|
في ذكراه ٧٩ كيف كانت تجربة الحزب الشيوعي في الصراع الفكري؟
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 21:35
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
١ في الصراع الفكري كما كتبنا سابقا عن تجربته، نلاحظ أن الحزب الشيوعي راكم تجربة غنية منذ أول صراع فكري دار في الحزب من الأعوام ١٩٤٧، ١٩٥١الذي قاده د. عبد الوهاب زين العابدين وبعده عوض عبد الرازق حول هل يظل الحزب مستقلا أم يكون جناحا يساريا في الأحزاب الاتحادية؟، ودراسة النظرية اولا، وأن الطبقة العاملة مازالت ضعيفة، لا داعي للتسرع بتكوين حزب شيوعي، كما أشار عوض عبد الرازق في وثيقته المقدمة للمؤتمر الثاني للحزب، وتم فتح أول مناقشة عامة في تاريخ الحزب، َونزول الوثائق لأعضاء الحزب، وبعد انتهاء المناقشة تم المؤتمر الثاني في أكتوبر 1951م، ووقفت غالبية أعضاء: المؤتمر مع الوجود المستقل للحزب، وبعد المؤتمر لم تقبل مجموعة عوض عبد الرازق برأي الأغلبية وقللت من أهمية المؤتمر وخرجت في أول انقسام في تاريخ الحزب وكونت تنظيم (الجمعية الوطنية) الا ان التنظيم لم يستمر وتعرض لانقسامات اميبية. ٢ المثال الثاني: لدعوة تصفية الحزب، بعد هزيمة التيار اليساري الصيني الهادف للنقل الأعمى للتجربة الصينية في الكفاح المسلح الذي انقسم وكون الحزب الشيوعي السوداني (القيادة الثورية)، إلا أنه لم يستمر، كان بعد تداعيات حل الحزب الشيوعي عام ١٩٦٥، والدعوة لمشروع الحزب الاشتراكي 1966م كان من نتائج الهجوم على الشيوعيين والعنف البدني واستغلال الدين ضدهم أن ساد اليأس وسط بعض الكادر القيادي، وبدأت تطل برأسها العقلية الانقلابية التي عبر عنها أحمد سليمان في مقال بصحيفة الأيام، وبرز اقتراح بحل الحزب الشيوعي ودمجه مع قوى اشتراكية ديمقراطية أخرى تحت اسم " الحزب الاشتراكي". وجاءت فكرة الحزب الاشتراكي بعد حل الحزب الشيوعي في نوفمبر 1965م، في مؤتمر الجريف التداولي عام 1966 الذي لم يكن له صلاحية دستورية بحل الحزب الشيوعي، وقرر المؤتمر التداولي تشكيل الحزب الاشتراكي باندماج الحزب الشيوعي مع قوى اشتراكية سودانية أخرى، ولكن تراجعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في دورتها التي عقدت في العام نفسه عن الفكرة ، بأغلبية أعضائها ، عدا عضوين فقط هما د. فاروق محمد إبراهيم و الأمين محمد الأمين. ونشرت مداولات اجتماع اللجنة المركزية على الأعضاء في مجلة الشيوعي ، العدد ( 127) ، نوفمبر 1966م. كثيرون فسروا أسباب هذا التراجع عن القرار بعوامل خارجية مثل: اقتناع عبد الخالق محجوب برأي السوفيت الذين كانوا معارضين لحل الحزب الشيوعي ودمجه مع قوى اشتراكية أخرى ، ولكن كما اشرنا سابقا، ذلك التفسير أحادي الجانب ويتجاهل عامل داخلي حاسم: يتمثل في ضغط فروع وقواعد الحزب الشيوعي التي كانت رافضة لقرار حل الحزب الشيوعي ودمجه مع قوى اشتراكية أخرى ، وفي ذهنها التجربة السلبية لحل الحزب الشيوعي المصري عام 1966م الذي ذاب في تنظيم السلطة ( الاتحاد الاشتراكي العربي)، ويتجاهل أيضا قرار أغلبية اللجنة المركزية التي عبرت عن رأي قواعد الحزب برفض حل الحزب الشيوعي ، وإذا كان الأمر كذلك ( الخضوع لرأي السوفيت)، لماذا لم تتمسك اللجنة المركزية المؤتمر التداولي لكادر الحزب الشيوعي الذي انعقد في أغسطس 1970م، برأي السوفيت حول انقلاب 25 مايو/1969 م ، بدعمه لأنه نظام ديمقراطي ثوري ؟، كما كان يرى السوفيت، بل تمسكت أغلبية اللجنة المركزية وأغلبية المؤتمر التداولي للكادر باستقلال الحزب الشيوعي ورفض حله ودمجه في النظام وحزب السلطة المقترح ( الاتحاد الاشتراكي)، رغم دعم السوفيت للنظام في تلك الفترة الذين كانوا يرون أن ما حدث ثورة. وإذا كان الأمر كذلك " القبول برأي السوفيت"، فكيف نفسر رفض فكرة الحزب الاشتراكي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، في المؤتمر الخامس والسادس ، وكانت القرارات الإبقاء علي اسم الحزب الشيوعي والتمسك بالمنهج الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين؟. إضافة إلى أن الموضوع ليست بهذه البساطة ، فمجرد إعلان الحزب الاشتراكي الواسع وتغيير اسم الحزب الشيوعي سوف يتحول تلقائيا إلى قوة اجتماعية كبرى ، وأن الناس سوف يندفعون زرافات ووحدانا للانضمام إليه، ولن تلاحقه تهمة الإلحاد والزندقة في الصراع السياسي، علما بأنها تهمة لحقت حتى بمفكرين إسلاميين غير شيوعيين مثل الأستاذ محمود محمد طه. ولكن الحزب الشيوعي يتحول إلى قوة اجتماعية كبرى بدراسة واقع المجتمع السوداني وفهمه واستيعابه والعمل على التأثير فيه نتيجة لتلك الدراسة كما أشار المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي، كما يتحول إلى قوة اجتماعية كبرى بالارتباط بالجماهير والدفاع عن مصالحها في القطاعين الحديث والتقليدي ( المناطق المهمشة)، والارتباط بالتنظيمات الجماهيرية الديمقراطية والنقابية والإصلاحية والتواجد حيث تتواجد الجماهير والنضال معها وليس بالنيابة عنها في الارتقاء بمستواها المعيشي والسياسي والثقافي ، وهى عملية شاقة. وبعد ذلك واصل الحزب الشيوعي في التحضير للمؤتمر الرابع، حتى تم انعقاده في أكتوبر 1967م، والذي أكد على استمرار الحزب الشيوعي، وأنجز وثائقه الأساسية مثل : التقرير السياسي والبرنامج والدستور، والتي نشرت علي الأعضاء والجماهير ، التقرير السياسي نشر باسم "الماركسية وقضايا الثورة السودانية"، والبرنامج والدستور نشرا في كتاب بعنوان" دستور الحزب الشيوعي السودان. ٣ المثال الثالث: فتح المناقشة العامة بقرار من اللجنة المركزية في أغسطس 1969م بعد الخلاف الذي برز في قيادة الحزب حول طبيعة النظام الجديد، صدرت وثيقتان للأعضاء : وثيقة عبد الخالق محجوب، ووثيقة معاوية إبراهيم، وبعد المداولات في المكاتب والمناطق والفروع، انعقد المؤتمر التداولي لكادر الحزب في اغسطس 1970م، ووقفت أغلبية المؤتمر مع الوجود المستقل للحزب ورفض ذوبانه في السلطة وتنظيمها الواحد الذي كان مزمعا قيامه (الاتحاد الاشتراكي) وضد تحويل كادر الحزب الى موظفين في الدولة. وبعد المؤتمر قللت مجموعة معاوية ابراهيم من أهمية المؤتمر ونتائجه، ولم تقبل برأي الأغلبية وتدافع عن رأيها من داخل الحزب، بل نظمت اكبر انقسام في تاريخ الحزب شمل 12 من أعضاء اللجنة المركزية وعدد من الكادر في المكاتب المركزية ولجنة منطقة كاملة (الجزيرة – عدا زميلين)، وفشلت المجموعة المنقسمة في تكوين حزب أكثر ديمقراطية كما زعمت، وتعرضت ايضا لانقسامات داخلها.
وخلال فترة الديمقراطية الثالثة تم فتح مناقشة عامة حول عمل الحزب وسط النساء إلا أن انقلاب يونيو 1989م قطع سيرها. ٤ المثال الرابع : في أغسطس 1991م وبعد فشل التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، فتحت اللجنة المركزية مناقشة عامة، وتم تحديد محاورها في دورة ديسمبر 1997م في: أسباب ودروس فشل التجربة الاشتراكية- الماركسية ومستقبل الفكر الاشتراكي – الحزب من حيث: تجديد برنامجه ودستوره واسمه والتقويم الناقد لتجربته. استمرت المناقشة لفترة 14 عاما جنبا إلى جنب مع نضال الحزب ضد نظام الجبهة الاسلامية ، ورغم الانقسام الذي نظمته مجموعة الخاتم عدلان وتكوينها لحركة(حق)، علي أساس أن الماركسية والشيوعية فشلت، وتكوين حزب جديد يتخلى عن الماركسية وعن الطبيعة الطبقية للحزب وباسم جديد غير الحزب الشيوعي (وثيقة الخاتم عدلان: مجلة الشيوعي 157)،وبالتالي لم ينتظر حتى نهاية المناقشة العامة. وتم انجاز بقية وثائق المؤتمر(التقرير السياسي والبرنامج والدستور وتقرير الكادر والتقرير التنظيمي والمالي) وتم عقد ونجاح المؤتمر. ولخص دستور الحزب تجربة المناقشة العامة والصراع الفكري والذي يقوم على المبادئ التالية: تقوم على المبادئ لا الأشخاص، ويبتعد عن الحدة والمرارة، ويقوم على التوضيح المنطقي للحقائق والأفكار، وفي حالة النزاع يتم فتح مناقشة عامة تحدد اللجنة المركزية قضاياها وفترتها الزمنية، وتحدد الهيئة المناسبة لحسمها (مؤتمر..الخ) ويصبح رأي الأغلبية هو السائد مع احتفاظ الأقلية برأيها، وأن يكون الصراع مكشوفا للاعضاء وبعيدا عن التكتلات. تلك هي المبادئ التي نظمت الصراع الفكري باعتباره ضرورة حيوية لتطور الحزب، وباعتبار أن الصراع داخل الحزب لاينفصل عن الصراع الطبقي والاجتماعي الدائر في المجتمع. ٥ صديق الزيلعي: أفكار قديمة في قناني جديدة : فكرة الحزب الاشتراكي الواسع تطل من جديد: بعد هجوم د. صديق الزيلعي في ملاحظاته "حول قضية تجديد الحزب الشيوعي" على الحزب الشيوعي بذكر عدم استقلاليته، وعدد مظاهر الجمود والسلفية الشيوعية ، ونقد اسم الحزب الشيوعي، وأثر الحركة الشيوعية المصرية عليه، واللينينية والجمود، والارتباط بالشيوعية الدولية، والهجوم على مبدأ المركزية الديمقراطية والماركسية اللينينية، ومحدودية المناقشة العامة ، والخلط بين مواقف الحزب المستقلة النابعة من واقع وخصائص السودان وتضامنه الأممي مع الأحزاب الشيوعية والعمالية الذي ما زال مستمرا. الخ ، خلص الكاتب إلى القول:- "نريد حزبا اشتراكيا سودانيا يواصل التقاليد المجيدة للحزب الشيوعي ويتخطى سلبياته وعثراته ويطور ايجابياته واسهاماته المتميزة ، حزب يقبل بوجود تيارات داخله تتصارع فكريا لتطوير برنامجه وتعمل بجماعية ووحدة في تنفيذ أهدافه ، حزب يوجد بداخله تيارات تتبنى الماركسية اللينينية وأخرى الماركسية وثالثة الاشتراكية واليسار العريض وقوى الديمقراطيين، وتطبق عمليا الشعار العظيم الوحدة في التنوع". ( أنظر صديق الزيلعي : هل يمكن تجديد الحزب الشيوعي السوداني، مركز آفاق جديدة بريطانيا، الطبعة الثانية 2016 ، ص 13 - 26) . إذن صديق الزيلعي لم يكن هدفه البحث العلمي الموضوعي في تاريخ الحزب ، بل كانت له نظرة مسبقة تهدف لتصفية الحزب الشيوعي ، و لم يقدم لنا جديدا غير تكرار كل الأفكار التي هدفت إلى إلغاء الوجود المستقل للحزب، ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، وتقويض نظامه الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية، أي باختصار تجديد الحزب الشيوعي يعني بها تصفية الحزب الشيوعي، وأفكار صديق ليست جديدة، كما اوضحنا سابقا، بل كانت موجودة منذ أول صراع فكري دار عام 1947، وما قدمه عوض عبد الرازق في وثيقته عام 1952 ، ومشروع الحزب الاشتراكي 1966 ، ووثيقة معاوية إبراهيم " انقسام 1970 "، وما قدمه الخاتم عدلان في وثيقتها المنشورة في مجلة الشيوعي 157 بعنوان "آن آوان التغيير"، انظر تاج السر عثمان "انقسام الخاتم 1994" "" الراكوبة،١١ /٦/ ٢٠٢٥" . لكن، طرح صديق الزيلعي فكرة تكوين حزب اشتراكي عريض في ظروف اشتد فيها الهجوم العنيف على الحزب الشيوعي ، سواء من قبل السلطة التي تهدد بحله في حالة عدم قبوله للحوار باعتباره مارق عن الاجماع الوطني ، أو الضغوط من أجل تكوين حزب يساري واسع مرن يقبل بالحوار مع النظام ويشارك في انتخابات 2020 التي تعيد إنتاج النظام وتطيل عمره بالهبوط الناعم، فهي انتخابات نتيجتها معروفة سلفا في ظل القوانين المقيدة للحريات ومصادرة حرية الصحافة " صدور الميثاق الصحفي" ، وعدم استقلال القضاء ، ومنع الأحزاب من قيام ندواتها في الساحات العامة واحتكار المؤتمر الوطني للإعلام والسلطة والمال ، و مفوضية انتخابات غير مستقلة ، وقانون انتخابات مفصل لصالح فوز مرشحي المؤتمر الوطني. هذا فضلا عن أن من حق د. صديق الزيلعي تكوين حزبه الاشتراكي الواسع ، ولكن لماذا على حساب حل الحزب الشيوعي وتغيير اسمه وتشويه تاريخه وتقويض نظامه الداخلي؟ ،ولماذا لا يكون حزبه بعيدا عن الحزب الشيوعي وفي ظل وجوده المستقل؟ ، فالساحة السياسية السودانية تسع الجميع، ولكل حزبه والوطن للجميع.
هوامش ومراجع : 1- وثيقة عوض عبد الرازق 1952، صدرت بخط اليد ، نشر وعرض منها أكثر من نسخة بها اختلافات في التفاصيل مثل : التي عرضها بابكر فيصل " الرأي العام 18 مايو 2007"، والتي نشرها د. فاروق محمد إبراهيم في سودانيز اون لاينز في 2008 ،لا أذكر اليوم والشهر"، و التي نشرها مهدي إسماعيل في سودانايل 9 يناير 2012 . الخ. 2- مداولات دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني التي ناقشت مشروع الحزب الاشتراكي ، منشورة في مجلة " الشيوعي" العدد ( 127 ) ، نوفمبر 1966 . 3- وثيقة معاوية إبراهيم ، منشورة في كتاب فؤاد مطر : الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر؟. 4- وثيقة الخاتم عدلان صدرت منها طبعتان بها اختلافات في التفاصيل، الأولي طبعة الداخل بعنوان " لقد حانت لحظة التغير" باسم أحمد الهادي، والثانية بعنوان " آن آوان التغيير " باسم مصطفي. 5- مقال صديق الزيلعي بعنوان " ملاحظات حول قضية تجديد الحزب الشيوعي السوداني"، ضمن كتاب من تحرير صديق الزيلعي بعنوان " هل يمكن تجديد الحزب الشيوعي السوداني ، مركز آفاق جديدة للدراسات ، بريطانيا، الطبعة الثانية ٢٠١٧، ص ١٣ - ٢٦.
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البرهان والتفريط في السيادة الوطنية
-
في ذكراه ال ٧٩ كيف كانت نشأة الحزب الشيوعي امتدا
...
-
الذكرى السادسة للتوقيع على الوثيقة الدستورية
-
الذيمقراطية مفتاح الحل
-
بمناسبة مرور ٥٤ عاما على صدور وثيقة حول البرنامج
-
في ذكرى رحيله ال ٢٠ الوحدة في منظور جون قرنق
-
مبادرة فرع عطبرة واستمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي
-
التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية
-
حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان
-
تعقيب على د. عبد المنعم مختار
-
في ذكرى تأسيسه ٧٩ كيف ارتبط الحزب الشيوعي بالواقع
...
-
الذكرى ال ٧٩ لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
-
الذكرى ال ٣٤ لحرب الخليج
-
ما هي سمات المنهج الماركسي؟
-
الماركسية ودراسة الواقع
-
تعقيب على عماد حسب الرسول الطيب
-
بعد تأجيل اجتماع الرباعية ما زال مفتاح الحل في الداخل
-
في ذكرى رحيل جون قرنق كيف تراجعت الحركة الشعبية من هدف الوحد
...
-
أكدت التجربة أن الانفصال ليس الحل
-
الرباعية وخطر التسوية الهشة
المزيد.....
-
بلاغ حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة حول تلوث المياه الجو
...
-
مذكرة من النقابات المستقلة لـ “جبران” تطالب بإلغاء شرط تحديث
...
-
هل كان ماركس مفكرًا اقتصاديًّا فحسب؟
-
لا للفصل التعسفي.. نطالب بعودة المفصولين من معهد “هندسة الطي
...
-
وقفة احتجاجية لموظفات “محو الأمية” للمطالبة بالتثبيت
-
إضراب عمال “مصر العامرية” لليوم الـ13 على التوالي
-
الاشتراكي الديمقراطي يطالب بعرض وثائق مستشار الأمن المنسية ع
...
-
بيان للسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة
...
-
الاتحاد التونسي للشغل يلوح بالإضراب العام ويستعد لمسيرة احتج
...
-
تظاهرات حاشدة في لندن ضد الابادة الجماعية للفلسطينيين في غزة
...
المزيد.....
-
محاضرة عن الحزب الماركسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|