أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان














المزيد.....

حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 14:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أشرنا سابقا الي خطر التدخل الخارجي الذي يتمثل في المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد. والوجود على ساحل البحر الأحمر، وكنا من قبل قد اشرنا لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في فرض اتفاقية نيفاشا من الخارج، الذي رضخ له طرفا الحرب ممثلين في حكومة المؤتمر الوطني بقيادة البشير والحركة الشعبية بقيادة جون قرنق، وكانت اتفاقية لفصل الجنوب تمت بالضغط الخارجي الذي توافق مع مخطط الإسلامويين لفصل الجنوب.
الان تتكرر مسرحية التدخل الخارجي لفصل دارفور، فقد جاء في تصريحات مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن سفيرًا تابعًا لدولة عظمى تواصل معه في بداية الحرب بهدف استطلاع رأيه بشأن إمكانية تشكيل ثلاث حكومات سودانية منفصلة، في إشارة إلى وجود تصورات دولية مبكرة حول سيناريوهات التقسيم. ، واردف مناوي قائلا إن أحد كبار المسؤولين السودانيين يرى أن المعارك الدائرة خارج العاصمة الخرطوم لا تحمل أهمية تُذكر، مما يعيد نا لمربع نيفاشا في المخطط لفصل الجنوب ومباركة من الداخل ممثلا في حكومة المؤتمر الوطني. مما يشير لا طماع خارجية في التقسيم نجد سندا لها في الداخل ممثلا في حكومة بورتسودان غير الشرعية. وقبل ذلك كان على كرتي قد دعا الي فصل دارفور.
إضافة لسياسات حكومة بورتسودان العنصرية التي تشجع على الانفصال مثل : قانون "الوجوه الغريبة"، وحرمان اهل دار فور من حقوقهم ومنحهم الجواز السوداني، والتمييز في امتحانات الشهادة السودانية وتغيير العملة، وتقليص الإمداد العسكري للإقليم، ومنع المساعدات وسحب قواتها من الميدان هناك، والآن تقول إن الحرب في دارفور ليست ذات أهمية، مما يؤكد دور حكومة بورتسودان في التقسيم.
٢
يزيد من خطر اطالة أمد الحرب وتقسيم البلاد، تكوين الحكومة الموازية في مناطق الدعم السريع، وهي مع حكومة بورتسودان غير شرعية، فحكومة بورتسودان هي نتاج انقلاب 25 أكتوبر الذي قوض الوثيقة الدستورية، والحكومة الموازية خرجت من رحم حكومة بورتسودان غير الشرعية بعد الحرب اللعينة التي شردت الملايين وأدت لمقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وتدمير البنيات التحتية،وتمت فيها جرايم حرب مثل: الابادة الجماعية والعنف الجنسي والتطهير العرقي، التي مسؤول عنها طرفا الحرب، مما يتطلب وقف التدخل الخارجي والداخلي لتقسيم البلاد،وحماية وحدة البلاد شعبا وارضا، وفتح المسارات الآمنة لوصول الأغاثات للمتضررين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية، وضمان عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وحواكيرهم، وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وحماية ثروات البلاد والسيادة الوطنية ، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على د. عبد المنعم مختار
- في ذكرى تأسيسه ٧٩ كيف ارتبط الحزب الشيوعي بالواقع ...
- الذكرى ال ٧٩ لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الذكرى ال ٣٤ لحرب الخليج
- ما هي سمات المنهج الماركسي؟
- الماركسية ودراسة الواقع
- تعقيب على عماد حسب الرسول الطيب
- بعد تأجيل اجتماع الرباعية ما زال مفتاح الحل في الداخل
- في ذكرى رحيل جون قرنق كيف تراجعت الحركة الشعبية من هدف الوحد ...
- أكدت التجربة أن الانفصال ليس الحل
- الرباعية وخطر التسوية الهشة
- حكومتان وتزايد خطر تقسيم السودان ونهب ثرواته
- من اين اكتسبت الطبقة العاملة السودانية الوعي؟
- في ذكراه الثامنة دور هاشم السعيد في الحركة النقابية والوطنية
- تصاعد الصراع من أجل انتزاع حرية العمل النقابي
- تزايد خطر المليشيات
- الرباعية ووقف الحرب وضمان عدم تكرارها
- الحرب وتفاقم تدهور الأوضاع المعيشية والامنية
- كيف فرط البشير والسيسي في مفاوضات سد النهضة؟
- مصالح طبقية تقف حجر عثرة أمام تسليم السلطة للمدنيين


المزيد.....




- تجاهل التحذيرات.. إنقاذ متسلّق بريطاني من جبال الدولوميت كلّ ...
- مهددة بالزوال.. نحّاتة قطع لعبة ماهجونغ الأخيرة في هونغ كونغ ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: ما الأسوأ من عدم الاستقرار في سوريا؟ ...
- الداخلية السورية تعلن إحباط هجوم على كنيسة في طرطوس
- في غزة.. الطحين -ذهب أبيض- و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغ ...
- تقارير عن خلاف بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش حول إحكام السيط ...
- 9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
- الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
- بعد فضائح شهادات مزورة.. موجة استقالات تُشعل فتيل أزمة سياسي ...
- أمازون تغلق أستوديو البودكاست وتسرّح أكثر من 100 موظف


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان