أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - الأفضلية للحَياة في رواية -أحلام مُنكسِرَة-














المزيد.....

الأفضلية للحَياة في رواية -أحلام مُنكسِرَة-


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


إدريس الواغيش

صدر مطلع هذا الصيف من عام 2025م عمل روائي، هو الثالث من نوعه في ريبرتوار الكاتب الروائي وقيدوم الصّحفيين بفاس محمد بوهلال، اختار له من العناوين "أحلامٌ مُنكسِرَة". يقول محمد بوهلال في ديباجَة الإهداء التي يشرح فيها فلسفته وراء كتابة هذه الرّواية: "إلى أولئك الذين حلموا بحياة سعيدة في أوروبا، فتكسّرت أحلامهم، كما تتكسّر أمواجُ البحر على الصّخور". وجاء في تقديم الناقدة فاتحة عبد الله للرّواية، ما يلي:" تعتمد الرّواية من حيث التقنيات الفنية على السّارد العليم الذي يملك الرُّؤية من الخَلف، ويتحدث بضمير الغائب. يسردُ أكثر ممّا يحاور، ويتولى سرد الأحداث نيابة عن الشخوص، ونادرًا ما يعطي للشخصية حرّية التعبير عن ذاتها في مُونُولوغ وتأمّل أو ينطقها في حوارات مع الآخرين".
في هذا العمل الروائي الجديد، نعيش مع الكاتب محمد بوهلال عدة حَـيَوَات في عمل روائي واحد، ونطلع على تجارب غنيّة طبعت مسارَات شباب مغاربة حالمين هاجروا من فاس، ولكنهم فشلوا إما في تحقيق أحلامهم على الضفة الأخرى، وآخرون لم ينجحوا في العبور أصلا من المغرب إلى الضفاف الأعجمية. النتيجة لم تختلف باختلاف الزّمان والمكان، وكانت في كل الأحوال واحدة ومتشابهة، إذ تكسّرت أحلامهم هنا كما هناك.
اختار الرّوائي محمد بوهلال منذ البداية، أن يكون ساردًا ومسرودًا له في رواية، تنتقل مرّة إلى السيرة الذاتية وفي أخرى إلى السيرة الغير ذاتية. في رواية " أحلام مُنكسرة"، يمكن للمتلقي أو القارئ عمومًا أن ينتقل فيها من الخاص إلى العام ومن العام إلى الخاص، يوظف فيها المُشترك مع الكاتب، متى شاء له ذلك، ويمكنه أن يمثل في نفس الآن دور الضحية. وفي هذه الرواية كذلك، نجد أحلامًا وصورًا بليغة ومُدهشة ورائعة، وفيها أيضا وقائع مؤلمة ومتناقضة، يرويها لنا بوهلال على طريقة سرد خَطّي دون مُخاتلة أو مواربة، وذلك بشكل يُعطي لحركة السّرد الروائي معقوليتها الزّمنية والمكانية.
كتبها بصدق الرّاوي وشفافية المكويّ بانكسار أحلامه وأحلام هؤلاء الشباب المنكسرة أحلامهم دون تزييف ولا مغالاة، وكان الرّاوي أمينا على حقيقة المَحكي الذي يقدّمه للقارئ في الرواية، ولم يرُم مطلقا إلى لغة المناورة وخداع المتلقي. تتماوج الرواية على العُموم بين السّيرة الذاتية والسّيرة الغَيرية في " أحلامٌ مُنكسرة"، وهي صادرة عن مطبعة بلال بفاس. يقع العمل الروائي في 126 صفحة من الحجم المتوسط، ويضمّ فهرسًا يتضمّن حوالي ثمانية عشر عنوانًا فرعيًّا وستّة عشر فصلا روائيًّا.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا فائدَة صيحَة الدّيك بعدَ طلوع الشّمس...؟
- أراك بين أصابعي
- يَومِيَاتُ مُياوم في بركان
- في محبة القصة القصيرة
- مهرجان بلقصيري للقصة يحتفي بتجربة أبو يوسف طه
- أورَاقُ الرّومي المَنسِيّة
- إسرائيل وإيران.. الموت من أجل الحياة
- فاس تحتفي بمؤسس جائزتها للثقافة والإعلام عبد السلام الزروالي ...
- حُجَا وسُوء تنظيم احتفاليَة فاس الكروية
- ملتقى فكري حول جمالية البيئة بفاس
- مهرجَان السّرد يُنهي أشغاله في أبركان
- مهرجان أبركان للسرد يصل نسخته الثامنة
- الزين، في الثمانين..!!
- الكُرْهُ بالتّرَاضي في عَالم لا يُحتمَل...!!
- مَعهدُ صُروح بفاس يَحتفي بتجربَة السّفير الشّاعر الشّميري
- في حَضْرَة مَولانا الشّاعر عبد الكريم الطّبال
- مَشاهدُ من مَعرض الرّباط للكتاب- 2025
- أَإِلى هذا الحَدّ، بحارُنا تُرهبهُم ومَوانِئُنا تُخيفُهم...! ...
- متى يرفع تلاميذنا الكتاب عوض -الشاقور-..؟
- الطريق إلى الوجه العزيز


المزيد.....




- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - الأفضلية للحَياة في رواية -أحلام مُنكسِرَة-