صورة مشوهة لإيران فحسب، بل تظهر أيضا الضعف الهيكلي والتقني لسينما بوليوود في دخول مناطق ليس لديها معرفة تاريخية أو ثقافية بها. “طهران” هو محاولة فاشلة أكثر من كونه فيلما إستراتيجياً ونوعياً .بصريا في “طهران” مشاهد مذهلة. التصوير السينمائي ليوجين جوبريبكو وأندريه مينيزيس ممتاز. سواء كانت الشوارع المتربة ذات الإضاءة الخافتة في دلهي أو المناظر الطبيعية الباردة المهجورة في أبوظبي، ويتم تصويره بشكل أساسي في أماكن شرق أوسطية معاد إنشاؤها لتصوير الحالة المزاجية لمدن مثل طهران وكابول، فقد تم تصميم كل موقع لالتقاط الحالة المزاجية للشخصيات .يتغير اختيار الألوان بمهارة مع القصة – الدفء والأسرة في حياة راجيف المنزلية، والقاسية والمقلقة أثناء العملية في الخارج. يضيف عمقا. بالحديث عن التمثيل، يتألق جون أبراهام بكل الطرق في دور راجيف كومار، كما تألق مانوشي تشيلار في دور ديفيا. بينما لعبت شخصية شايلاجا من قبل نيرو باجوا بثقة كبيرة جدا. هادي خانبور في دور الإرهابي الإيراني كان دورا قاسيا ولكن أداءه كان فعّالا . على الرغم من الدور الصغير لزوجة جون، تترك مادوريما تولي انطباعا جيداً . في التحليل العام لهيكل العمل أنه على الرغم من أن السينما التجارية الهندية تتمتع بسمعة عالمية، إلا أنها تفتقر إلى القدرة والخبرة اللازمتين لدخول أنواع جادة ومعقدة مثل أفلام التجسس الإثارة . قصة الفيلم مليئة بالعيوب الجسيمة والمنطق المفقود، وسوء تعامل المخرج مع الصراع ليس سوى جزء صغير من العيوب الفنية للفيلم. أحداث النصف الثاني من الفيلم تحدث في إيران وطهران، لكن الأجواء والمواقع تشبه العواصم الأوروبية أكثر من كونها تذكرنا بشوارع طهران. المخرج لم يبذل حتى أدنى جهد للتعرف على إيران، أو على الأقل لمشاهدة بعض الأفلام والتقارير الإخبارية عن هذا البلد، والنتيجة هي مشاهد مفتعلة .أما حوارات الشخصيات الإيرانية فقد تحولت إلى ذروة الكارثة. نقاط الضعف هذه قد أثرت على مصداقية الفيلم عند المشاهد. في النهاية: طهران هو مجرد محاولة لتأسيس نوع من السينما لا يفهم المجتمع الهندي قواعدها وأيقوناتها وحتى متطلباتها التقنية .
كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-سحابة- فيلم ياباني يتناول التأثير الثقافي والاجتماعي للعالم
...
-
فيلم -الليل يأتي دائماً-.. يكشف الجانب المظلم للحياة في أمير
...
-
- السينما ذاكرة -- أفلام صورت الانقلاب في تشيلي قبل 52 عاما
-
فيلم - محطمات القواعد- إحتفاء بالشجاعة والتحدي للمرأة ألافغا
...
-
فيلم - في أرض الإخوة - يفضح التمييز والعنصرية ضد المهاجرين ا
...
-
لإرث السينمائي للرسام السريالي سلفادور دالي
-
التناظر في المسار الشعري والإنساني للشاعرين : المصري - أحمد
...
-
فيلم - بيروت -عرض بائس يعيد احداث الحرب الأهلية
-
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضع صناعة السينما في أزمة ؟
-
-جنة عدن- فيلم يتناول تعقيد الطبيعة البشرية ويجردها من العلم
...
-
-كلمات الحرب - فيلم سياسي يكرم المناضلين النبلاء بالكلمة من
...
-
فيلم - قصة سليمان - إبراز لموضوعات عالمية تتعلق بالهوية والب
...
-
فيلم -أنا التي تحمل الزهور الى قبرها- يحكي تجربة المنفى والح
...
-
فيلم -المعلم الذي وعد بالبحر- درس عظيم في التربية والتعليم و
...
-
فيلم - تاكسي طهران - شهادة جريئة ضد القمع والرقابة في إيران
-
فيلم - المحطة الأخيرة - يكشف لمحة عن إنسانية الكاتب (ليو تول
...
-
الفيلم الأيراني - المسلخ - تصوير حياة الإيرانيين اليومية تحت
...
-
- فيلم الحرب - تصوير واقعي وصادم لوحشية وقسوة الحروب
-
-طهران للبيع - فيلم يلقي نظرة مؤثرة على التحديات التي يواجهه
...
-
فيلم -ضع روحك على يدك وامش- وثائقي عن صمود غزة يتحول إلى مرث
...
المزيد.....
-
تعاطف واسع مع غزة بمهرجان سان سباستيان السينمائي وتنديد بالح
...
-
-ضع روحك على يدك وامشي-: فيلم يحكي عن حياة ومقتل الصحفية فاط
...
-
رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على
...
-
برتولت بريشت وفضيحة أدبية كادت أن تُنسى
-
مواسم القرابين لصالح ديما: تغريبة صومالية تصرخ بوجه تراجيديا
...
-
احتجاج واسع بمهرجان سينمائي في إسبانيا ضد الإبادة بغزة
-
احتجاج واسع بمهرجان سان سباستيان السينمائي في إسبانيا ضد الإ
...
-
في حلق الوادي قرب تونس العاصمة... شواهد مقر إقامة نجمة السين
...
-
رحيل الممثلة كلوديا كاردينالي عن 87 عاماً... -أجمل إيطالية
...
-
توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت
...
المزيد.....
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|