أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة















المزيد.....

رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 14:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


١
رغم انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد الذي قطع الطريق أمام الثورة، ومجزرة فض اعتصام القيادة العامة والولايات، وانقلاب 25 أكتوبر الذي قاد للحرب الجارية التي تهدد وحدة البلاد بعد تكوين الحكومة الموازية مع حكومة بورتسودان غير الشرعية، بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، الا أن جذوة ثورة ديسمبر مازالت متقدة، وتشق الثورة طريقها رغم الدروب الوعرة.
أشرنا في دراسة سابقة الي أن ثورة ديسمبر القت صخرة في البركة الآسنة للنظام الفاشي الإسلاموي الشمولي ، وهزت أركانه ، وأدت لتصدعه ، وفشلت كل محاولات النظام لإخماد الثورة التي عمت القرى والحضر والقوى الاجتماعية المختلفة ومازالت تسير في جذب مدن وقرى وأحياء وقوي وفئات اجتماعية جديدة.
ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها وتفردها إلا أنها كانت استمرارا لتقاليد شعبنا الثورية والقانون الأساسي لثورته ضد الأنظمة الاستعمارية والديكتاتورية التي تبدأ بتراكم المقاومة الجماهيرية ضدها التي ما أن يتم إخماد كل منها على انفراد حتى تشتعل من جديد في مواقع أخرى ، ويستمر التراكم النضالي حتى الثورة أو الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام، حدث ذلك في الثورة المهدية 1885 التي اتخذت شكل الكفاح المسلح ، وثورة الاستقلال 1956 التي اتخذت شكل النضال السلمي الجماهيري ، وثورة أكتوبر 1964م وانتفاضة مارس – ابريل 1985 اللتين اتخذتا شكل النضال السلمي الجماهيري وأطاحت بالنظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي أصبح من التجارب الراسخة في تاريخ السودان الحديث وكسلاح تشهره الجماهير عندما تنضج الظروف الموضوعية والذاتية لتغيير الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة التي تسومها سوء العذاب بمصادرة حقوقها وحرياتها الأساسية والحروب والفقر والمسغبة والدمار ، ونهب ثروات البلاد والتفريط في أراضيها وسيادتها الوطنية.
٣
علي أن ما ميز ثورة ديسمبر الحالية أنها واجهت تنظيما اسلامويا فاشيا بمليشياته الدموية سخر كل موارد وثروات البلاد لمصلحة وحماية أقلية طفيلية إسلاموية ضيقة ، وبذل جهدا كبيرا في أن يسد منابع الثورة باقتلاع المؤسسات الحديثة والخدمية والمشاريع الزراعية والحيوانية في المدن والريف ، فقام بتصفية وخصخصة السكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية والبحرية ، والمصانع وقومية الخدمة المدنية والنظامية والتعليم ، ومشاريع الجزيرة والنيل الأبيض والأزرق والقاش وطوكر وجبال النوبا ..الخ ، وحاول السيطرة على النقابات تحت اسم نقابة المنشأة ودمجها في الحزب الحاكم كما فعل نظام النميري.
كما فعل الاستعمار البريطاني عمق النظام سياسة ” فرق تسد ” باحياء عصبية القبيلة والتناحر القبلي والعنصري ، وسؤال القبيلة في الوثائق الرسمية ، والتمييز بسبب الدين، وقمع المرأة ، في محاولة يائسة لضرب وتدمير الوطنية السودانية وقيم التسامح الديني التي تبلورت قبل حوالي قرنين من الزمان، في المدن والمشاريع الحديثة ومؤسسات التعليم والخدمة المدنية والنظامية ، وأشعل نيران الكراهية والعنصرية ، ونيران حرب الابادة في الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ، وارتكب جرائم حرب أدت إلي أن يكون رموز النظام مطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية. كما مارس النظام اسوأ أنواع القمع في تاريخ السودان الحديث من تشريد لأكثر من 350 الف من الخدمة المدنية والنظامية ، إضافة لما تم تشريدهم بسبب الخصخصة وبيع أصول وممتلكات الدولة والقطاع العام.، كما مارس التعذيب الوحشي للمعارضين السياسيين والنقابيين بهدف كسر إرادتهم.
إضافة للدعوات الكاذبة للحوار ونقض العهود والمواثيق بهدف اطالة عمر النظام مما أدي لفصل الجنوب وإعادة إنتاج الحرب والأزمة بشكل أعمق من السابق كما في الحرب الجارية حاليا ، وتفتيت الأحزاب وقوى المعارضة، باستخدام سياسة “سيف المعز وذهبه” ، واحتكر السلاح والإعلام المال بضرب الرأسمالية الوطنية المنتجة ، بهدف إطالة عمره ، والإعلان غير الرسمي لحالة الطوارئ لمدة ثلاثين عاما.
كل هذا القمع المهول لم يحمى النظام ، ربما يكون قد أطال عمره، لكن مقاومة شعب السودان لم تتوقف في الداخل و الخارج . استمر التراكم النضالي الذي فت في عضد النظام ، حتي انفجر في ثورة ديسمبر الحالية بعد أن نضجت ظروفها الموضوعية والذاتية.
أكدت تطورات الأحداث رغم الحرب اللعينة الجارية حاليا، أن الأوضاع بعد هذه الثورة لن تكون كما كانت في السابق ، وأن تحولا سياسيا واجتماعيا وفكريا بدأ يتخّلق، ارتفعت فيه رايات الوطنية السودانية ، وشعارات الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القضاء ، وقيم التسامح واحترام المرأة ورفض التمييز ضدها، ودولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة أو الجنس ، استنادا للتجربة المريرة التي عاشها شعب السودان الذي أدرك أن سر قوته في وحدته ، وسلمية وجماهيرية الثورة ، ولا بديل غير السير قدما حتى إسقاط حكومتي الأمر الواقع غير الشرعية في بورتسودان ونيالا غير الشرعيتين، وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
٤
هزت الثورة ساكن النظام وفشل القمع في إخماد نيرانها بما في ذلك حالة ومحاكم الطوارئ التي زادت نيران الغضب ضده ، أعادت للأذهان أيام الديكتاتور نميري الأخيرة التي أعلن فيها حالة ومحاكم الطوارئ بعد تطبيق قوانين سبتمبر 1983 بهدف وقف المقاومة الجماهيرية التي كانت متنامية ضده، لكن ذلك لم يعصم النظام من مصيره وسقط في انتفاضة أبريل 1985.
واجه النظام حصارا من الراي العام المحلي والعالمي بسبب استخدامه للقمع المفرط بالضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع، واطلاق الرصاص الحي مما أدي لاستشهاد، وجرح المئات ، واعتقال الآلاف ، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتي الاستشهاد ، واقتحام البيوت وحرقها ب” البمبان” ، وخرق الدستور بإعلان حالة ومحاكم الطوارئ والأحكام بالسجن والغرامة والجلد للمشاركين في المظاهرات والمواكب السلمية التي يكفلها الدستور.
لكن ذلك لم يحد من استمرار نيران الثورة كما أكد استمرار المواكب والمظاهرات والاضرابات والوقفات الاحتجاجية في داخل وخارج السودان ، والاعتصامات للمهنيين والعاملين والطلاب، ومقاومة مزارعي الجزيرة والمناقل لسعر تسليم جوال القمح الذي فرضته الحكومة، ومقاومة جماهير بورتسودان و عمال الميناء لتأجير الميناء للشركة الفلبينية واضرابهم مما أدي لوقف الصفقة الفاسدة، التي يحاول حاليا ان يكررها البرهان بمحاولة تأجير ميناء بورتسودان لشركة سعودية، وما رشح عن التنازل لحلايب وشلاتين وأبورماد لصالح مصر، والتفريط في أصول البلاد من مصانع السكر في صفقة مصانع السكر لشركة سعودية، حتى تصدع النظام بحل الحكومة في المركز الأقاليم وإعلان الحكم العسكري وحالة الطوارئ، وتخلى البشير عن رئاسة المؤتمر الوطني، والشروع في تكوين حزب جديد ، والدعوات الزائفة للحوار في ظل حالة الطوارئ !!!، وأكاذيب النظام بعد حالة الطوارئ بأنه ليس المقصود بها وقف المظاهرات..الخ..
كما رفض بعض أفراد القوات النظامية في الجيش والشرطة ضرب المواطنين العزل مما أدي لفصلهم من الخدمة ، ورفض بعض القضاة العمل في محاكم الطوارئ التي نسفت أسس الإجراءات للمحاكم العادلة التي تكفل حق الدفاع والاستماع لشهود الدفاع..الخ ، مما ينسف استقلال القضاء ، كما استقال أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لنقابة المحامين الأستاذ آدم ضو البيت استنكارا لعدم اتخاذ النقابة موقف من ضرب المواكب السلمية وانتهاك الدستور ، وإعلان حالة ومحاكم الطوارئ، وعجز النقابة عن اطلاق سراح بعض المحامين المعتقلين..الخ، وغير ذلك من تفكك وتصدع بنية النظام القمعية وتنظيماته الفوقية.
٥
أكدت الثورة استمرار جذوة الثورات في المنطقة العربية ” الربيع العربي” ضد الأنظمة الفاسدة التي امتدت لتشمل شعوب اوربا وأمريكا ، وتزامنت مع ثورة شعب السودان ثورة الشعب الجزائري ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة. كما وجدت تضامنا واسعا من شعوب العالم والأحزاب الشيوعية والعمالية والوطنية ومنظمات حقوق الإنسان، وبعض الدول التي استنكرت القمع الوحشي للمظاهرات السلمية وحالة الطوارئ وطالبت باحترام حقوق الانسان واطلاق سراح المعتقلين فورا.
طرحت الثورة قضايا مهمة مثل : سياسة خارجية تقوم علي الاحترام المنفعة المتبادلة وحسن الجوار والسيادة الوطنية ، وعدم الارتباط بالاحلاف العسكرية ، وسحب القوات السودانية من اليمن ، واستعادة اراضي وموانئ السودان مثل ” حلايب وشلاتين والفشقة وسواكن..الخ ، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة التي هربها الإسلامويون الفاسدون إلي دول مثل ماليزيا التي تبلغ عشرات المليارات من الدولارات إضافة لقيمة الأصول في تلك الدول ، مما دمر اقتصاد البلاد وأوصلها للدرك السحيق الذي تعيشه الآن. إضافة لفتح ملفات صفقات تأجير وبيع ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية التي بلغت مدة بعضها 99 عاما ، وإعطاء نسبة ٧٠ ٪ لشركات الذهب في العودات معها، واستعادة أصول وممتلكات الدولة المنهوبة.
كما طرحت الثورة حماية وحدة البلاد شعبا وارضا، وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، بالخروج من الحلقة المفرغة ” ديمقراطية – انقلاب- ديمقراطية..الخ ” ، وقيام نظام ديمقراطي راسخ ومستدام تتصارع فيه الطبقات والأحزاب ببرامجها المختلفة بحرية ، وحل مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية ، وعدم إعادة إنتاج الأزمة بتسويات تبقي علي جوهر النظام السابق مع تعديلات شكلية في رأس النظام، ولا بديل غير السير قدما لوقف الحرب واسترداد الثورة وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي.
٦
بالتالي ، فإن طبيعة الثورة الحالية بتحالفها الواسع العريض هي ثورة ديمقراطية تستهدف انتشال الوطن من الانقاض والدمار الفظيع الذي تعرض له على أساس الوطنية السودانية ، ودولة القانون واستقلال القضاء ، وفصل السلطات التنفيذية – التشريعية – القضائية ، وحرية تكوين الأحزاب والنقابات والاتحادات والصحافة والتعبير والنشر ، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو الثقافة أو العرق أو اللون أو الجنس، ووقف الحرب ، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والتنمية المتوازنة بين أقاليم السودان ، وإعادة تأهيل المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية ودعم الصادر وتقوية الجنية السوداني ، وتوفير فرص العمل للعاطلين ، وجذب الكفاءات السودانية للمشاركة في تنمية ونهضة البلاد، وتسوية أوضاع المفصولين تعسفيا ، وسياسة خارجية تقوم على المنفعة المتبادلة والسيادة الوطنية وحسن الجوار ، وتوفير حق ومجانية التعليم العام والعلاج ، وقيام المؤتمر الدستوري ، وإجازة دستور ديمقراطي بمشاركة الجميع، والمحاسبة وإعادة ممتلكات وثروات البلاد المنهوبة ، وقانون انتخابات ديمقراطي ، كل ذلك عبر فترة انتقالية لمدة أربع سنوات يتم في نهايتها انتخابات حرة نزيهة.
لاشك انه رغم العثرات والحرب الجارية سوف تشق الثورة السودانية طريقها حتى النصر.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟
- تزايد خطر التقسيم مع أداء القسم للحكومة الموازية
- كيف تهدد حرب السودان الأمن والسلام في العالم؟
- لا شرعية لتنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لصالح ...
- التنمية المستقلة بديل لشروط الصندوق والتبعية والتخلف
- كيف قاد تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي الانتفاضات وثورات؟
- الحل الداخلي هو البديل للتسوية التي تعيد إنتاج الحرب
- كيف كانت تجربة صندوق النقد الدولي في السودان؟
- كيف استمر الهجوم على الحزب الشيوعي بعد ثورة ديسمبر؟
- تعقيب على عاطف عبدالله
- الحرب وتصاعد حدة تدهور الأوضاع المعيشية
- كيف تم فشل لجنة التفكيك؟
- وتعود النقابات مستمدة شرعيتها من قواعدها
- كيف زادت حدة التفرقة العنصرية والعرقية بعد الحرب؟
- كيف يشكل الاسلامويون خطرا على المنطقة والديمقراطية؟
- قرارات البرهان هل هي المدخل للإصلاح؟
- كيف فتح انفصال الجنوب صندوق بندورا؟
- الحل الداخلي عامل حاسم في وقف الحرب
- الذكرى الثامنة لرحيل المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
- كيف كانت السيادة الوطنية في اتفاقيتي فبراير ١٩ ...


المزيد.....




- آلاف المتظاهرين في عدة مدن إندونيسية وسط إجراءات أمنية مشددة ...
- وضع الكادحين /ت الاجتماعي المتردي في تيسة و الدينامية الكفاح ...
- بريطانيا توجه لعشرات المتظاهرين تهمة دعم -فلسطين أكشن-
- إندونيسيا: آلاف المتظاهرين وسط إجراءات أمنية مشددة بعد اضطرا ...
- حزب التقدم والاشتراكية يقدم مذكرته حول إصلاح المنظومة العامة ...
- مذكرة حزب التقدم والاشتراكية حول إصلاح المنظومة العامة المؤ ...
- المكتبي السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي:بلاغ نعي وتعزي ...
- 60 سنة على صدور أطروحة إدريس البصري “رجل السلطة”: ما الذي تغ ...
- احتجاجات تعم إندونيسيا بعد مقتل عامل توصيل تحت مدرعة شرطة
- احتجاجات حاشدة تهز إندونيسيا


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة