|
كيف كانت تجربة صندوق النقد الدولي في السودان؟
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 10:02
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
١
كما أوضحنا في دراسة سابقة، تعتبر شروط صندوق النقد الدولي القاسية في تخفيض العملة، والخصخصة ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء والتعليم والصحة والدواء وخدمات المياه والكهرباء كارثة على الاقتصاد السوداني ، منذ تنفيذ شروطه في العام 1978. كما هو معلوم تبلورت فكرة صندوق النقد الدولي في يوليو 1944 أثناء مؤتمر للأمم المتحدة في بريتون وودز ، وتأسس فعليا عام 1945، بعد أن وقعت عليه 29 دولة تحت شعار ” العمل على تعزيز سلامة الاقتصاد الدولي”، بعد تجربة الأزمة الاقتصادية والكساد في الثلاثينيات. يعتبر الصندوق مع البنك الدولي أداتين من أدوات الدول الرأسمالية الكبرى للسيطرة الاقتصادية ، ونشر الرأسمالية والدفاع عن قواعدها في العالم ، وخدمة مصالحها باسترجاع ديون الأغنياء، مما يزيدهم غنى، والفقراء فقرا، ودمج البلدان المتخلفة بالنظام الرأسمالي العالمي بفرض شروط التبعية على البلد المقترض مثل: – إلغاء الدعم على السلع الضرورية، ورفع أسعار المحروقات ووحدات الطاقة الكهربائية ووقف دعم القطاع العام للأسعار” توازن التكاليف والأسعار”. – التوسع في اقتصاد السوق والقطاع الخاص. – تخفيض قيمة العملة. – برامج التكيف الهيكلي والخصخصة وتشريد العاملين ، وسحب الدولة يدها من تعيين الخريجين بحجة تخفيض النفقات الحكومية. – فتح السوق المحلي أمام الواردات الأجنبية تحت شعار تحرير التجارة، مما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ، وربما يؤدي لتوقفها. حصيلة هذه السياسات التي يفرضها البنك والصندوق الدوليين كانت وبالا على الدول التي طبقتها ،وادت لتعميق الفقر وزيادة تكاليف المعيشة ، وتدهور القوى الشرائية ، والمزيد من التضخم والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، والفشل في تحقيق الإصلاحات المطلوبة ، و استفحال المديونية ، مما أدي للثورات مثل : ثورات الشعوب في المنطقة العربية ” الربيع العربي”، ودول أمريكا الجنوبية، وبعض البلدان الأوربية الآسيوية، وثورة ديسمبر 2018 في السودان. ٢ ويمكن أن نشير إلى تجربة وآثار سياسات الصندوق الاقتصادية والاجتماعية في السودان في الآتي: بعد انقلاب 22 يوليو 1971 الدموي اتجه نظام مايو نحو مؤسسات الرأسمالية العالمية ، وفُتحت الأبواب للشركات متعددة الجنسيات والبنوك الأجنبية ( التي عادت منذ بداية النصف الثاني من السبعينيات من القرن الماضي بعد قرارات التأميم عام 1970 ) لدخول السوق السوداني ( لورنزو – شيفرون – ترياد .. الخ ) ، التي أنهكت الاقتصاد السوداني بارتفاع تكلفة إنشاء المشروعات ( كنانة ارتفع من 120 مليون دولار إلى حوالي مليار دولار ) ، إضافة للفوائد العالية للقروض التي وصلت أحيانا إلى 16 % وما تبعها من فساد وعمولات ، كما ساعدت على نمو طبقة رأسمالية طفيلية استفادت من الارتباط الكثيف بالسوق الرأسمالي العالمي ، كما نالت الشركات والبنوك الأجنبية امتيازات عديدة متمثلة في قوانين تشجيع الاستثمار الصناعي والزراعي والخدمي . * في العام 1977 ، فشلت الخطة الخمسية المعدلة ( 1970 /1971 – 1976/ 1977)، وتعمقت الأزمة الاقتصادية جراء الفساد والصرف الضخم علي جهاز الدولة والأمن والدفاع ، وفشل ما يسمي بمشاريع التنمية ، وأصيح النظام لقمةً سائغة لشروط صندوق النقد الدولي التي اعترض عليها وزير المالية الشريف الخاتم يومئذ ، واقترح معالجة الأزمة بإجراءات تخفيض مصروفات الدولة ، وتمّ اعفاؤه من منصبه ، وجاء بدر الدين سلمان الذي نفذ شروط الصندوق التي تتلخص في ( تخفيض الجنية ، وايقاف مشروعات التنمية،وسياسات التقشف. الخ). منذ ذلك الوقت تدهور الاقتصاد السوداني على النحو التالي: – تدهور في الميزان التجاري والعجز المتزايد والمستمر فيه، تفاقم العجز في ميزان المدفوعات ولجأ النظام إلى الاستدانة لتلبية حاجات الاستهلاك والتنمية ، وفي نهاية هذه الفترة بلغت ديون السودان 9 مليار دولار . – تم إجراء خمسة تخفيضات في قيمة الجنية السوداني ، ورغم ذلك تدهور الميزان التجاري ، كما زادت حدة التضخم (بلغ المتوسط 37 % في الفترة: ( 78 / 1979 – 84 / 1985) ، بينما كان المتوسط 22 % في الفترة : (70 / 71 – 77 / 1978 ) . ( د . عبد المحسن مصطفي صالح : صندوق النقد الدولي في السودان ، الكويت فبراير 1988 ) . – شهدت الفترة:( 78 / 1979 – 84 /1985) أكبر عملية تهريب رؤوس الأموال السودانية إلى الخارج (تصدير الفائض الاقتصادي للخارج). وتم تقدير رأس المال الهارب بحسابات مختلفة 19 مليار دولار ، 16 مليار دولار ، 11 مليار دولار ، ومهما يكن من أمر إذا أخذنا المتوسط 15 مليار دولار ، نلاحظ أن رأس المال الهارب للخارج كان ضخما . وحسب د . على عبد القادر ً إن القطاع المصرفي السوداني يقف متهما بتمويل عملية تهريب رأس المال من خلال تمويله لعمليات السوق السوداء للنقد الأجنبي ، ونلاحظ سريعا ، أن القطاع المصرفي مملوك للدولة بنسبة 60 % !!! . ( د . على عبد القادر على: حول سياسات التصحيح وهروب رأس المال، الكويت فبراير 1988 ). وخلاصة الأمر ، في نهاية هذه الفترة استفحلت الأزمة الاقتصادية وفقد السودان استقلاله الاقتصادي وسيادته الوطنية ، فنجده يشترك في مناورات قوات النجم الساطع ، ويشترك رموز النظام في جريمة ترحيل الفلاشا ، ودفن النفايات النووية وغير ذلك من الهوان الذي ألحقه حكم الفرد بالسودان . وكانت انتفاضة مارس – أبريل 1985 ، بعد الزيادات في أسعار المحروقات والسلع التي أدت لاقتلاع نظام الديكتاتور نميري. وجاءت فترة الديمقراطية الثالثة. ٣ ترك هذا الإرث أثره علي فترة الديمقراطية الثالثة ” 1985- 1989″ ، فقد كان الوضع كالآتي: * – انعقاد المؤتمر الاقتصادي في عام 1986 والذي خرج بتوصيات تتلخص في الآتي: – أ – إعادة تعمير وتأهيل المؤسسات والمشاريع الإنتاجية والخدمية في القطاعين العام والخاص ، واعادة تعمير المناطق التي تأثرت بالجفاف والمجاعة . ب – إصلاح النظام المصرفي وتصفية النشاط الطفيلي. ج – إشاعة الديمقراطية وإشراك العاملين في المؤسسات الإنتاجية . د – تحسين أجور ومرتبات العاملين والمنتجين على أن يرتبط ذلك بزيادة الإنتاجية وتوفير مدخلات الإنتاج بالنسبة لمؤسسات القطاع العام والخاص الإنتاجية . ه – إصلاح وتحسين خدمات التعليم والصحة. و – لجم وسائل التضخم وتخفيض أسعار السلع الرئيسية واصلاح قنوات التوزيع . ز – وضع خطة اقتصادية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي تخضع جميع السياسات الاقتصادية والمالية بهدف الاستغلال الكامل للطاقات الإنتاجية المتاحة وإصلاح مسار الاقتصاد السوداني . * – رغم قرارات وتوصيات المؤتمر الاقتصادي ، إلا أن السياسات التي سارت عليها حكومات تلك الفترة أدت إلى استمرار مظاهر الأزمة الاقتصادية التي تتلخص في الآتي : – أ – ركود الإنتاج السلعي ( زراعة – صناعة ) وتضخم قطاع خدمات المال والتجارة ، أي أن وزن الطبقات الطفيلية الإسلامية والمايوية كان مؤثرا في النشاط الاقتصادي ، الشيء الذي عرقل محاولة أي إصلاح ، وبالتالي انعكس ذلك على النشاط السياسي وإجهاض الانتفاضة وتقويض الديمقراطية . ب – استفحال المديونية الخارجية التي بلغت 14 مليار دولار . ج – عجز مقيم في الموازنة الداخلية وميزان المدفوعات. د – تزايد معدلات التضخم إذ بلغ أكثر من 45 % . ه – تدهور متواصل في سعر صرف الجنية السوداني . و – تزايد معدلات استهلاك الفئات الطفيلية، وارتفاع معدلات الاستيراد وانكماش الصادرات وتزايد المصروفات. كما استمرت حكومات ما بعد الانتفاضة في السياسة التقليدية التي تسببت في الأزمة الاقتصادية مثل: تقليص دور الدولة، إلغاء الضوابط على حركة المبلغ والسلع والتخلص غير المدروس والتدريجي من القطاع العام خاصة في مجال البنوك والتأمين والتجارة. ز – التشجيع المفرط للقطاع الخاص المحلي والمختلط والأجنبي دون اعتبار للأولويات والسيادة الوطنية ، وذلك بالإعفاءات والتغاضي عن التهرب الضريبي . ح – إطلاق العنان لقوى السوق بافتراض أن ذلك يساوى بين الأسعار وتكلفة الإنتاج ويقربها من مستويات الأسعار العالمية مما أدخل البلاد في حلقة تعديلات سعر الصرف دون تحقيق الأهداف المطلوبة. ط – التوجه الخارجي للاقتصاد السوداني والاعتماد شبه الكامل على العون الخارجي ، فعلى سبيل المثال في الفترة : ( 1986 – 1989 ) ، تم تحقيق تمويل تنموي ( عن طريق العون الخارجي ) بلغ مجموعه 7 مليار دولار لتمويل التنمية والبترول والسلع التموينية والاستهلاكية ومعدات عسكرية كان تفاصيلها كالآتي : 3 مليار دولار للتمويل التنموي ، مليار دولار لسد العجز في كل سنة بعضه بترول وبعضه دعم سلعي ، 3 مليار دولار للمعدات العسكرية ، ( الصادق المهدى : تحديات التسعينيات ، 1990). . 3 – تفاقم حرب الجنوب التي كانت تكلف 3 ملايين من الجنيهات يوميا ، إضافة للخسائر في الأرواح والمعدات، والمجاعات ،وتوقف التنمية في الجنوب ، وبذلت محاولات كثيرة من قيادات الأحزاب والتجمع والنقابات والشخصيات الوطنية للسلام ووقف الحرب في شكل مبادرات وندوات، حتى كللت هذه المحاولات بتوقيع اتفاقية (الميرغني _ قر نق)، التي أجهضها انقلاب 30 يونيو 1989 . ٤ جاءت فترة انقلاب الإسلامويين بقيادة د. الترابي التي تمّ فيها تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي بأكثر الأساليب وحشية ،حيث تمّ تحرير الاقتصاد والأسعار ، اقتصاد السوق ، الخصخصة أو تصفية مؤسسات القطاع العام ، التخفيضات المتوالية للجنية السوداني. الخ، مما أدي لتدهور القطاعين الزراعي والصناعي وقطاع الخدمات وتفاقم العجز في الميزان التجاري ، وزيادة عبء الديون التي بلغت بنهاية هذه الفترة 60 مليار دولار، وتزايد الفقر حتى وصل إلى 95% ، والتدهور المستمر في قيمة الجنيه السوداني حيث تجاوز سعر الدولار أكثر من 80 جنية عشية سقوط رأس النظام باختصار كانت الحصيلة:.: أ – عجز في الميزان التجاري رغم تصدير البترول و الذهب ، وعجز في ميزان المدفوعات . ب – تدهور قيمة الجنية السوداني وتفاقم التضخم والغلاء . ج – تدهور الإنتاج الزراعي والصناعي وتفاقم النشاط الطفيلي والفساد . ه – تبديد الفائض الاقتصادي في الصرف البذخي والاستهلاكي والاستفزازي وتهريب الأموال للخارج ، وتفاقم المضاربة في العقارات والأراضي والثراء الفاحش من قطاع الدولة والعمولات . أدي ذلك الي تفاقم أزمة النظام وسقوطه بعد إعلان رفع الدعم عن الوقود والزيادات في الأسعار في ديسمبر 2018 ، مما أشعل نيران الثورة أو القشة التي قصمت ظهر البعير، وكان سقوط رأس النظام في 11 أبريل 2019.
٥ بعد ثورة ديسمبر تم السير في الطريق نفسه بعد ان خرقت الحكومة "الوثيقة الدستورية" التي أشارت لتحسين الأوضاع المعيشية ودعم التعليم والصحة وتحسين البيئة وتمكين المرأة والشباب، وسارت قدما في استباق لتوصيات اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير ، وتوصيات المؤتمر الاقتصادي ، بل قبله، في سياسة النظام البائد الاقتصادية القائمة على تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي برفع الدعم عن المحروقات والتعليم والصحة والدواء، التخفيض المستمر للجنية السوداني ، حتى اصبح المواطن يعيش في جحيم غلاء الأسعار، ونقص الجازولين الذي هدد الترحيل والموسم الزراعي، والزيادات المستمرة في أسعار المحروقات والغاز والخبز والدواء الذي أصبح شحيحا، حتى أصبحت الحياة لا تطاق. وبعد انقلاب ٢٥ أكتوبر 2021 الذي قاد للحرب الجارية حاليا، تم السير في طريق التحرير الاقتصادي، مما أدي إلى استمرار التدهور في قيمة الجنيه السوداني حتى تجاوز الدولار ٣٣٠٠جنية سوداني، مما زاد من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. ٦ أخيرا ، بعد كل هذه التجربة المريرة، مهم وقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ومقاومة سياسة الصندوق وشروطه في رفع الدعم ، والتوجه الداخلي للاقتصاد السوداني، والسيطرة على كل موارد البلاد وشركات الذهب والبترول واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وتحسين أوضاع الناس المعيشية، والتوجه للانتاج وتقوية الصادر، بتخفيض مصروفات الأمن والدفاع وجهاز الدولة، وعودة كل شركات الجيش والأمن والشرطة والأمن والمليشيات للمالية.
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف استمر الهجوم على الحزب الشيوعي بعد ثورة ديسمبر؟
-
تعقيب على عاطف عبدالله
-
الحرب وتصاعد حدة تدهور الأوضاع المعيشية
-
كيف تم فشل لجنة التفكيك؟
-
وتعود النقابات مستمدة شرعيتها من قواعدها
-
كيف زادت حدة التفرقة العنصرية والعرقية بعد الحرب؟
-
كيف يشكل الاسلامويون خطرا على المنطقة والديمقراطية؟
-
قرارات البرهان هل هي المدخل للإصلاح؟
-
كيف فتح انفصال الجنوب صندوق بندورا؟
-
الحل الداخلي عامل حاسم في وقف الحرب
-
الذكرى الثامنة لرحيل المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
-
كيف كانت السيادة الوطنية في اتفاقيتي فبراير ١٩
...
-
في ذكراه ال ٧٩ كيف جاءت نشاة الحزب الشيوعي السود
...
-
تعقيب على د. إبراهيم البدوي
-
كيف ربطت وثيقة إصلاح الخطأ الماركسية بالواقع؟
-
حول لقاء البرهان وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب
-
في ذكراه ٧٩ كيف كانت تجربة الحزب الشيوعي في الصر
...
-
البرهان والتفريط في السيادة الوطنية
-
في ذكراه ال ٧٩ كيف كانت نشأة الحزب الشيوعي امتدا
...
-
الذكرى السادسة للتوقيع على الوثيقة الدستورية
المزيد.....
-
الفاشر تحت الحصار: حين يتحوّل الجوع إلى سلاح حرب وإبادة
-
-ديكتاتور-.. تصريحات عمرو موسى عن عبد الناصر تثير الجدل
-
بيان هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في ا
...
-
دلغادو فاراس وريازات يتركان حزب اليسار لكنهما يبقيان في البر
...
-
م.م.ن.ص// تعزية في وفاة المناضل عزيز المنبهي
-
فلتتضافر كل الجهود لوقف الإبادة الجماعية والتجويع في غزة ومن
...
-
تونس: حزب العمال يستقبل وفدا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
...
-
لنقف بحزم ضد عسكرة المدن والقمع السياسي
-
با ل?ب?اوان? دژ ب? ميلتاريز?کردني شار?کان و س?رکوتي سياسي بو
...
-
مظاهرات حاشدة في أستراليا دعماً للفلسطينيين، وغانتس يدعو لتح
...
المزيد.....
-
ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا
...
/ بن حلمي حاليم
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|