أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاد - عن علوم التدبر و التدبير (الاستراتيجية): هل السياسة أخطر من أن تترك للساسة ؟ (3 )














المزيد.....

عن علوم التدبر و التدبير (الاستراتيجية): هل السياسة أخطر من أن تترك للساسة ؟ (3 )


عبدالله جاد

الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما أسلفت،فإن السياسة براي من تصدوا للدفاع عنها مثل (جراهام جرين ) هي فن إدارة الاختلاف، فهي شأنها شأن العلم - في مفهومه الوضعي - تتعلق بالوسائل و الأهداف القريبة،لا الغايات و لا الإجابة على الأسئلة الكلية والمتعلقة بالنهايات.
فهي بإصطلاح علوم الشرع من علوم الآلة أو العلوم الخادمة في مقابل العلوم المخدومة أو العلوم المقصودة لذاتها. فالسياسة تنظيم للتعايش و إقرار بالتسامح عن قبول حقيقي بالاخر المختلف على قاعدة انه لا سلطان لأحد على أحد إلا بإقناع من يقبل هذا السلطان طوعا أو بالحيلة (الهيمنة بتعبير الفقيد(جرامشي ) بحق من يبسط سلطانه في هذا البسط وحق من يقبل بهذا السلطان في قبض هذا القبول متى شاء و انى شاء. فكل إنسان و بهذا الوصف وحده هو ذو سيادة على نفسه، و لا أحد له أن ينازعه
هذه السيادة تحت اي مسوغ .
وهذا القبول هو جوهر مفهوم الشرعية في الفكر الوضعي البشري، اما في الفكر المرتكز على الإيمان بالغيب، و بوجود يتجاوز الوجود المادي المحسوس أو الطبيعة أو باختصار الفكر الديني، فإن الشرعية تعني النهج الموصل لشرعة الله تعالى ، أو المنهل و المعين الذي ركزه الله تعالى فطرة في الإنسان حسب الوحي الإلهي قرأنا و سنة. أو الخضوع للسلطة الزمنية و الدينية معا: اي الخضوع للسيفين في الفكر المسيحي، سيف الرب و سيف الحاكم .



#عبدالله_جاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن علوم التدبر و التدبير ( الاسترتيجية ): هل السياسة أخطر من ...
- موضوعية هيئة الإذاعة البريطانية
- الفصام النكد في حياتنا العلمية
- عن ثقافتنا و الاستبداد
- سؤال لا يخلق من كثرة الرد : لماذا أنا مؤمن ؟!
- عن علوم التدبر و التدبير (الاسترتيجية): هل السياسة أخطر من أ ...
- المعارضة في تراثنا الاسلامي
- العنف: أشره ما استتر منه
- العنف: اشره ما استتر منه
- سأظل مسلما وسأظل يساريا
- تبديد النص : الجابري قارئا لابن خلدون
- منهجية التغيير في الفكر العربي من وعي الهوية إلى تجديد الذات


المزيد.....




- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاد - عن علوم التدبر و التدبير (الاستراتيجية): هل السياسة أخطر من أن تترك للساسة ؟ (3 )