أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم














المزيد.....

تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 13:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
جاءت تصريحات القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، من خلال ندوة إسفيرية لتوكد المؤكد وليشهد شاهد من أهلهم انهم خلف الحرب من أجل تصفية الثورة
ورفضهم القاطع لأي تسوية سياسية في ظل الحرب الدائرة. وأن الحل الوحيد يكمن في الحسم العسكري، ومعلنًا دعمه الكامل للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، التي وصفها بـ”التمرد”. كما أعاد خطابه إلى الأذهان نبرته المعهودة في مهاجمة المعارضة، والتي كانت سائدة خلال فترة حكم المؤتمر الوطني. وعبارات الكريهة مثل "الحس كوعك" ورافضًا بشكل قاطع أي دعوة لتشكيل حكومة مدنية أو العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي.
وأنهم مع النهج العسكري كخيار وحيد لإنهاء الأزمة.
٢
حديث نافع مستشار البشير السابق لاجديد فيه فقد شهد شاهد من أهلهم وان الفلول بعد الثورة تمدد نشاطهم حتى أشعلوا الحرب اللعينة مع صنيعتهم الدعم السريع، في حرب كارثية استمرت لأكثر من عامين جرى فيها جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين، رصدتها اللجنة المستقلة الأممية للتقصي في جرائم الحرب وبلغ عدد النازحين أكثر من ١٢ مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف ألاشخاص، وجرت فيها إبادة جماعية وتطهير عرقى واغتصاب واسترقاف ونهب ممتلكات المواطنين وشملت الانتهاكات العاملين في مجال الإغاثة من قتل واعتقالات، ونهب أكثر من 50 مستودعاً للمساعدات الإنسانية وسلب 82 مكتباً حسب بيان الأمم المتحدة، إضافة لتأثر القطاع الصحي حيث توقفت حوالي 70% من المستشفيات بسبب القصف من الجيش والاحتلال من الدعم السريع، إضافة لخسائر مادية لا تقل عن 50 مليار دولار جراء الانفاق العسكري وتدمير البنيات التحتية والمواقع التاريخية والأثرية، فضلاً عن توقف 300 مصنع ومؤسسة إنتاجية تعرضت للدمار الشامل، ونهب مخازنها، مما زاد من شح السلع والعطالة وتشريد العاملين، وتعطيل الجامعات والمدارس، ونهب وحرق الأسواق والبنوك، وتعطيل محطات المياه والكهرباء والانترنت مما أدى لعطش وظلام دامس في بعض الأحياء لفترات زمنية طويلة، فضلاً عن تدمير المباني جراء قصف الجيش واحتلال المساكن والمؤسسات الخدمية، ونهب العربات من الجنجويد، مما يتطلب وقف الحرب وتقديم المجرمين للمحاكمات كما أشار تقرير اللجنة المستقلة ، خروج الجيش والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
٣
اشرنا سابقا الي أن التهاون مع الفلول بعد الثورة أدى لتخريب الاقتصاد وإشعال الفتن القبلية في الشرق والغرب وجنوب كردفان. إلخ، ونسف خطوط السكة الحديد، وتخريب محطات الكهرباء والمياه، نسف الأمن وتهريب العملة والسلع وتجارة المخدرات والبشر والمضاربة في الأراضي، وتأخير تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وتعطيل محكمة قادة انقلاب 30 يونيو 1989، وعرقلة إصلاح التعليم، وعدم هيكلة الشرطة والجيش والأمن وإصلاح النظام العدلي والقانوني وقيام المحكمة الدستورية ومجلسي القضاء العالي والنيابة، وعدم حل المليشيات من دعم سريع وجيوش الحركات ومليشيات الإسلامويين وقيام الجيش القومي المهني الموحد، وعدم عودة شركات الجيش والأمن والدعم السريع والمحاصيل النقدية والماشية والاتصالات للدولة، وتغيير العملة، والتفريط في السيادة الوطنية كما في الارتباط بالأحلاف العسكرية (اليمن- الأفريكوم- الحلف العسكري مع مصر. إلخ)، وربط البلاد بمؤتمرات شاتم هاوس والمانحين وباريس وإدخال البلاد في الدول المثقلة بالديون “الهيبك” المدمر للاقتصاد بالمزيد من تنفيذ شروط الصندوق القاسية مقابل الوعد بالإعفاء من الديون، وقيام قواعد عسكرية لروسيا وأمريكا على البحر الأحمر، والتفريط في أراضي البلاد (حلايب، شلاتين ابورماد الفشقة. إلخ)، حتى وصل الأمر للصفقة الإماراتية المعيبة حول الفشقة التي رفضتها جماهير شعبنا، استمر النشاط المعادي للثورة من الفلول حتى الاشتراك في انقلاب 25 أكتوبر 2021، وجاء في بيان الانقلاب نفس مطالب الفلول، والدعوة للانقلاب العسكري، واعتصام القصر المصنوع، وما جاء في دعوات التدخل الخارجي،وتم إعادة التمكين وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي، وقيام نظام ديمقراطي يكون مؤثراً في المنطقة، وبهدف استمرار التبعية والخضوع لإملاءات الصندوق والبنك الدوليين ونهب موارد البلاد كما في مشروع ميناء “أبوعمامة” الذي وجد رفضاً واسعاً، مشروع الهواد الزراعي، وخط سكة حديد تشاد– أدري، والاستمرار في حلف اليمن وإرسال المرتزقة لها، والابقاء على اتفاقات إيجارات الأراضي التي تصل عقودها لمدة 99 عاماً، والاستمرار في احتلال مصر لحلايب وشلاتين، والتطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني إلخ.
لكن الانقلاب وجد مقاومةً باسلةً من شعبنا مما جعله يفشل حتى في تشكيل حكومة، وجاء الاتفاق الإطاري بتدخل خارجي، وما دار فيه من صراع حول مدة دمج الدعم السريع في الجيش، وكان القشة التي قصمت ظهر البعير، مما أدى لانفجار الحرب اللعينة الجارية التي أشعلها الفلول وصنيعتهم الدعم السريع كانت الحرب وبالا على الحركة الإسلامية التي باتت تلفظ أنفاسها الاخيرة وما الحرب الا ما علمتم وذقتم التي تحمل تكلفتها المواطن.
مما يتطلب اوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة وإسقاط الحكومتين غير الشرعيتين وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد وقيام الحكم المدني الديمقراطي.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستجدات في نهب وتهريب الذهب وتمويله للحرب
- جرائم الحرب في تقرير البعثة الدولية المستقلة
- كيف تعثر الحكم المدني الديمقراطي بعد الاستقلال؟
- حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب
- كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟
- كيف شق الفكر السوداني طريقه في خضم العثرات؟
- ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد الحملة لوقف الحرب
- رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة
- كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟
- تزايد خطر التقسيم مع أداء القسم للحكومة الموازية
- كيف تهدد حرب السودان الأمن والسلام في العالم؟
- لا شرعية لتنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لصالح ...
- التنمية المستقلة بديل لشروط الصندوق والتبعية والتخلف
- كيف قاد تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي الانتفاضات وثورات؟
- الحل الداخلي هو البديل للتسوية التي تعيد إنتاج الحرب
- كيف كانت تجربة صندوق النقد الدولي في السودان؟
- كيف استمر الهجوم على الحزب الشيوعي بعد ثورة ديسمبر؟
- تعقيب على عاطف عبدالله
- الحرب وتصاعد حدة تدهور الأوضاع المعيشية
- كيف تم فشل لجنة التفكيك؟


المزيد.....




- أول رد فعل من قطر على استهداف قيادة حماس بالدوحة.. ماذا قالت ...
- مصدر لـCNN: إسرائيل تشن هجومًا على قيادة حماس في قطر
- مراسل CNN يفصّل ما نعرفه للآن عن استهداف إسرائيل لقيادة حماس ...
- قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي -الجبان- على مقرات سكن قادة -حما ...
- دون ذكر قطر.. إسرائيل تعلن شن هجوم جوي على قيادة حماس
- -فرنسا تقدم لمحة مرعبة عن مستقبل بريطانيا- - مقال في التلغرا ...
- إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لمبادرة ترامب حول -صفقة غزة-
- اثيوبيا تدشّن سدّ النهضة و أبيي يعتبره -إنجازا عظيما-
- هل ينظف مخ الإنسان نفسه أثناء النوم؟
- انفجارات في الدوحة ومسؤول إسرائيلي يتحدث عن استهداف لقيادات ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - تصريحات نافع وشهد شاهد من أهلهم