أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جاسم المعموري - مفاهيم قوى التحرر في العالم ونظرتها الى الحرية















المزيد.....

مفاهيم قوى التحرر في العالم ونظرتها الى الحرية


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 8425 - 2025 / 8 / 5 - 09:54
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


في قلب أي صراع تحرري يكمن مفهوم الحرية كغاية أساسية سامية ، فهي الحلم الذي يشعل جذوة النضال ويمنح الأمل في غدٍ أفضل. إنّ قوى التحرر من الاحتلال لا تسعى فقط إلى تغيير واقع سياسي واجتماعي، بل هي تعبير عن رغبة عميقة في استعادة الكرامة الإنسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. والحرية، في هذا السياق، ليست مجردزوال القيد الخارجي، بل هي حالة شاملة من الوجود تتطلب تحرير الفكر والروح والجسد
الفيلسوف الفرنسي (جان بول سارتر) اعتبر الحرية "كون الإنسان في ذاته" حيث يتحدد الإنسان بحرية اختياراته، وهذا ينطبق على الشعوب المحتلة التي تختار المقاومة بوصفها فعلًا حرًا يعبر عن إرادتها في مواجهة الظلم. قوى التحرر تدرك أن الاحتلال لا يقتل الحرية فقط على المستوى السياسي، بل يحاول تجريد الإنسان من إنسانيته، ولذلك تتجسد المقاومة كإعادة بناء للهوية المفقودة وإثبات للذات, فهي افق وجودي وهي مصدر قوة..
كانت الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي مثالًا صارخًا على النظرة الشمولية للحرية. لم تكن الحرية هنا مجرد رحيل المستعمر، بل بناء دولة ذات سيادة تضمن العدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان. قائد جبهة التحرير الوطني ( أحمد بن بلة ) أكد أن الحرية هي الحق في العيش بكرامة، وهو ما يفسر إصرار الشعب الجزائري على التضحية بالرغم من القمع الوحشي
وكانت ثورة الجزائر واحدة من أشرس وأعظم حركات التحرر في القرن العشرين. لم تكن مجرد مقاومة ضد الاحتلال الفرنسي فحسب، بل كانت تجربة فلسفية في مقاومة الهيمنة وإعادة بناء الذات. لقد نظر قادة الثورة إلى الحرية على أنها حق الشعب في الحياة بكرامة، وفي حكم نفسه، وفي مقاومة الإهانة والقهر.
استشهد المجاهدون في سبيل الحرية، وشهد العالم معركة بين إرادة التحرر والقوى الإمبريالية، وأثبت الشعب الجزائري أن الحرية لا تُشترى بثمن زهيد، بل تُنتزع بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال.
(نيلسون مانديلا ) ومجاهدي المؤتمر الوطني الأفريقي جسدوا مفهوم الحرية الذي يتعدى مجرد إسقاط نظام قمعي، إلى بناء مجتمع ديمقراطي عادل يقوم على المساواة بين جميع البشر. الحرية عندهم كانت تحرير الروح من نير العنصرية، وبناء هوية وطنية جامعة
نضال جنوب أفريقيا ضد نظام (الأبارتهايد ) كشف عن معنى الحرية كتحرير من الظلم العنصري. نيلسون مانديلا وغيره من رموز التحرر لم يروا الحرية فقط كحرية سياسية، بل كتحرير للروح من قبضة العنصرية والكراهية.
الحرية كانت لديهم مجتمعًا متساويًا يقوم على العدالة والمساواة، وليس مجرد تغيير في السلطة. هذا النضال استمر عقودًا وأظهر أن مفهوم الحرية عميق ومتعدد الأبعاد، يتطلب المصالحة، العدالة، والاعتراف بالآخر
(غاندي) قدّم مفهومًا فلسفيًا فريدًا للحرية، وهو "سواتسارا" (الحكم الذاتي)، التي تعني التحرر من الاحتلال الخارجي والداخلي عبر التغيير السلمي واللاعنف. الحرية هنا ليست فقط سياسية بل أخلاقية وروحية، ترتبط بنقاء النية والصدق في العمل
كان مفهوما ثوريًا وغير عنيف. لم يسعى الى التحرر فقط من البريطانيين، بل تحرير الفرد من العبودية النفسية والخضوع,.
تجسد فلسفة غاندي في اللاعنف والمقاومة المدنية، حيث ترى أن الحرية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق بالعنف، بل بالتغيير الأخلاقي والروحي. وأكد أن الحرية لا تعني فقط تحرير الأرض، بل تحرير العقل والقلب أيضًا.
فيتنام، على سبيل المثال، رفعت راية التحرر من الاحتلال الأمريكي بتأكيد أن الحرية تتحقق عبر المقاومة الشعبية الموحدة التي تعبر عن وحدة الشعب. الحرية في هذا السياق كانت تحرير الأرض والإنسان من الهيمنة الإمبريالية، مع التأكيد على البناء الاشتراكي كضمان للعدالة الاجتماعية
مقاومة الشعب الفيتنامي كانت موحدة، سياسيا وشعبيا، أكدت أن الحرية هي فعل جماعي، والحرية الحقيقية لا تتحقق إلا بوحدة الشعب في وجه العدو , كما ان
النضال الفلسطيني يقاسي معاناة مستمرة في سبيل الحرية. هنا، الحرية لا تعني فقط التحرر من الاحتلال العسكري، بل استعادة الهوية الوطنية، الحقوق الإنسانية، والحفاظ على الذاكرة الثقافية التي يحاول الاحتلال محوها.
فلسفة التحرر الفلسطيني ترتكز على فكرة أن الحرية لا تنفصل عن العدالة، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحق تقرير المصير واحترام الحقوق الأساسية
تجارب هذه الحركات وغيرها تؤكد أن الحرية ليست نقطة وصول ثابتة بل حالة ديناميكية مستمرة، فحتى بعد الاستقلال السياسي، تبقى تحديات الحرية الحقيقية قائمة: تحقيق العدالة الاجتماعية، إرساء المؤسسات الديمقراطية، وصون الحقوق الإنسانية. وهذا ما عبر عنه الفيلسوف ( فريدريك نيتشه ) حين قال: "الحرية لا تُعطى بل تُنتزع"، فهي تتطلب جهدًا مستمرًا وتضحية مستمرة.
كذلك، فإن قوى التحرر تدرك أن الاحتلال لا يقتصر على السيطرة العسكرية أو السياسية، بل يتعداه إلى محاولة محو الهوية الثقافية واللغوية والدينية. من هنا تأتي أهمية استعادة الهوية كمكون أساسي للحرية، مثلما حدث في فلسطين، حيث المقاومة ليست فقط على الأرض وإنما في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية رغم الاحتلال المستمر.
إن نظرة قوى التحرر إلى الحرية هي نظرة شاملة متكاملة تجمع بين البُعد السياسي، الاجتماعي، الثقافي، والروحي. فالحرية المنشودة هي تلك الحالة التي فيها يعيش الإنسان والمجتمع في كرامة وعدالة، قادرين على صنع قرارهم بحرية كاملة دون تدخل أو هيمنة خارجية. وهي فعل مقاومة متجدد، وتجربة إنسانية عميقة، تهدف إلى تحرير الإنسان في كل أبعاده.
في نهاية المطاف، تُعلّمنا قوى التحرر أن الحرية ليست هبة من أحد، بل هي نتيجة لنضال مستمر، رحلة طويلة من الألم والأمل، تتطلب قوة الإرادة، التضحيات، وصمود الروح الإنسانية في مواجهة الظلم.
الحرية هي أحد أعمق المفاهيم التي تناولتها الفلسفة عبر التاريخ، ولا يمكن حصرها في مجرد غياب القيد أو السيطرة الأجنبية. الحرية تعني وجود الإنسان في حالة من الكينونة التي يستطيع فيها تحقيق ذاته بكرامة، واتخاذ قراراته بحرية، والعيش في مجتمع يعترف بحقوقه الإنسانية والاجتماعية. عندما تتعرض الشعوب للاحتلال، تتوقف هذه الحالة لتصبح حالة من القهر والاضطهاد، فيتحول مفهوم الحرية من مجرد فكرة إلى هدف وجودي وحتمي لنضال التحرر.
إن قوى التحرر الوطني والمقاومة ضد الاحتلال تجسد هذه الرؤية بشكل عملي، إذ تنطلق من فلسفة تقول إن الإنسان لا يُمكن أن يعيش حرًا إلا إذا تمكن من تحرير أرضه، ثقافته، وتاريخه. هذه الحركات التحررية تناضل من أجل إعادة بناء الإنسان من جديد، ليس فقط بالتحرر السياسي بل أيضًا بالتحرر الفكري والثقافي والروحي.
لقد تناول الفلاسفة عبر العصور مفهوم الحرية بتعمق. (هيغل ) مثلاً رأى أن الحرية تتحقق في إطار الدولة التي تعبر عن الإرادة العامة. أما ( جان بول سارتر) ، فقد اعتبر أن الحرية هي الوجود الإنساني نفسه، حيث يحدد الإنسان ذاته من خلال خياراته. هذه الأفكار تلقي بظلالها على قوى التحرر التي ترى في التحرر من الاحتلال إعادة تشكيل إرادة الشعب، واستعادة دوره الفاعل في تحديد مستقبله.
من ناحية أخرى، تؤكد الفلسفة التحررية أن الحرية ليست حالة سكون بل فعل دائم، مقاومة مستمرة ضد كل أشكال الهيمنة. فالاحتلال هو في جوهره محاولة لإلغاء إرادة الشعب، وطمس هويته، وتدمير حريته في الاختيار. ولذلك فإن التحرر ليس مجرد انتزاع حق سياسي، بل هو ثورة وجودية تعيد للإنسان إنسانيته

تجارب حركات التحرر حول العالم تُظهر أن التحرر ليس نقطة نهائية تصل إليها الشعوب، بل هو مسار مستمر، فيه تحديات لا تنتهي. بعد التحرر السياسي، تبدأ بمرحلة بناء الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تمثل جوهر الحرية الحقيقية.
إن التحرر الفكري والثقافي لا يقل أهمية عن التحرر السياسي. فالإبقاء على الهوية الثقافية واللغة والتقاليد، هو أحد أشكال المقاومة التي تحمي من الاستعمار الثقافي، الذي يحاول أن يعيد تشكيل الشعوب حسب مصالح الاحتلال.
في هذا السياق، يمكننا العودة إلى تجربة ( نلسون مانديلا ) في جنوب أفريقيا، حيث أكد على ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة تضمن الحقوق للجميع، لا مجرد انتزاع السلطة
الحرية المنشودة من قبل قوى التحرر لا تقتصر على الجانب المادي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى البعد الروحي. فالشعوب التي تعيش تحت الاحتلال غالبًا ما تواجه أزمة وجودية عميقة، حيث يحاول الاحتلال إسقاط الروح وتدمير الأمل.
هنا يبرز الدور الكبير للدين، الفلسفة، والفنون كوسائل لإحياء الروح وتثبيت الأمل. نرى في مقاومة الفلسطينيين، على سبيل المثال، كيف أن القصائد، الأغاني، والروايات كانت أدوات تحرر روحية وثقافية تقاوم الإحباط واليأس
في عالمنا الحديث، لا تنتهي صراعات التحرر مع رحيل المستعمرين. فالقوى الاستعمارية الحديثة غالبًا ما تتحول إلى هيمنة اقتصادية وثقافية، مما يستدعي استمرار نضال قوى التحرر في أشكال جديدة.
إن نضال الشعوب من أجل الحرية يشمل اليوم مقاومة التبعية الاقتصادية، الهيمنة الثقافية، والتدخلات السياسية الخارجية، مما يؤكد أن الحرية هي مفهوم حيّ ومتجدد، دائم التطور
إن الفلسفة العميقة لقوى التحرر حول العالم تؤكد أن الحرية ليست مجرد حالة تنتزع في لحظة تاريخية واحدة، بل هي فعل متجدد ومستمر، مسيرة طويلة من النضال والتضحيات. الحرية هي استعادة الكرامة الإنسانية، هي بناء الإنسان في أبهى صورة، هي تحقيق العدل والإنصاف، وهي في النهاية حلم يتطلب صمود الروح وعزيمة الإرادة.
في ظل هذا الفهم الشامل، يمكن القول إن قوى التحرر من الاحتلال تقدم لنا دروسًا إنسانية وفلسفية عميقة: أن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتضحية، النضال، والتمسك بالهوية والكرامة، وأنها ليست غاية فردية فقط، بل أفق إنساني جماعي ينتمي لكل الشعوب
.
في الفلسفة المعاصرة، نجد أن مفهوم الحرية لم يعد يقتصر فقط على التحرر من الاستعمار أو الاحتلال المباشر، بل أصبح مرتبطًا بنقد أشكال الهيمنة الجديدة التي تتخذ طابعًا أوسع وأكثر تعقيدًا. وان مفكرين مثل (ميشيل فوكو) ( فرانتز فانون) و(جوديث بتلر) قدموا أدوات فلسفية تساعدنا على فهم حرية الشعوب في سياق عالمي متعدد المستويات.
يرى (فوكو) أن السلطة ليست فقط مؤسسات ظاهرة، بل هي شبكة علاقات معقدة تنتشر في كل المستويات الاجتماعية. من هذا المنظور، لا تكون الحرية مجرد انتزاع السلطة السياسية، بل مقاومة أشكال السيطرة التي تُمارس عبر المعرفة، اللغة، والتقاليد.
في حركات التحرر، هذا يعني أن تحرير الشعوب لا يكون فقط بإسقاط المستعمر، بل بتفكيك الآليات الخفية للسيطرة التي تفرضها الثقافة والسياسة والتعليم. على سبيل المثال، محاولات الاحتلال لمحو الهوية الثقافية لشعوب مثل الفلسطينيين أو السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية، ليست فقط اعتداء سياسي، بل هي ممارسة للسلطة على مستوى المعرفة والهوية.
( فانون) الطبيب النفسي والفيلسوف الثوري الجزائري، ركز على البعد النفسي للتحرر. في كتابه "المعذبون في الأرض"، يوضح أن الاحتلال لا يقتل الجسد فقط، بل يحاول تدمير الروح والذاتية الوطنية. ولهذا، فإن النضال من أجل الحرية يشمل تحرير النفس من الاستعمار النفسي، واستعادة الكرامة والثقة بالنفس.
فانون يؤكد أن مقاومة الاستعمار هي إعادة بناء الهوية الذاتية، وأن التحرر هو عملية تأهيل نفسي واجتماعي لإعادة الاعتبار للذات المسلوبة. هذا يفسر إصرار الحركات التحررية على بناء التعليم والثقافة الخاصة بها كجزء لا يتجزأ من نضالها.
جوديث بتلر تطرح مفهوم "التكوين للهوية، حيث تعتبر الهوية نتاج فعل مستمر وليس ثابتًا. في سياق حركات التحرر، هذا يعني أن الشعوب ليست فقط تقاوم احتلال الأرض، بل تقاوم محاولات تثبيت هويات مضمرة أو مفروضة عليها من قبل القوى الاستعمارية وبهذا، ترتبط الحرية بمقاومة السياسات التي تحاول فرض تصنيفات جامدة على الأفراد والجماعات، مثل فرض هوية قومية أو دينية معينة. الحرية عندها تعني حق الشعوب في تشكيل هوياتها وتاريخها بشكل حر ومتغير، وليس كبنية جامدة مفروضة من الخارج.
من خلال تطور مفاهيم قوى التحرر وربطه مع الفكر الفلسفي الحديث، تصبح حرية قوى التحرر أكثر تعقيدًا وأعمق من مجرد نزع الاحتلال السياسي. الحرية هي فعل متعدد المستويات لمقاومة السيطرة السياسية، ولتحرير المعرفة والثقافة، إعادة بناء الذات الوطنية والنفسية، ومقاومة الهيمنة على الهوية.
هذا يجعل نضال التحرر تجربة فلسفية معاصرة متجددة تتحدى فهمنا التقليدي للحرية، وتضعنا أمام سؤال مهم : كيف يمكن للحرية أن تتحقق في عالم يختلط فيه النفوذ السياسي بالهيمنة الثقافية والمعرفية؟
جاسم محمد علي المعموري
4-8-2025



#جاسم_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة صناعة طبقة وسطى من حيث الدخل في العراق
- بطاقة سكن في جهنم
- اللقب ومعضلة وزير الداخلية
- قبلَ أن ينشقّ القمر
- سوء الادارة في المؤسسات الحوزوية
- ال سعود والانقلاب العسكري التركي الفاشل
- ياداعشي أين المفرْ
- من مذكراتي عن اهل الفلوجة الكرام .. *
- ستورقُ في الرمال لنا نمورُ
- نداء الى جميع الاحرار والمثقفين في العالم لشجب واستنكار اعدا ...
- مشتاق لك – شعر شعبي عراقي
- لو كشف لي الغطاء ما ازددت وطنية
- المسلمون ألد أعداء الاسلام
- تمرد ايها الشعب العراقي
- طغاة ال سعود يحمون الطغاة
- عيد المرأة عيد المحبة والرحمة
- امتنا تصنع تاريخا يكتبه الله بمداد من زعفران
- حلفاء الطاغوت وفتوى جديدة
- ثورة ليبيا واحتمالية المؤامرة
- اهمية عامل الحسم في الثورة الليبية


المزيد.....




- مصور نيجيري يحتفي بـ-وحوش صغيرة- في صور شديدة الوضوح
- -وجبة للمفترسات-.. حديقة حيوانات دنماركية تفتح باب التبرع با ...
- دخان كثيف يملأ قطارًا والركاب يفرّون وسط فوضى وصراخ.. شاهد م ...
- مصر: فيديو استغاثة مواطنين من بلطجية ومقتل سائق توك توك.. وا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثي يصدر بيان ...
- روسيا تطلق وابلًا من المسيّرات على عشر مناطق أوكرانية قبيل و ...
- إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين ...
- مواجهات في نابلس وتهجير صامت بتجمعات بدوية بالضفة
- قرار وشيك من نتنياهو بتوسع العمليات في غزة وأنباء عن ضوء أخض ...
- كاتب إسرائيلي: حكومة نتنياهو فتحت على إسرائيل أبواب الجحيم


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جاسم المعموري - مفاهيم قوى التحرر في العالم ونظرتها الى الحرية