كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 13:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فقد العرب إحساسهم بالأمن والأمان. وشعروا بالخذلان والضياع بعد الضربات الصاروخية المتهورة التي وجهتها ارهابيل في كل الاتجاهات . .
أضحى واضحاً ان مجازرهم وحملاتهم التدميرية لن تتوقف، بل توسعت ضد ابناء الارض المحتلة فشملت المنازل والمحال التجارية وأكشاك بيع الفوكه والخضر، حتى باتوا يلازمون بيوتهم خوفاً من بطش العصابات المتسلطة عليهم. .
المضحك المبكي ان الوزير إيتمار بن غفير صار هو المسؤول المباشر عن أمنهم في الضفة، وليس محمود عباس. آخذين بعين الاعتبار ان القتل في شريعة (ابن الغفير) هو طقس مقدس من طقوسه اليومية، وبالتالي فان تكليفه بهذه المهمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن النتن وحكومته لا ينوون معالجة تصاعد العنف المكرس ضد المستضعفين، بل على العكس تماماً، فقد اصبح (ابن الغفير) يمتلك صلاحيات مفتوحة لقتل الناس وتشريدهم. وهذه الحقيقة تزداد وضوحاً حين نتابع جرائم القتل المتسلسل. حيث يواصل (ابن الغفير) والمفتش العام للشرطة (داني ليفي) نهجهم الأجرامي بحق أكثر من 20 % من العرب. وليس فيهم من يريد إجهاض الظلم القائم في الارض المحتلة. .
أما على صعيد الشرق برمته، فإن قادة ارهابيل لا تهمهم بيانات العرب ولا قراراتهم، ولا يعبئون بمؤتمراتهم، ولا بفزعاتهم المفتعلة. .
فبعد كل الكوارث والمجازر ظل نتنياهو يكذب على شعبه، ويكذب على شعوب الارض. وذلك على الرغم من الانهيار المستمر في هيكل دولته المتهورة. قاد كتائب الارهاب المنظم، وأطلق العنان للقتلة والمجرمين. وهو المسؤول عن الفوضى وعن اتساع رقعة الرعب وتزايد اعداد الضحايا والجرحى والمعاقين، مخلوق سادي بلا ضمير وبلا اخلاق. هل يليق بالعالم المتحضر ان يبقى صامتا امام هذه العربدة ؟. إلى متى يبقى العالم اسيراً لنزوات هذا المتوحش الذي يسعى لإضرام النيران في عموم الشرق الأوسط ؟. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟