أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم المعموري - نسيان حرب السودان -عمدا- جريمة اكبر















المزيد.....

نسيان حرب السودان -عمدا- جريمة اكبر


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 10:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ نيسان 2023 حين اندلعت العاصفة بين الجيش النظامي وقوة الدعم السريع, نذرِ اللعنة تتسلّل إلى رئتي البلاد الى اليوم, تقذف بشظايا الآلام في كل الميادين, في المدن.. في قلب الضحية, قُتل عشرات الآلاف, ونزح الملايين, تنهار المدارس والمستشفيات كأعمدة من تراب لا يقوى على الصمود, حيث يرهق الجوع روح السودان.. حيث يذبح الأطفال, والموت يرسِل آخر رسائله بصمت.. في جحيم اخر منسي قصدا.. متروك عمدا, تشتعل نار الحرب في السودان, تفني الحلم وتبعثر الافاق وتثكل الأمهات, ونحن نغرق في صمت العالم.. في سبات الأنظمة.. في غياب الروح, هذه الحرب ليست منسية فقط, بل ومتلبّسة بمؤامرة النسيان المتعمد, تنسجها الامم التي تجعي الانسانية والحضارة, وتتحاشى حتى قرع ناقوسها. اليوم الجمعة فقط -التاسع عشر من ايلول- قتل ما يقارب الثمانين وجرح الكثير وهم يؤدون صلاة الفجر في المسجد, فهل كانوا عبارة عن صواريخ فرط صوتية تركع وتسجد؟! ام كانوا مدنيين ابرياء فقراء يصلون من اجل الامن والسلام ؟!
في دارفور تُرتكب المآسي بأيدي(1) RSF آر.أس.أف ذاك الوريث الخبيث لجنجويد الجحيم(2) الذي يقتل المَساليطَ(3) سكانًا بلا وجهة, وبلا مأوى, وبلا حق في الحياة في الوقت الذي يُنظّر العالم للعنف الممنهج, لجريمة تُرسم على الجسد والمكان تطعن الضمير. تعترف الحكومات بوجود تطهير عرقي هناك, فيكون رد فعلها كهكهات (4) في غرف القرار. والدول تُحيك خيوط الحرب بصمتها المريب, الإمارات التي تُمول وتسلم السلاح لـRSF آر.أس.أف, وروسيا التي تعزز الطرفين, توزع خيوط نفوذها بأسرار النفط والذهب والحدود, وتُظهِر للعالم موهبة التحيز البناء.. العالم يتفرج كأنه جمهور في مسرح عبث وجمهور يسكت على ذبح الاطفال, على قطعِ المياه, على انقطاع الدواء, وعلى منع المساعدات.
في ظل هذا الظلام, يستمر أصحاب السلطة في الغرب بتحججهم بالبيروقراطية وبالتوازنات الجيوسياسية كأولوية مزيفة لأزمات أخرى-أوكرانيا.. غزة-بينما في دارفور, في الخرطوم في الفاشر حيث تُوَثّق المجازر لا يجد الجائع إلا الجدران ليضمد بها جراحه.
ما إن نرى مجازر الأحد عشر ألف ضحية في الجنينة، حتى يُقال (أرقام غير مؤكدّة) وما ذلك سوى تكتيك تبريري لإجهاد الضمير.. لابتلاع الدعوة إلى إنصاف الضحايا.. وما المحكمة الجنائية إلا شاشة تدور خلفها الشكليات دون أن تثبّت أفعال الواقع.. وما الأممُ المتحدة إلا مجلس محرج, يتبادل الكلام ويُسقط القرارات ثم يعود الصراع ليكبر.
والواقع إن هذا المأزق هو امتحانٍ للانسانية, فهل تستطيع – هذه الانسانية- أن تقف أمام العنف.. أن تقول انكسرنا ولكن لم تكسرنا شجاعة الدفاع عن الحق؟ أم تقف في قاعة الاجتماعات تراقب الصراخ وتوقعه في محاضر لا تُسمع؟ هل سترسل ما يكفي من الدعم الإنساني؟ أم فقط ستغلق الباب، وتطفئ الأنوار؟
دعوني أقولها, أممكم التي دعمت هذا الصمت.. التي وقفت متفرجة على الجحيم ستحترق في كتاب التاريخ إن لم تُحقن دماء الأبرياء.. وإن لم تُنصف النساء والأطفال واللاجئين. إن لم يُفرَض عليها فعلا حقيقيا، لا اجتهادا دبلوماسيا، بل فرضا بالقوة—حظر أسلحة حقيقي.. عقوبات مفروضة.. بعثات إنسانية بدون شروط.. آليات حماية تتجاوز لغة الكلام.. ليس هناك مقام لهذا الصمت في محافل الشرف فالحرب - أو بالأحرى الجحيم - في السودان أنهكنا ونحن نراقبه من شاشاتنا.. نتبادل التعازي والتغريدات.. ونتحاشى ان نفعل شيئا.. إن الحرب في السودان تنطوي على مأساةٍ ومعركة وجود للكرامة, ونحن الذين نقرأ, يجب أن نتحول إلى صوت يصرخ بوجه الحرب والظلم ونسجل للتاريخ بأننا طالبنا بالعدل شرعناه بأفعالنا وليس فقط بالكلمات.
السودان لا يحترق وحده, بل تحترق معه الأخلاق، يحترق معه الضمير يحترق معه الشرف. الحرب هناك ليست أزمة, بل فضيحة مكتملة الأركان.. جريمة وقحة تُرتكب تحت أضواء العالم, والعالم يُدير وجهه كقوّاد مخضرم تعوّد على رؤية الاغتصاب ولم يعد له ضميريهتز.. لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن ولا الدول (الفاعلة) ولا الاعلام (الحر) ولا النُخب (الإنسانية) لا أحد يملك وجها يستحق أن يُرفع الآن. كلهم أوغاد.. كلهم متواطئون.. كلهم عبارة عن أياد في الدماء.
منذ أن اندلع هذا الخراب في نيسان 2023 تجول السودان إلى مسرح مجزرة مستمرة.. مجزرة لا يُريدون لها أن تنتهي, لأن نهايتها ليست مربحة.. لأن السلام لا يُغذي خزائن الممولين ولا يملأ مخازن السلاح, ولا يُرضي شهوات المراقبين الدوليين الذين لا تكتمل لذتهم إلا حين تنغمس الشعوب في الدماء وتُغتصب المدن أمام عيونهم الزجاجية. دعم لوجستي لقوة مجرمة تُسمى الدعم السريع، تُرسل له السلاح دول لا يجرؤ احد على تسميتها لأن المال يحكم الألسن.. الامارات.. نعم.. الامارات هي التي ترسل السلاح والمدربين, بينما تدعي الحياد.. روسيا تعزز الخراب كمن يضيف ملحا على الجرح, تتاجر بالذهب والدم معا, تنكح الحرب من خلف الكواليس.. والغرب؟ اه يالغرب كعادته يغسل يديه بصابون امريكي من كل شيء, ويخبرنا أن الملف معقد.. ما أعقده من تواطؤ!
في دارفور يُبعث الشيطان من مرقده يتقمص هيئة الميليشيات، يذبح ويحرق.. يغتصب.. يُشرد.. ويسجل كل ذلك على شاشات الهواتف, والغرب يكتب تقارير, ويُصدر إدانات تافهة تُلقى في القمامة قبل أن تُطبع.. إبادة جماعية جديدة.. لا بأس, طالما ان الضحايا لا يملكون نفطا يُشعل الغضب العالمي, ولا يهددون اسواق الاسهم فلا داعي للقلق. أما العرب, فمنهم من يُسلح.. ومنهم من يطبّع.. ومنهم من يصفق.. ومنهم من يغني في حفلات القصور.. بينما السودانيون ينهشهم الجوع من احشائهم. يا من تدعون الأخوة.. يا من تتشدقون بوحدة الدم, ما أنجس هذه الوحدة! ما اوقح هذا الصمت! دم السودان في اعناقكم, حتى وإن صليتم, حتى وإن تباكيتم.. انتم مجرمون بالصمت.. ومجرمون بالفعل.. ومجرمون بالنفاق..
ويا أيها الغرب المتمدن, يا من تحتكرون القيم, أين هي (الإنسانية) التي لا تنطق إلا حين يكون القتيل أوروبيا أو أبيض اللون وازرق العينين؟ أين قوانينكم حين تُحاصر الخرطوم وتُقصف كأنها عدو؟ أين ضمائركم حين يُذبح الأطفال في الجنينة؟ حين يُدفن الآلاف في مقابر جماعية لا تليق بالبشر ولا بالحيوانات؟ كل هذه الضحايا لا تكفي لإثارة حتى مؤتمركم الصحفي؟ يا لسُخفكم! يا لنذالتكم! لقد صارت جثث السودانيين أرخص من ورقة منسية على مكتب أمين عام الأمم المتحدة.
وهل نحاسب الداخل؟ الجيش الذي أقسم على حماية البلاد صار جيشا لحماية مصالح جنرالات منفوخين بالغطرسة.. والدعم السريع ميليشيا قذرة تقودها غرائز بدائية للتسلط والنهب والاغتصاب.. شعب يُسحق.. وطن يُباع.. والتاريخ يُكتب بأصابع الكلاب.. لا أحد هناك يريد دولة.. الجميع يريد غنيمة.. جثة.. خرابة.. أو قصرًا في المنفى.
حتى أنت أيها المواطن العربي.. المثقف.. المتابع.. المتخم بالهاشتاكات… كم مرة نشرت صورة من غزة؟ وكم مرة ذكرت السودان؟ لماذا لا تجد فيك صور الجوع والقتل هناك ما يستفز إنسانيتك؟ أم أن لون الضحية أو حجم الضجيج هو من يحدد كم سطرا تستحقه الكارثة؟ إنك شريك في الخيانة – لاشك في ذلك – ببرودك.. بتجاهلك.. بحساباتك الزائفة واعذارك الواهية.. الحرب في السودان هي حرب الجميع.. حرب الفضائح الكبرى.. حرب العار الذي لا يُغتفر.. هي ليست مجرد معركة بين قوتين, بل جريمة عالمية.. احتضار أمة على مرأى من البشرية.. اختبار سقط فيه الكل.. الساسة.. النخب.. الإعلام.. الأنظمة.. الجماهير.. لكننا لا ننسى.. وسنكتب أسماءكم.. وسنفضح مواقفكم.. وسنحرق صوركم.. وسنعلق أقنعتكم على أعمدة الخراب.. وسيأتي يوم - ولو بعد حين - يُحاسَب فيه كل من ارتكب.. أو موّل.. أو صمت.. أو صفّق.. يوم يُعَلّق فيه الجبناء على مشانق التاريخ, ويُغسَل فيه السودان من خيانة العالم.. لن نسامح.. ولن ننسى.. ولن نصمت.. ولن نهدأ.. وإن سقطنا, سنسقط ونحن نلعنكم. لعنا وبيلا.
ما الذي يمكن قوله بعد؟ أن نحكي عن مليوني لاجئ ينتظرون على حدود الدول المجاورة, وملايين اخرى قد تم تهجيرها فعلا, يُعاملون كالعبء.. كالقاذورات.. وكأنهم لم يكونوا في يوم ما أصحاب أرض وسيادة وكرامة؟ أتعرف ما الذي تفعله تشاد؟ تغلق الحدود في وجه من حاول أن ينجو من المجازر.. ومصر, تسمح بالدخول لكن بعد أن تجرّده من المال والكرامة والأمل, وكأنها تصادر آخر ما تبقى من حلم النجاة.. جنوب السودان؟ بالكاد قادرة على إيواء نفسها.. إفريقيا الوسطى, هي قبر بلا شاهد.. ولا أحد.. لا أحد.. يُفكر بفتح ممر إنساني حقيقي.. وكل من نجا من الموت, وقع في يد الجوع, أو في فخ الاستغلال, أو في قبضة المهربين.. والسوداني الذي عبر البحر بحثا عن حياة مؤقتة في أوروبا؟ هناك.. في الغرب المستنير, يجد السجون الإدارية, والنظرة التي تقول (اذهب إلى الجحيم) لكن أي جحيم أكثر من جحيم السودان؟ الغربُ الذي أقام الدنيا من أجل أوكرانيا, وغمرها بالمساعدات, وأمطرها بالاهتمام, بالكاد يمنح السودان قصاصة خبر في نهاية نشرة ميتة.
كأنّ السوداني خلق فقط ليكون ضحية, وكأن القتل في ارضه اقل وزنا.. أقل ضوضاء.. اقل وجعا.. وهل رأيتم الأمم المتحدة حين تتحدث عن (انتهاكات مقلقة)؟ يا لكم من نكتة قذرة!كل ما تفعلونه هو إصدار التقارير التي تُرمى في الأدراج.. موظفوكم يغادرون الخرطوم خوفا, ويتركون الجوعى للموت, ثم تتبجحون وتقولون (حياة موظفينا في خطر) والمنظمات الإنسانية الكبرى تتعامل مع السودان كحالة لوجستية مستحيلة, لا كأرواح تنزف.. تقف على الأطراف.. تعدّ الجثث.. ولا تتحرك إلا حين يموت الآلاف..
ثم يعودون ليبكوا في المؤتمرات.. يا لهم من تجار حروب يتاجرون بالمآسي كما يتاجر الساسة بالوعود.. هل تحتاجون لمجازر اخرى حتى لايكاد يبقى احد حيا كي تتحركوا؟ أم لمجزرة تُنسب إلى عدوٍ له وزن في ميزانكم السياسي؟ السودان لا يهم احدا لانه لا يمتلك ما يثير شهواتكم.. لا غاز.. لا لوبي يصرخ باسمه.. لا لون بشرة يليق بالدموع الغربية.. دموع التماسيح اللعينة القذرة.. وهل نجرؤ على سؤالكم لماذا لا تريدون للحرب أن تتوقف؟ لأنها ببساطة سوقٌ مفتوح.
فالدول التي تمد السلاح – بعضها بأسماء معلنة, وبعضها بأسماء تُخفيها شركات المرتزقة – تُحافظ على استمرارية الجحيم لأنها تربح من كل قطرة دم.
الجنرالات في الداخل, من الجانبين لا يُريدون نهاية الحرب, لأن نهايتها تعني محاسبة.. تعني كشف السرقات.. تعني فقدان السيطرة.. يعني ان تعود الدولة إلى الناس, وليس إلى السلاح.. ومن يملك السلاح الآن, يملك كل شيء, حتى الحق في القتل الجماعي.. والشعب يعاني الامرين بين الجثث.. بين الهروب والخذلان. السوداني اليوم بلا كهرباء, بلا ماء.. بلا غذاء.. بلا دواء.. بلا سقف.. بلا قانون, بلا أحد يلتفت إليه, فما الذي يُبقيه حيا؟ الغضب.. الغضب فقط.. الغضب على هذا العالم الذي سحقه.. على النخب التي صمتت.. على الساسة الذين تواطأوا.. على الاعلام الذي باع الحقيقة.. على الضمير الانساني الذي أثبت انه مجرد ديكور في قاعة الامم.. هذه ليست حربا اهلية كما يزعمون. ولا (صراع قوى) كما تحب النيويورك تايمز أن تُعنون تقاريرها. هذه حرب إبادة.. تجويع ممنهج.. تطهير عرقي مفضوح.. تواطؤ عالمي كالح.. وصمت اقرب الى الشراكة في الجريمة.. ويبقى عندي سؤال اخير أخاطب به كل من قرأ هذه الكلمت هل تستطيع ان تنظر في عيون اطفال السودان وتخبرهم لماذا تركتهم يُذبحون؟ هل ستقول لهم إنك لم تكن تعرف؟ أم ستكذب وتقول (لم اكن استطيع ان افعل شيئا؟) أم ستصمت كما صمتّ منذ البداية؟ لكن تذكر… حين يهدأ هذا الدخان, وحين تُفتح المقابر, سيُسأل الجميع… وستكون الاجابة الوحيدة المقبولة هي اني كنت هناك… ولذتُ بالصمت… وسمحتُ ان يُذبح الوطن..
جاسم محمد علي المعموري
الهوامش
1- RSF قوات الدعم السريع
2- الجنجويد هو المليشيات التي انبثقت عنها قوات الدعم السريع حين كانت تقاتل في دارفور في بدايات هذا القرن
3- المساليط او المساليت هم قبيلة سودانية يعود نسبها الى الامام جعفر الصادق عليه السلام, وقد جاءوا من تونس
4- كهكهات باللهجة العراقية يعني قهقهات.. ضحكات, قَهْقَهَ يُقَهْقِهُ, ضحك يضحك



#جاسم_محمد_علي_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الصدامي على ايران وأثره على القضية الفلسطينية
- لماذا الجنوب؟!
- يحيى السماوي- شعره واخلاقه- لا ادري والله أيهما اعذب
- الارهاب والمكافآت الكبرى!
- ربع قرن من الكذب.. 11 ايلول وقرائن المؤامرة
- للتاريخ.. أكتب اسألتي.. ولدوحة قطر أُعلن تضامني
- النجف الاشرف نافذة المبدعين على الغيب والروح والمعنى
- حرق القران من بوابات السياسة ودهاليز المخابرات
- استراليا تطرد سفير ايران .. من المستفيد؟!
- مجنون يتنبأُ بالغضب العارم!
- غزة المجوعة بين صرخات الجياع ومسرحيات مجلس الامن!
- جرائم الحرب في غزة ومسؤولية المحتلين
- رسالة هامة الى حكومة لبنان والمقاومة .. السلاح كوسيلة للمقاو ...
- وجهان لواقع واحد .. بوتن وترامب في عالم مضطرب.. رؤية شاملة
- بين الأمل في السلام ومخاطر التصعيد النووي .. ترامب وبوتين يل ...
- نداء عاجل للتحرك الدولي الفوري.. قتل الصحفيين جريمة كبرى
- ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) تسبيح الملائكة
- مفاهيم قوى التحرر في العالم ونظرتها الى الحرية
- ضرورة صناعة طبقة وسطى من حيث الدخل في العراق
- بطاقة سكن في جهنم


المزيد.....




- إيران تهدد بتعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية حال إعادة ف ...
- هجوم سيبراني يؤثر على عدد من المطارات الأوروبية
- الهند تحذر من عواقب فرض ترامب رسوما سنوية باهظة على تأشيرات ...
- البيت الأبيض: أمريكا ستُكمل صفقة تيك توك -خلال الأيام المقبل ...
- بوتين يختبر -صمت- ترامب لإعادة رسم معادلة الحرب في أوكرانيا ...
- هاتريك كاين يقود البافاري لفوز كبير.. ونصر أول لهامبورغ
- كيف يفكر نتنياهو في مواجهة العزلة التي يعيشها الكيان الصهيون ...
- من عمود الحلاق إلى سهم أمازون.. حكايات الرموز ودلالاتها الخف ...
- مسعد بولس يكشف التوجه الأميركي بأفريقيا وجهود السلام في الكو ...
- قتيل في قصف إسرائيلي على سيارة جنوب لبنان


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم المعموري - نسيان حرب السودان -عمدا- جريمة اكبر