أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية














المزيد.....

التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 10:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
مبادرة فرع الحزب الشيوعي السوداني بعطبرة لحل مشكلة توفير الكهرباء والمياه ليست جديدة، عدد كبير من قرى الشمالية بادر مواطنوها بعون ذاتي وحملات تبرعات، وبنوا المدارس والمستشفيات، وادخلوا الكهرباء والماء، بعد إخطار السلطات، وقبل ذلك بادر مؤتمر الخريجين لتوسيع التعليم في بناء المدارس بعون ذاتي، دون ان يتم وصف ذلك تعاون مع الحكم الاستعماري، وفي الوقت نفسه واصلت الحركة الوطنية والنقابية السودانية نضالها حتى خروج الاستعمار وتحقيق الاستقلال، مبادرة الحزب الشيوعي السوداني تصب في حل مشاكل الجماهير اليومية والمعيشية والصحية والإنسانية والأمنية، بعون ذاتي وحملة تبرعات تشرف عليها لجنة شعبية تمثل جماهير المنطقة كما هو جارى ومعروف.
بالتالي من المهم أن تتوسع تلك المبادرات لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في كل مدينة وقرية وحي حسب ظروفها حتى يشتبك تحسين حياة الجماهير اليومية، مع النضال السياسي من أجل وقف الحرب واستعادة مسار الثورة، والديمقراطية والعدالة والسلام والتنمية المستقلة والمتوازنة.
الجماهير التي تتحسن أوضاعها المعيشية قادرة على مواصلة النضال حتى وقف الحرب وحماية وحدة وثروات البلاد وسيادتها الوطنية، وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
٢
أشرنا سابقاً الي أن مطلب وقف الحرب لا نبحث عنه في الخارج، دور الخارج مساعد في الضغط والمساعدات الإنسانية، لكن ما نبحث عنه موجود في الداخل،عن طريق
النهوض جماهيري الواسع الذي يجب أن يرتبط بمطالب الجماهير اليومية العاجلة مثل:
وقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، ووقف حملات الاستهداف من طرفي الحرب، ووقف حملات الاعتقالات والإرهاب والتعذيب الوحشي، وإحكام الإعدام العشوائية بتهمة التعاون مع الدعم السريع، والاغتيالات لقيادات الأحزاب السياسية والنقابية ولجان المقاومة، توقيف الصحفيين، ولجان الخدمات كما حدث في بعض المناطق ، والرفض الواسع لذلك،ووقف استهداف المدنيين وتجويعهم كما هو جارى في الفاشر الذي يشبه حصار الكيان الصهيوني للمدنيين في غزة. ووقف قصف الجيش والدعم السريع لمرافق الخدمات والمؤسسات الصحية والتعليمية والمصانع، ولمنازل المواطنين، والآثار التاريخية. وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية. وتقديم المساعدات للمتضررين من الحرب، وضرورة التوثيق الجيد لجرائم الحرب الجارية، فهي حرب استهدفت المدنيين، وتهجير المواطنين وتصفية الثورة، وتهدد بتقسيم البلاد ونهب ثرواتها لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب.
اضافة لتحسين مستوى المعيشة التي تدهورت بعد الحرب، وعدم صرف مرتبات العاملين، وتوفير خدمات الصحة والدواء والتعليم، إصلاح شبكات المياه والكهرباء والانترنت التي دمرتها الحرب اللعينة، وإنقاذ العام الدراسي في التعليم العام والعالي. إلخ، وإصلاح ما خربته الحرب، وعودة الحياة لطبيعتها، والنازحين لمدنهم ومنازلهم وقراهم، وتعويض المتضررين من الحرب.
قيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وتحقيق السيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من النهب، وعدم شرعية حكومتي بورتسودان والموازية، والوقوف سدا منيعا أمام تمزيق وحدة البلاد.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان
- تعقيب على د. عبد المنعم مختار
- في ذكرى تأسيسه ٧٩ كيف ارتبط الحزب الشيوعي بالواقع ...
- الذكرى ال ٧٩ لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الذكرى ال ٣٤ لحرب الخليج
- ما هي سمات المنهج الماركسي؟
- الماركسية ودراسة الواقع
- تعقيب على عماد حسب الرسول الطيب
- بعد تأجيل اجتماع الرباعية ما زال مفتاح الحل في الداخل
- في ذكرى رحيل جون قرنق كيف تراجعت الحركة الشعبية من هدف الوحد ...
- أكدت التجربة أن الانفصال ليس الحل
- الرباعية وخطر التسوية الهشة
- حكومتان وتزايد خطر تقسيم السودان ونهب ثرواته
- من اين اكتسبت الطبقة العاملة السودانية الوعي؟
- في ذكراه الثامنة دور هاشم السعيد في الحركة النقابية والوطنية
- تصاعد الصراع من أجل انتزاع حرية العمل النقابي
- تزايد خطر المليشيات
- الرباعية ووقف الحرب وضمان عدم تكرارها
- الحرب وتفاقم تدهور الأوضاع المعيشية والامنية
- كيف فرط البشير والسيسي في مفاوضات سد النهضة؟


المزيد.....




- يستمتعان بأشعة الشمس معًا.. تعرفوا على الرجل الذي يسبح مع تم ...
- تقرير يكشف ما تفعله إسرائيل بمدارس تستخدم ملاجئا والجيش يرد ...
- كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟
- التعريفات الأميركية الجديدة تدخل حيّز التنفيذ.. وترامب يحتفي ...
- خطة نتنياهو لاحتلال غزة: خمس فرق عسكرية وتهجير مليون مدني
- عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد ...
- التهميش المجتمعي
- عُمان .. تسلق الجبال هواية أم تهور؟
- إسرائيل تصادق على مخططات لإنشاء ثلاثة مستوطنات جديدة في الضف ...
- ترامب يهدد باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية