|
حنا ارنت ومأزق الحداثة
عبدالله جاد
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 10:12
المحور:
قضايا ثقافية
يظهرتاريخ العلم .أن رؤية معينة للعلم وتصنيف العلوم ليسا إلا نتاجاً طبيعياً لظروف حضارية معينة فثمة علاقة واضحة بين بناء العلم والبناء الاجتماعي بحيث يصبح من غير السائغ الحديث عن المنهج العلمي دون الإشارة إلى البناء الاجتماعي الذي يستخدم في إطاره فأي منتج علمي صادق يمثل في الوقت ذاته وإلى حد كبير تصديقاً وتدعيماً للبناء الاجتماعي وينطبق هذا أيضا على التصور السائد لمفهوم العلم فالعلم كما يعرفه القاموس الحديث لعلم الاجتماع هو الذي يرتكز على المنهج العلمي الذي يعرفه بدوره بأنه " عملية يتم في إطارها بناء كيان من المعرفة العلمية من خلال الملاحظة والتجريب والتعميم والتحقق هذا الكيان مبني على افتراض أن المعرفة العلمية لا يمكن قبولها على أنها صحيحة أو ذات معنى إلا إذا كان من الممكن التحقق من صدقها إمبريقياً ... ولكن على الرغم من أن المنهج العلمي يعتمد على جمع الحقائق الإمبريقية (المستمدة من المدركات الحسية) فإنه يقوق هذا إذ لابد من ترتيب هذه الحقائق بطريقة ما ليصبح لها معنى وتحليلها وإصدار التعميمات المنطلقة منها وربطها بالحقائق الأخرى من خلال غطار نظري يعمل على تقديم وسيلة لتنظيم الملاحظات الإمبريقية وتفسيرها وربطها بما توصل إليه الباحثون من قبل من نتائج. هذه الرؤية للعلم تتجلى في منطلقات المدرسة السلوكية في العلوم الاجتماعية كما صاغها ديفيد إيستون في أكثر صياغاتها تطوراً من ناحية تعبيرها عن صيغة منفتحة تدرك تكامل البحث النظري والإمبريقي وتفسح مكاناً لرؤية تدرك مدى وحدود القياس والارتباط بين العلم واستخدماته الاجتماعية لكنها تظل تعبر منطلقات المشروع العلمي الحداثي الذي يجمع بين افمبريقية افنجليزية والعقلانية الفرنسية ويعد تجريداً تنظيراً فلسفياً لمنهجية العلوم الطبيعية وتطبيقها على الظواهر الاجتماعية لعمل علاقات ارتباطية ويمكن كشفها وتجريدها والاستفادة منها في التنبؤ العلمي والصناعة لكن هذه المدرسة السلوكية سرعان ما تتضح أبعادها كأيديولوجيا محافظة كما اتضح توظيف ابحاث السلوكيين لخدمة الوضع القائم وحل المشكلات الاجتماعية التي تواجهه من منظار استعادة التوازن والاستقرار ومن هنا كان اهتمام تشارلز مريام رائدج "المنهج العلمي" منصباً على مسألة التخطيط السياسي Policy Science الذي لا يخدم ولا يعنى إلا بالوضع القائم. هذه الرؤية للعلم تستبطن رؤية معينة للعالم وترافقت مع تغيرات اجتماعية وسياسة هزت المجدتمع الأوربي منذ عصر التنوير وبداية المشروع الحداثي الذي أصل رؤية الإنسان في مواجهة الطبيعة والكون حيث يصبح العلم أداة الإنسان للسيطرة على الطبيعة ثم على افنسان نفسه في مرحلة لاحقة ووصولاً لهذه السيطرة كان لابد من تفتييت الإنسان - حيث لم يعد ينظر غليه كـ" ماهية خفية " بل كـ " ظاهرة - إلى مجموعة موضوعات يختص كل علم من العلوم الاجتماعية بدراسته وتحديد القوانين التي تحكمه ومن ثم غاب افنسان عن علوم الإنسان غاب ككائن له تميزه وأصالته فأصبح ظاهرة كأي ظاهرة طبيعية لا تختلف عنه إلا في درجة تعقدها والملفت للنظر أن التيار السلوكي كما يعبر عنه واطسون والتيار الماركسي يلتقيان عند هذه النقطة فرأى ماركس وإنجلز أن الإنسان ظاهرة متطورة من ظواهر الطبيعة ولحظة من لحظات جدل الطبيعة وفبي النهاية تتحول دراسة الإنسان إلى دراسة " الفيزياء الاجتماعية" كما غاب الانسان في كليته وتم إخضاع الإنسان لمنطق الدراسة "العلمية" التي لا تقبل إلا الأشياء القابلة للتحديد والقياس بما أدى لتحديد أبعاد متعددة للإنسان كموضوعات للدراسة فأصبحت العلوم الاجتماعية لا تدرس الإنسان ذاته بل مجموعة أقسام متناثرة ومنفصلة لا يمكن أن تشكل وحدة واحدة وهكذا وصف بول لازرسفيلد معالم التحول إلى علم الاجتماع في الميل لدراسة الأوضاع والمشكلات الاجتماعية المتكررة ودراسة الظواهر الاجتماعية الآنية بدلاً من التاريخية وعليه يمكن القول أن ظهور مفهوم العلوم الاجتماعية وتحددت أهدافها وتصنيفاتها كتعبير عن المشروع الحداثي فارتبطت العلوم الاجتماعية بالقوة والدولة وأصبح دور العلماء والخبراء يشبه دور رجال الدين في المجتمعات الأوربية في العصور الوسطى في تبرير السلطة والمحافظة على واحديتها ومن هنا كانت دعوة فييرآبند لفصل العلم عن الدولة. وتبدو هذه الرؤية لها وجاهتها بمراجعة تقلب النماذج المعرفية في علم السياسة ما بين علم الدولة وعلم السلطة ثم اللقوة ثم استعادة الدولة كمحور هذا العلم وهي تحولات لم تعبر عن مقتضيات تطور العلم بقدر ما عبرت عن تغير موازين القوى. خضع المشروع الحداثي لإعادة تقويم مستمرة مع الإحساس بزيف شعاراته التي يرفعها بإعلاء قيمة الإنسان والكرامة الإنسانية في حين أنه لم يكن إلا مشروعاً للسيطرة والهيمنة وضبط حركة افنسان من خلال حصر قدرات الفرلد الفكرية والحياتية في قنوات مضبوطة وبطرق متعددة وقولبة الرغبات الإنسانية وإخضاعها لمتطلبات الربح والسوق وخلق رغبات دائمة التغير والتحول بواسطة والدعاية الإعلان الذي اتخذ في مجتمع الوفرة شكلاً مهيمناً ومن ثم سحق الإنسان في النظم الشمولية النازية والفاشية كنتيجة طبيعية لمقولات العقلانية و الشادة. ومن هنا تأتي أهمية إسهام حنا أرنت الحركي و النظري حيث لم تعر النظم الشمولية وحسب بل سعت لاجتثاث بذور تكونها في الوعي والمعرفة من خلال تأكيدها طبيعة وخبرة الحياة السياسية نفسها وليس مجرد تشييد تنظير منطقي تحليلي بحت كمحور للنظرية السياسية وهي بذلك استمرار لتراث الفهم في العلوم الإنسانية والتي تأخذ برؤية كيرجارد بأن البحث عن الحقيقة إنما هو عمل "تقريبي لا ينتهي" وأن الفهم التاريخي، كالفهم العقلاني، أمرٌ حدسي في الأساس. فكما أن الحُجَج المنطقية أو الاستطرادية إنما هي مجرد وسائل مؤدية إلى حدس عقلاني، كذلك فإن الأدلة والبراهين إنما هي مجرد وسائل مؤدية إلى حدس تاريخي. ففي الفهم العقلاني، لدى الوصول إلى الحدس، تبدو الأسباب والحجج طرائق وأساليب يمكن إبدالها لبلوغ هذا الحدس. وحين لا يتم بلوغه تبقى هذه الأسباب والحجج مجرد معالم تشير إلى حدس يستحيل (على الأقل موقتاً) بلوغه. فعلى خلاف العلم التجريبي الذي يحاول أن يفصل الموضوع عن الذات العارفة يدرس الظواهر من حيث اقترانها بأسباب حدوثها، ويخلص إلى تحديد العلاقة المبنية على أساس العلة والمعلول، يستمد شرعية نتائجه غالبا من التجربة والاختبار فإنه تتم دراسة الظواهر كما هي عليه في الزمان والمكان دون فصل الذات عن الموضوع أو إقصاء الأحوال الشعورية النفسية عن موضوع المعرفة .حيث يجري وصف الظاهرة وصفا مستقلا عن الوسائط المادية التجريبية ،اعتماداً على تحليل الظاهرة تحليلا عقليا، مبنيا علي القصدية في الشعور، مرتكزا علي التتالي في عملية التحليل، ومتحددا بدور الشعور المحض أو الخالص [PHINOMINOLOGI DE LESPRIT ]. فالفهم كهدف للعلم كما ترى أرنت يقف في مواجهة النمط العلمي للفكر السياسي الذي ساد في عصرنا فالسياسة عند أرنت واحدة من المجلات الهامة للوجود الإنساني من خلاله وفيه نعطي معنى لغربتنا الوجودية وغربة الآخرين الذين يشتركون معنا فيها ومن ثم تقدم أرنت دعوة لحس متميز بالسياسة في مقابل اختزالها لمجرد منهج تكنوقراطي وإذا كان الفهم عند أرنت يعني نشاطاً ينطوي على التغير الدائم والتنوع لا نهاية له يتم من خلاله التوفيق بين الذوات افنسانية والواقع بمعنى أن تجد لها بيتا في هذا العالم إذا كان المر كذلك فإن لكن فهم الشمولية لا يعني استعداداً للتصالح ولا الصفح بل نوع من فهم الذات فالشمولية وإن اتسمت بأصالة مرعبة كتدمير غير مسبوق لكل التقاليد فإنها لم تنزل من القمر بل نشأت عن عناصر تمت بلورتها في العالم غير الشمولي ومن هنا لابد لمحاربة الشمولية من الفهم فقد نعرف لكن لا نفهم ما نحاربه وقد نعرف لكن لانفهم ما نحارب من أجله. إن الفهم يسبق ويتبع المعرفة فالفهم أساس لأي معرفة وفي الوقت نفسه فإن الفهم الحق لابد أن يتجاوز مجرد المعرفة ليجعل للمعرفة معنى وهو ما يقصر عنه مفهوم العلم الجامد والتحليل السياسي السياسي لن يثبت أو ينفي ماً يمكن اعتباره كطبيعة أو جوهر للحكومات اللاستبدادية أو الطغيانية أو الجمهورية فهذه الطبيعة الخاصة يأخذها الفهم الأولي كمعطى يؤسس عليها العلم نفسه في حين إن الفهم الحق يرجع دوماً إلى الأحكام والتحيزات التي تلحق وترشد البحث العلمي وكل ما يمكن أن يؤديه العلم أن ينور - لا أن يثبت أو ينفي - الفهم الأولي الذي انطلق منه فإذا افتقد العالم هذا الدليل وتصرف كخبير فني محتقراً الفهم العامي الذي انطلق منه فسرعان ما يفتقد الخيط الناظم الذي يرشده في متاهة نتئج بحثه إن الأزمة العالمية لاترتبط بالشمولية وحدها بل بالموقف الحديث الذي نحتاج فيه لتجاوز الفهم الأولي والمدخل العلمي الصارم معاً حيث فقدنا أدوات الفهم ومن ثم اتسمنا بالغباء بالمعنى الذي وصفه كانت فبحثنا عن المعنى يحثه ويحبطه في وقت واحد فقداننا قدرتنا على توليد المعنى. إن جوهر الأزمة الحضارية هو تزايد غياب المعنى مترافقاً مع فقدان الحس المشترك منذ بداية القرن العشرين في غباء متزايدفكما تقول أرنت " لا نعلم حضارة قبلنا يكيف الناس فيها احتياجاتهم للسلع والأشياء كما تنشر الإعلانات ولم نعرف في أي قرن مضى أن العالاج الناجع يرتبط بالدفع السخي لمن يقوم بالعلاج" إن هذا التدهور الخاصة انسحب على كل مجالات الحياة العادية وترى أرنت أنه من منظور الحس المشترك لم نكن بحاجة للشمولية لإظهار أننا تعيش في عالم مقلوب رأساص على عقب واصبح الغباء شائعاً كأنه الحس المشترك وترى أرنت أن ذلك ليس هذا مجرد عرض للمجتمع الجماهيري بل ما جرى هو انتشار نزعة المنطق الشكلاني الذي ينطوي على التحول الشمولي لتحريف الفكرة إلى مقدمة منطقية أو جملة واضحة بذاتها يمكن استدلال كل شئ منها في اتساق منطقي داخلي يفصل الصحة عن الملاءمة فيصبح مثلاً 2+2= 4 أمر هي صحيح بالنسبة للرب والعبد معاً بغض النظر عن الشرط الوجودي والاجتماعي. إن الأنظمة الشمولية أياً كان أمد سلطانها، والقادة التوتاليتاريين، طالما بقوا على قيد الحياة، أن هؤلاء "يبسطون سلطتهم مستندين إلى الجماهير" حتى النهاية. وهكذا بلغ هتلر السلطة بصورة شرعية ووفق قاعدة الأغلبية الحاكمة، وما كان له ولستالين أن يستمسكا بزمام سلطتهما على شعوب عريضة بأسرها، وأن يصمدا في وجه أزمات داخلية وخارجية عديدة، لو لم يكونا حائزين على رضا الجماهير وثقتها. غالباً ما تسعى الحركات التوتاليتارية إلى تنظيم الجماهير وتفلح في ذلك لكن كيف ظهرت هذه الجماهير وكيف أصبحت كذلك ؟ إن عبارة "الجماهير" تنطبق على الناس، الذين عجزوا، لسبب أعدادهم المحضة، أو لسبب اللامبالاة، أم للسببين المذكورين معاً عن الانخراط في أي من التنظيمات القائمة على الصالح المشترك ـ أكانت أحزابا سياسية، أم مجالس بلدية، أو تنظيمات مهنية أو نقابية. توجد الجماهير، وجوداً بالقوة، في كل البلدان، وتشكل غالبية الشرائح العريضة من الناس الحياديين، واللامبالين سياسياً، والذين نادراً ما يصوتون ولا ينتسبون إلى أي حزب. ولئن صح أن الحريات الديمقراطية قامت على أساس من المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون، إلا أنها لا تكسب معناها ووظيفتها العضوية إلا حالما ينتمي المواطنون إلى جماعات تمثلهم، أو تشكل في ذاتها هرمية اجتماعية وسياسية لكن اللامبالاة إزاء الشؤون العامة، والحياد في المجال السياسي، ليسا شرطين كافيين لنمو الحركات التوتاليتارية فقد كان انهيار منظومة الطبقات، مؤاتياً لانطلاقة النازية لقد كان من شأن انهيار نظام الطبقات أن أفضى بصورة آلية إلى انهيار نظام الأحزاب نفسه، ولما كانت هذه الأحزاب قائمة على المصالح، لم يسعها أن تمثل مصالح طبقة من الطبقات وسط هذا المناخ، وخلال انهيار مجتمع الطبقات، أخذت تتنامى نفسية "رجل الجمهور" الأوروبي. ولئن أصاب نفس المصير جمهوراً من الأفراد، في تماثلية رتيبة ومجردة، فإن ذلك لم يحل دون أن يطلق هؤلاء على أنفسهم أوصاف الفشل الفردي، كما لم يحل دون إطلاق أحكام الظلم المخصوص على العالم. مع ذلك، فإن هذه المرارة الشخصية ما كانت لتشكل رابطاً مشتركاً بين أعداد الناس، رغم حدوثها في حالاتٍ فردية كثيرة ومعزولة: ورغم ميل هذه المرارة إلى محو الاختلافات الفردية، لم تقم على أية مصلحة مشتركة، أكانت اقتصادية، أم اجتماعية، أو سياسية. وبالتالي، فإن الانطواء على النفس بات متلازماً مع إضعافٍ إرادي في غريزة البقاء. وقد تجلى ذلك في عدم المبالاة، بمعنى ألا يكون للمرء قيمة في نظر نفسه، وفي الشعور بإمكان أن يكون المرء مضحى به، على أن هذين لم يكونا تعبيراً عن مثالية فردية، إنما دلا على ظاهرة جماهيرية. ومن ناحية أخرى لطالما كانت الحركات الشمولية أحوج إلى ظروفٍ خاصة تكون فيها الجماهير مفتتة ومشظاة، لذلك تتشكل الحركات الشمولية من تنظيماتٍ جماهيرية تضم إليها أفراداً مبعثرين ومعزولين فكان على الشمولية التخلص نهائياً من حيادية لعبة الشطرنج"، أي أن تتخلص من أي نشاطٍ ذي وجود مستقل. أما الذين ما برحوا يهوون "لعبة الشطرنج لذاتها"، والذين قارنهم مصفوهم مع "محبي الفن للفن" مقارنة محقةً، فلا يعدون كونهم عناصر لا تزال تبدي مقاومة إزاء مجتمع قائم على الجماهير، والذي يشكل تجانسه التام أحد شروط الشمولية الأساسية. إن تفسير الشمولية على هذا النحو عنى لأرنت الاهتمام بالبعد الحضاري وبعد الهوية بعد إخفاق المشروع التحديثي لاستعادة الحس المشترك الذي يفترض وجود عالم مشترك يمكن أن نعيش فيه معاً نظراً لامتلاكنا حساً واحدا
#عبدالله_جاد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين النار والنور
-
حوارات مأزومة: التمثيل السياسي للأقباط
-
محمد اقبال الباحث عن طيبة
-
تحديات أمام العقل المسلم
-
عن علوم التدبر و التدبير(الاستراتيجية) : هل السياسة أخطر من
...
-
عن علوم التدبر و التدبير (الاستراتيجية): هل السياسة أخطر من
...
-
عن علوم التدبر و التدبير ( الاسترتيجية ): هل السياسة أخطر من
...
-
موضوعية هيئة الإذاعة البريطانية
-
الفصام النكد في حياتنا العلمية
-
عن ثقافتنا و الاستبداد
-
سؤال لا يخلق من كثرة الرد : لماذا أنا مؤمن ؟!
-
عن علوم التدبر و التدبير (الاسترتيجية): هل السياسة أخطر من أ
...
-
المعارضة في تراثنا الاسلامي
-
العنف: أشره ما استتر منه
-
العنف: اشره ما استتر منه
-
سأظل مسلما وسأظل يساريا
-
تبديد النص : الجابري قارئا لابن خلدون
-
منهجية التغيير في الفكر العربي من وعي الهوية إلى تجديد الذات
المزيد.....
-
ماذا سيحدث لخوارزمية -تيك توك- بأمريكا إذا تمت الصفقة مع الص
...
-
خريطة تُظهر التمدد العسكري الإسرائيلي في شمال غزة
-
بيان مشترك عقب المؤتمر الدولي لحل الدولتين: دعوات لالتزامات
...
-
هل يعرّض تناول الباراسيتامول خلال الحمل الجنين لخطر التوحد؟
...
-
من سيحكم الدولة الفلسطينية بعد الاعتراف بها؟
-
الدنمارك تتهم وُقوف -مشغل عالي القدرات- وراء حادث المسيرات
...
-
فرنسا تعترف رسميا بدولة فلسطين
-
-الهجوم الأخطر-...إعادة فتح مطاري كوبنهاغن وأوسلو بعد رصد مس
...
-
قتلى وقتلى ودمار.. الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في غزة بعد أ
...
-
الاعتراف بدولة فلسطين.. رفض إسرائيلي وتهديدات بضم الضفة الغر
...
المزيد.....
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
-
الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان
/ د. خالد زغريت
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
المزيد.....
|