|
في حَضْرَة مَولانا الشّاعر عبد الكريم الطّبال
ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 22:21
المحور:
الادب والفن
ولأنّني جَبَلِيُّ الهَوى أعشق شفشاون، ولدتُ في "أيْلَةَ" قريتي بين ضُلوع الجبال وتَشقُّقاتها، وتحت أسقُف الجبال وقِمَمها المُسنّنة. ولذلك، أداوم على زيارتها، وأعشق نسيم هوائها وصفاء مياه ينابيعها. ولأن شفشاون مدينة جبلية كذلك، فهي لا تختلف عن قريتي، ضيّقة الأزقة، مُلتوية الدُّروب، مُعلقة بين السّماء والأرض مثل سَحابة. شفشاون مِصَحّة مفتوحَة بدون أطباء، ولذلك أقصدها من حين لآخر، بُغْيَة تنظف رئتيّ بطيب هوائها، كما أشياء أخرى. الشّاوْن أو شفشاون، كما يُحِبّ أهلها أن يُسمّونها، هي المدينة الوحيدة التي لا تحتاج فيها إلى مُنَبّه السّاعة للخَلاص من النّوم. تستيقظ تلقائيًّا ونشيطًا، وأنت في كامل حيويّتك كأنك ابن العشرين، مهما بلغ منك التّعب. في حَضرة مَولانا الشاعر: وأنت في حَضرة مَولانا الشاعر عبد الكريم الطبال، تدرك قيمَة الكلمات وحَجمها، لا مَجال للكلمات ولا الجُمَل السّائبة في شعره، ولا لغوَ أو حشوَ في كلامه، فما بالك بالقصيدة الشّعرية لديه. كلّ الكلمات عنده مَحسوبة، إن لم تكن مَوزونة بميزان. ولذلك، تجد نفسك في حضرته أمام شخص شحّيح، صَمُوت وقليل الكلام، وهذه هي طبيعة مولانا الشاعر، وهذا هو طبعه. الشاعر الطبال من أكبر المُقتّرين في اللغة في بناء القصيدة، لا يُسرف في تسطير الجُمل الطويلة والكلمات المُنفّرَة، وكأنه يكتب مُعادلات في الرّياضيات. يُحَمّل كلماته ألف مَعنى، قد لا تُدرَك بعضُ هذه المعاني إلا بالمُعاناة وإعمَال العَقل. عبد الكريم الطبّال من دون شك، أحد روّاد القصيدة الشعرية الحديثة في المغرب، وواحد من ركائزها. بدأ كتابة الشعر مُبكّرًا عام 1948م، كما صرّح لي بذلك صاحبه الشاعر محمد السرغيني، ذات خُلوة شعرية رفيعَة. وبهذا المعنى، نحنُ أمام ثمانية عُقود من الكتابة واحترافية العمل الشعري. ثُلاثي الشّعر المَغربيّ المُعاصر: يُشكل الطبّال رُفقة السّرغيني والرّاحل محمد الميموني أقدم الثلاثة المُحرّرين للقصيدة الحديثة من قيودها التقليدية، تمسّك بمنطق الحياة وشعرية القصيدة، واتكأ إلى عزلة جبلية لذيذة في بلدة شفشاون الجميلة، لا يفارقها إلا لكي يعود إليها مُسرعًا. حاولت في مرّات عديدة مُحاورة الشاعر الطبال، ولكنني أعجز وأجدُ الأسئلة في كل مرّة تتلكأ بين عظمة لساني، ليس لأنني لا أعرفُ ما أقول له أو تخونُني الأسئلة، وليس لأنّني عاجزٌ أو غير جدير بمُجاراته. ولكن يُسيطر عليّ الحياء، ويغلبني حياؤُه ووَقارُه، ولذلك كثيرًا ما يلفّني الحياء، وأجد نفسي خَجولا أمام تجربة ثمانية عقود تقريبًا. أما عن أسئلتي، فهي في جُلّ حواراتي تفاعلية وجاهزة، ولا أعتمد في طرحها على ورقة أو تراتبية مُحنّطة. زُحامٌ لم أعتد عليه في شفشاون: حين دخلت شفشاون قادما إليها من تطوان، بعد لقاء لذيذ مع الأكاديمي عبد الرحيم جيران، بدأت كما هي عادتي في تأمين الإقامة بأحد الفنادق. ولكن نسيتُ في زحمة الأحداث أنّ اليوم سبتٌ، وهو بداية عطلة الأسبوع، وأن شفشاون بفضاءاتها وفنادقها ومطاعمها تفاجأت، هي الأخرى مثلي، وانبهرت بوُصول وفود هائلة من السُّياح المغاربة والأجانب. وأنا ألهث بحثا عن غرفة في فندق، بنجمَة أو بدونها، استغربت للحضور السياحي الاستثنائي في المدينة. ازدحام لم أعتد عليه منذ معرفتي بالمدينة في أول زياراتي لها سنة 1975م، والمناسبة كانت رحلة مدرسية أيام مرحلة الإعدادي. ومن حُسن حظّيَ، أن وجدت شابًّا في أحد الفنادق، وأنا أهمّ بمُغادرتها إلى فاس، إذا قُدّر ولم أجد غرفة في آخر محاولات بحثي، وقد كنت تعبت من التّوَهان بين أزقة المدينة وشوارعها. بحثت في جل الفنادق عن غرفة، بما فيها تلك التي لم أتجرّأ عليها يومًا. وحين سألت الشاب عن غرفة، أجابني بالنّفي، وبأنّ الشّاون على غير عادتها، أصبحت غيرُ قادرة على استيعاب زُوّارها هذه الأيام. لاحظت ذلك بدوري، وبشكل جليّ في الحركة الكبيرة وتنوّع اللكنات واللغات. لم يعُد زُوّارها كما قبلُ مغاربة وإسبان وصينيّون. كان كل شيء غير عادي في المدينة: صخب الدراجات النارية من الحجم الكبير، توالي القوافل، سيارات نقل السياح، سيارات مُرَقّمة بمُختلف المدن المغربية، ممّن توافد أصحابها عليها من مُختلف جهات المَملكة. اختلاف وتنوّع في اللكنات كان واضحًا، واللكنات هي التي تفضح المغاربة عادة، مهما حاولوا التّكتم على انتمائهم الجغرافي. الشّاعر الطبال عُملة نادرَة بالمَدينة: وأنا متعبٌ بين صعود في عقبة وهبوط في مُنحدر، تائه وحائر. قلت لصاحب الفندق أنني جئت خصّيصًا لزيارة الشاعر الطبال، ولكن يبدو أنّني لن أتمكّن من لقائه هذه المرّة على غير العادة، لأنّني لم أجد غرفة في الفنادق التي بحثت فيها. سألته متوسّلا، في محاولة يائسة وأخيرة: "هل أجدُ عندك غرفة؟". ضحك الشاب قليلا وخمّم كثيرًا، ثم قال لي مُبتسمًا، وقد حَسم أمره: "هاتفني مُرشد سيّاحي أن أحجز له غرفة لشخصين، وبما أنك جئت من أجل اللقاء بشاعر مدينتنا، سأتركها لك، وأتدبّر الأمر..". أكثر من ذلك، زادت دهشتي، حين سألته عن الثمن، أضاف قائلا:" الثمن يكون عادة مُرتفعًا قليلا أيام الذّروة، ولكن من أجل عيون شاعرنا، سأجعله مُنخفضًا..". شكرته وضحكنا معًا، ثم أخذت مفتاح الغرفة معي، وانصرفت. حين قصدتُ مَقهاه المُفضلة، قال لي الزّبون أنه غادَرها قبل لحظات. يا الله، هيَ الحيرَة بذاتها إذن. تردّدت بداية في الاتصال به، وفي الأخير، فعلت. قلت مع نفسي، لا يمكن ألّا أراه بعد كل هذه المَتاعب. اتصلت به، فأجابني على الفور، كما يفعل معي دائمًا. قال لي في لطف من الضّفّة الأخرى:" في أيّ مقهى توجد أنت، وأين يُمكننا اللقاء بعد لحظات...؟". قلت له ضاحكًا: "يا مولانا الشاعر، أنت تأمر، وأنا أنفّذ. المُهمّ أن تأتي، ومن ثمّ نلتقي...!!" في الأخير، تم الاتفاق على المقهى التي ألفتُ أن ألقاه فيها. وما هي إلا دقائق، حتى حضر بكامل وقاره الإنساني والشعري. قال لي: "كنتُ هنا قبل قليل، ولكنّني غادرت إلى البيت..". قلت له بدوري:" عرفت ذلك من النادل، لم يكن معي خيارٌ آخر، غير ما فعلت". اشترط عليّ مولانا الشّاعر ألا يُطيل، لالتزامات أسرية، فقبلت. ومن جميل الصُّدف أيضًا، أنه جاء ومعه إصدارُه الشعري الأخير: "في ضوءِ ابن عربيّ"، مختومًا بإمضائه. جلسنا معًا للحظات، دردشنا في الحياة، كما في الشعر وأمور أخرى. حدثني عن سبب غيابي عن المدينة التي لم أزرقها منذ لعنة "كورُونا"، وعن معرض الرباط للكتاب، وعن انطباعاته حول نسخته الأخيرة مقارنته بمعرض الدار البيضاء، وما رآه من سلبيات وإيجابيات، قبل أن ينسحب مُعتذرًا. هي ذي طباع الشاعر الطبال، وهذا هو طبعه الأصيل، يعتذر دائمًا بصوته الخفيض، حتى وإن كان هو المُحقّ وأنا المُخطئ. قبل ذلك، سألني عن صاحبه الشاعر محمد السّرغيني، وعن آخر أحواله الصّحية وعلاقاتهما القديمة المُشتركة مع الشاعر الراحل محمد الميموني. كانت لحظات قصيرة، ولكنها صادقة وطويلة بمثابة عُمْرِ شقيّ، مُمتعَة هي اللحظات برُفقته ومُنعشة للذاكرة. الشاعر عبد الكريم الطبال هو من دون شك ذاكرة شفشاون التاريخية، وهو عنوانها وأحد فرسانها، وأيضًا ذاكرة المغرب الشعرية. جَامعُ "بوزعافر" يتصالحُ مع ذاته: مسجد أو جامع " بُوزْعَافر" كما يُسمّيه الشّفشاونيّون بناه الإسبان، وقاطعه المُصلّون من أهل الشّاوْن، هكذا تقول الرواية. ولم تُقم فيه صلاة منذ مدة قديمة تمتد إلى زمن الاستعمار الإسباني، كما تقول روايات أخرى، استقيتها من فئات واسعة همّت شريحة واسعة من سكان المدينة ومُختلف الأعمار. ولكنها تبقى معلومات عامة وشفهية، لا تستند على حقيقة أو مرجعية تاريخية. ولكن يبدون أنّ الجامع تصالح مع نفسه في السنوات الأخيرة، وبدأ يُرفع فوق مئذنته الأذان، وتُقام فيه الصلوات. ولكن هذه الصلوات تبقى مُناسباتية، كما قال لي أحدهم هناك، ونحن في عين المكان، والأذان يُرفع من مُكَبّر الصَّوت فوق الصومعة. لا يقصده الناس حين يكون الجَوّ مُثلجًا أو مُمطرًا، وأيضا لا تقام فيه الصلاة إلا حين تكون السياحة في ذروتها"، وفق ما قال لي شاب شفشاوني آخر. هو مسجد صغير، يقع فوق ربوة عالية تطل على المدينة من جهة الشرق. وحيدٌ وبعيدٌ، ويصبح أكثر وحشة وعزلة واغترابا حين تسوء الأحوال الجوية، وما أن يغيب عنه قرص الشمس، حتى ينفضّ الجميع من حوله. ولكن إطلالته الفوقية الجميلة على المدينة، تدفع السياح من مختلف الأجناس إلى زيارته، وذلك من أجل الاستمتاع برؤية منظر بانورامي جميل. فيه يرتاح العشاق إلى منظر غروب الشمس، وهي تغادر الأفق الغابوي المُمتدّ على جهة الغرب من المدينة الزرقاء ببُطء شديد. حُمرة أخّاذة، ولوحة ربانية تنطق في سكون بما وَهبها الخالق من حُسن الطبيعة جمالها، وجمالية فريدة من نوعها بتنوّع مُكوّناتها الطبيعية. ومن بين هذه الحكايات التي سمعتها في المدينة، واحدة تقول أن الحاكم العسكري المُكَنّى "بوزعافر"، وتعني الشوارب الكثيفة في اللهجة الجبلية، هو من بنى الجامع بدعم من سلطات الاحتلال الإسبانية، وذلك بُغية استمالة السكان المحليين، ونيل عطفهم ورضاهم. وجاء في كتاب: "من تاريخ شفشاون" لمؤلفه طه ابن فاروق الرّيسوني أنه: "تمّ تشييد المسجد بأمر من الضابط "فرناندو كابات". وهذا الرأي يبقى واردا، ولكنه حسب رأيي الخاص بعيدٌ كل البُعد عن الحقيقة، لعدة اعتبارات موضوعية: 1- المسجد صغير جدا، ولا يتسع في أحسن الأحوال لمائة مُصلّي أو أقل من ذلك. 2- الوُصول إليه يتطلب مجهودًا بدنيًّا ومشقّة كبرى، إن لم يكن مستحيلا بالنسبة للمرضى والمسنين وصغار السن. 3- توجد حول المسجد مساكن قروية متفرقة، وسكان قليلون جدا، لا يتطلب عددهم بناء مسجد. 4- المَساجد في التصوُّر الدّيني المغربي، تُبنى عادة في مكان منبسط وقريب من الناس، لكي يكون الوصول إليها سهلا، وليس العكس. وغيرها من الأسباب الأخرى المحدّدة لبناء المساجد، ليس في شفشاون خصوصا أو في المغربي عموما، ولكن في العالم الإسلامي منذ القيد وإلى اليوم. شفشاون جميلة بطبعها وطبيعتها وتاريخها، وهي لا تحتاج في ذلك إلى شهادة مني أو من أحد المحبين لها مثلي. ولذلك، تبقى شهادتي فيها مجروحة. ولكن الأهم، هو أن الإطلالة عليها من "جامع بوزعافر" ساعة الغروب، مسألة لا ينبغي تفويتها، النظرة من تلك الربوة إلى شفشاون لحظة الغروب، وما دون ذلك، في باقي أيام الله بنهارها ولياليها، تجعلك أمام لوحة فنية فاتنة وسحر قصيدة شعرية مرئية. أما قصة "بوزعافر"، كما ترويها أغلب الحكايات والروايات الشفهية، لا تغدو أن تكون من خيال مُبدعيها، لأن إسبانيا ليست لديها دراسات سوسيولوجية أو أنثروبولوجية في كيفية التعامل مع الأهالي في مُستعمراتها، عكس ما كانت عليه فرنسا في تعاملها مع الأفارقة عمومًا، ومع المغاربة في الجانب الديني خصوصًا. ويظهر ذلك جليًّا في المدن المغربية التي استعمرتها إسبانيا في الشمال: الناظور، الحسيمة وتطوان. فرنسا وإنجلترا كانتا على دراية بالجانب الأنثروبولوجي لشعوب مستعمراتها، كان نظام استعمارهما عكس النظام العسكري الإسباني، ولذلك لم يترك الاستعمار الإسباني وراءه في الشمال طرقا وقناطر أو منشآت إدارية وفنية. ومن هنا، أعتقد أن بناء" جامع بوزعافر" كان من أجل تعذيب الأسرى والمقاومين والوطنيين، وليس بدافع ديني، وذلك بإرغامهم على حمل الحجارة والطوب والإسمنت من أسفل المدينة والوادي إلى ربوة عالية يصعب الوصول إليها على الأقدام، فما بالك أن تصعد وأنت مُحمّلا بأثقال على ظهرك من حجارة ومواد بناء. وربما اتخذ هذا الضابط بناء الجامع كنوع من العقاب والعذاب والتأديب، وجعله في الأخير نقطة مراقبة على مداخل شفشاون من جهات: الغرب، الشرق والجنوب. أما جهة الشمال، فهي محمية ومحصنة طبيعيا بواسطة جبال عالية تستعصي على الطيور، فما بالك بالإنسان...!!
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَشاهدُ من مَعرض الرّباط للكتاب- 2025
-
أَإِلى هذا الحَدّ، بحارُنا تُرهبهُم ومَوانِئُنا تُخيفُهم...!
...
-
متى يرفع تلاميذنا الكتاب عوض -الشاقور-..؟
-
الطريق إلى الوجه العزيز
-
تأشيرة الوداع إلى العزلة
-
الأدب المغيب في الأعمال التلفزيونيية
-
صوفيا، حفيدتي يا أمي..!!
-
مسرحية نكاز تنتهي قبل أن تبدأ في مراكش..!! بقلم: إدريس الواغ
...
-
أوريد يحاضر في التغيّرات الجيوسياسية العالمية
-
“يَلزَمُني خطيئَة أخرَى“ جديدُ الشّاعر إدريس الواغيش
-
فاس، وأسرار لا تنتهي..!!
-
لا أجد حرجا إن فضحتني طفولتي
-
توقيع كتاب“قضَايا ونُصوص في الأنثروبولوجيا“ بصفرُو
-
فاس، عِشقٌ أبَدِيّ وسِحْرٌ لا يَنتهي…!!
-
الشّعر يُسابق الرّبيع في تاونات
-
الزليج فرادة مغربية
-
في الطريق إلى صحرَاء تافيلالت
-
الروائي كفيح ينتصر للغة العربية والهامش في الفقيه بن
...
-
خنيفرَة تختتم مهرجانها الدولي القصصي العاشر
-
في الحاجَة إلى الجَرّافة...!!
المزيد.....
-
التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
-
يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات
...
-
المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً
...
-
فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
-
المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي
...
-
فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي
...
-
التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار
...
-
ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
-
تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا
...
-
-أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|