أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - تعقيب على د. إبراهيم البدوي















المزيد.....

تعقيب على د. إبراهيم البدوي


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 11:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


١
أشار د. إبراهيم البدوي في مقال له بعنوان "حكومة الثورة بين أباطيل “الشيطنة” وتجنيات “التطفيف”
(الراكوبة: ١٠ أغسطس ٢٠٢٥) وفي معرض دفاعه عن حكومة الفترة الانتقالية بعد الثورة وفي هجومه على اليسار الذي انتقد سياسات التحرير الاقتصادي والتنفيذ الأعمى لروشتة صندوق النقد والبنك الدوليين التي جعلت المعيشة ضنكا
واورد ثلاثة أمثلة منها تجربة
فيتنام في – التعاون وشراكة الاصلاح الاقتصادى مع البنك وصندوق النقد الدوليين حيث اورد:
"لعب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي دوراً حاسماً في دعم التحول الاقتصادي في فيتنام منذ أواخر الثمانينيات، بالتوازي مع إطلاق الحكومة الفيتنامية برنامج “Đổi Mới” للإصلاح الاقتصادي. ركّز صندوق النقد الدولي على تحقيق الاستقرار الكلي من خلال تقديم مساعدات مالية واستشارية، ساعدت في خفض التضخم، إصلاح السياسات النقدية والضريبية، وتحسين أداء النظام المصرفي. في الوقت نفسه، قدّم البنك الدولي تمويلاً واسع النطاق عبر رابطة التنمية الدولية (IDA) لدعم مشروعات البنية التحتية، التعليم، الصحة، والحوكمة، بالإضافة إلى برامج إصلاح السوق وإعادة هيكلة المؤسسات العامة. منذ استئناف الشراكة التنموية في عام 1993، قدم البنك الدولي بواسطة أدواته المختلفة اعتمادات ومنح إلى فيتنام قُدّرت بنحو 24 مليار دولار أميركي بحلول مارس 2019، عبر 165 مشروعٍ تنموىٍ وبرامجَ سياساتٍ عامة.
عملت المؤسستان بشكل متكامل، حيث ركّز الصندوق على السياسات الكلية قصيرة الأجل، بينما تولى البنك الدولي دعم الإصلاحات الهيكلية والتنمية بعيدة المدى. أدى هذا التعاون فى ظل القيادة الوطنية القوية للحزب الشيوعى الفيتنامى إلى انجاز تحولات اقتصادية هائلة: فقد انتقلت فيتنام من كونها دولة فقيرة إلى دولة ذات دخل متوسط، وانخفض معدل الفقر من أكثر من 70% إلى أقل من 5%. تجربة فيتنام تُعد نموذجاً ناجحاً للاستفادة من المساعدات الدولية في ظل التزام داخلي جاد بالإصلاح".
٢
تجربة فيتنام للتعاون مع البنك الدولي سبق أن آثارها د. حمدوك رئيس الوزراء السابق الذي اشار الى البراغماتية في التجربة الفيتنامية ونجاح تجربة فيتنام مع البنك الدولي التي أسهمت في النهوض الاقتصادي التي تشهده اليوم، ونوّه إلى أنّها ” حقّقت معجزات عملت على تخفيض الفقر، ( موقع النيلين: 20/11/ 2020)، وذكرأن ” تجربة فيتنام نجحت في ربع قرن من تحقيق معجزات ، ده نوع من البراغماتية البنتكلم عنها وبديناهو في مؤتمر برلين للشراكة، وعايزين علاقة تقوم علي الندية ، اقتصاد معتمد علي قدراتنا” ( تويتر : محمد عبد الرحمن/29 /11/ 2020)
* وأوضح في المؤتمر الاقتصادي 13 اكتوبر 2020 في ورقته المقدمة في الجلسة الثانية للمؤتمر ،أثناء لقاء له مع المدير الإقليمي لبعثة البنك الدولي في إثيوبيا حدثه الأخير (بحكم فترة عمله الطويلة في فيتنام) عن نجاح تجربة البنك الدولي مع فيتنام والتي أسهمت في النهوض الاقتصادي الذي تشهده اليوم فيتنام الدولة الاشتراكية التي حاربت أمريكا لسنوات طويلة.
٣
وهنا لابد من التوضيح أن التجربة الفيتنامية ومنهجها ، لا علاقه لها بما آثاره د. إبراهيم البدوي وبما وصفه حمدوك بالبراغماتية كمفهوم فلسفي أو المذهب العملي أو فلسفة الذرائع التي تري أن المنفعة العملية هي المقياس لصحة هذا الشئ أو ذاك، ومنهج لحل المشكلات والعمل ، وترفض فكرة أن وظيفة الفكر هي وصف للواقع أو تمثله وعكسه ، وتنظر الي أن صفة المعرفة ،اللغة المفاهيم ، المعتقد ، العلوم ننظر اليها علي أفضل وجه من حيث استخداماتها العملية ونجاحاتها ، كما عبر عنها مؤسسوها مثل: شارلس ساندرس بيرز ( 1839-1914)، وليام جيمس (1842-1910)،جون ديوي (1859- 1942) ، وبقية البراغمايون المحدثون.
كذلك ليس صحيحا أن نجاح تجربة البنك الدولي مع فيتنام أسهمت في النهوض الاقتصادي التي تشهده اليوم.
صحيح أن فيتنام تعاملت مع البنك الدولي في اوائل تسعينيات القرن الماضي ، ووافقت علي بعض التوصيات التي قدمها البنك الدولي بشأن تجربة السوق ، لكنها رفضت برامج التكيف الهيكلي ، وتمويل المساعدات المشروطة التي تتطلب خصخصة الشركات المملوكة للدولة.
٤
من المعلوم أن فيتنام منذ العام 1986 تبنت سياسات التجديد (دوي موي) واعتمدت سياسة اقتصاد السوق ، وجري تشجيع الاستثمار الأجنبي والترحيب بالشركات الخاصة ، أي تبنت اقتصاد السوق ذو التوجه الاشتراكي ، واصبح اقتصادها سلعيا متعدد القطاعات أو مزيج من ملكية الدولة والقطاع الخاص والتعاوني ، ويلعب قطاع الدولة الدور القيادي، مثله في ذلك مثل اقتصاد السوق الاشتراكي الصيني..لكنه يختلف عن النظام الصيني ، بأنه اقتصاد ينتقل الي الاشتراكية ، وليس كشكل من أشكال الاشتراكية، أو حتي اشتراكية السوق، حتى يتم بناء القاعدة التقنية للاشتراكية ، فالاشتراكية كما أشار ماركس تقوم علي مجتمع صناعي متقدم، ويري الحزب الشيوعي الفيتنامي أن اقتصاد السوق ذو التوجه الاشتراكي يتوافق مع الماركسية ، فلا يمكن الوصول للاشتراكية الا بعد تطور القاعدة المادية والتقنية التي تستند اليها.
كما اعتمدت فيتنام صياغة وتطبيق خطة وطنية في الاعتماد علي الذات ، وحددت أهدافها بوضوح، اضافة للاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية ، والاعتماد علي التصنيع، وخصائص شعب فيتنام المثابر، وتنوع وغني مواردها مثل : النفط ، المطاط ، الغابات ، الثروة السمكية حيث تقع فيتنام علي ساحل طويل ممتد، زراعة الأرز ، البن، السياحة.الخ.
كما تم اعتماد النهج الاشتراكي في توفير احتياجات المواطنين الأساسية ، فتم تخصيص 25% من الانفاق العام علي التعليم والصحة، وصارت نسبة الأمية وسط الكبار 7% ، كما اعتمدت علي الصادرات المصنعة التي حازت علي نسبة 85% من الصادرات في العام 2018 ، ورغم عدد السكان الذي بلغ حوالي 96 مليون نسمة الا أنه لم يصبح عائقا للتنمية.
٥
الواقع أن فبتنام انتقلت من مجتمع متخلف بعد استقلالها من الاحتلال الياباني عام 1945 ، وإعلان جمهورية فيتنام الديمقراطية في الشمال بقيادة هوشي منة ، وهزيمة التدخل الفرنسي في معركة دان بيان فو 1954 ، وجاء بعدها الغزو الأمريكي حتى انسحاب أمريكا عام 1974 وتم توحيد فيتنام عام 1975 ، فقد كانت معروفة كأحدي افقر دول شرق آسيا ، تعتمد علي الزراعة ويبلغ عدد السكان العاملين بها أكثر من 70% ، كما خرجت كما أشرنا سابقا من حروب مدمرة ضد الاحتلال الفرنسي والياباني والغزو الأمريكي ، والحصار الاقتصادي والحظر التجاري والعسكري الذي فرضته عليها واشنطن بعد التدخل في كمبوديا 1978 ، وقضائها علي حكم الخمير الحمر، حتى انسحبت فيتنام من كمبوديا عام 1989، وتمّ رفع الحظر التجاري واستمر الحصار العسكري.
خرجت فيتنام منهكة ومثخنة بجراح الحروب والفقر ، وقدم لها الاتحاد السوفيتي السابق مساعدات ، ولكن بحلول الثمانينيات عاني الاقتصاد الفيتنامي وبلغ التضخم 770% ، حتى قيام المؤتمر السادس للحزب في 1986 الذي اعتمد سياسة التجديد (دوي موي) التي تمّ فيها اصلاح القوانين الخاصة بالاراضي ، وحق المزارعين في استخدتم أراضيهم وفق رغبتهم ، وتوزيع الأراضي الزراعية للفلاحين ( حوالي 7 فدان لكل أسرة)، وانهاء العمل بالمزارع الجماهية عام 1990 ، وقد لعب هذا الاصلاح الزراعي في تطوير صادرات فيتنام من الأرز والبن والمطاط حتى اصبحت من أوائل الدول المصدرة لها.
حققت التجربة الفيتنامية نجاحات مثل: الانتقال من الاقتصاد المتخلف الي اقتصاد السوق ذو التوجه الاشتراكي، وارتفع التاتج المحلي الاجمالي من 4.4 % (1986- 1990) الي 7% حاليا. وارتفع دخل الفرد الي 2800 دولار أمريكي سنويا ، وارتفع متوسط العمر من 60 الي 75 عاما ، وبلغ عدد السكان تحت خط الفقر 2,6% ، وتدفقت الاستثمارات الأجنبية بعد الانفتاح حتى بلغت 12,6 مليار دولار ، وارتفع حجم الصادرات التي بلغت في العام 2018 حوالي 188,8 مليار دولار، وبلغت الواردات في العام نفسه 180 مليار دولار ، أي بفائض في الميزان التجاري بلغ 8 ,8 مليار دولار، وانتعشت السياحة وصناعة ، والهواتف النقالة حتى اصيح 1 من كل 10 في العالم هواتف ذكية صناعة فيتنامية.
كما تصدت فيتنام لوباء كورونا في العام 2020 وحققت نجاحا وجري تسجيل 1405 حالة اصابة ووفاة 35 شخص .
وجاء المؤتمر الأخير 13 للحزب الشيوعي الفيتنامي ليعالج الصعوبات والمشاكل التي تحتاج لحل، ومحاربة الفساد. وتمّ إعادة انتخاب آن ترونج أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، وأكد المؤتمر علي ضرورة الاستقلالية والمرونة في الاقتصاد.
٦
أخيرا نؤكد كما وضحنا أعلاه أن تجربة فيتنام لا علاقة لها بما آثاره د. إبراهيم البدوي وبما وصفه قبله حمدوك بالبراغماتية ، وأنها شقت طريقها التنموي المستقل القائم علي اقتصاد السوق ذو التوجه الاشتراكي ، والتنمية المعتمدة علي الذات بخطط خمسية ذات أهداف محددة تحت قيادة قطاع الدولة، ورفضت توصيات البنك الدولي في خصخصة قطاع الدولة أو التكيف الهيكلي ، والمساعدات المالية المشروطة، وأن نجاح تجربة البنك الدولي مع فيتنام كما أشار د. البدوي وقبله حمدوك لم يلعب صندوق النقد دورا كبيرا في نهضتها الاقتصادية. علما بأن الشيوعيين لا يرفضون التعاون مع البنك وصندوق النقد الدوليين، ولكن يرفضون المساعدات المشروطة التي تمس السيادة الوطنية وتفقر الشعب، وتدمر الاقتصاد كما فعلت فيتنام والصين ، فقد جرب شعب السودان منذ العام 1978 توصيات الصندوق والبنك الدوليين ، في تخفيض العملة والخصخصة وتحرير السوق وكانت النتيجة افقار الشعب السوداني، وتدهور اوضاعه المعيشية والاقتصادية وخدمات التعليم والصحة والدواء والماء والكهرباء، وتدمير الإنتاج الصناعي والزراعي والحيواني حتى اصبح شعب السودان متلقيا المعونات ، وهو الغني بموارده الزراعية والحيوانية والمعدنية، والسياحية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ربطت وثيقة إصلاح الخطأ الماركسية بالواقع؟
- حول لقاء البرهان وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب
- في ذكراه ٧٩ كيف كانت تجربة الحزب الشيوعي في الصر ...
- البرهان والتفريط في السيادة الوطنية
- في ذكراه ال ٧٩ كيف كانت نشأة الحزب الشيوعي امتدا ...
- الذكرى السادسة للتوقيع على الوثيقة الدستورية
- الذيمقراطية مفتاح الحل
- بمناسبة مرور ٥٤ عاما على صدور وثيقة حول البرنامج
- في ذكرى رحيله ال ٢٠ الوحدة في منظور جون قرنق
- مبادرة فرع عطبرة واستمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي
- التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية
- حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان
- تعقيب على د. عبد المنعم مختار
- في ذكرى تأسيسه ٧٩ كيف ارتبط الحزب الشيوعي بالواقع ...
- الذكرى ال ٧٩ لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الذكرى ال ٣٤ لحرب الخليج
- ما هي سمات المنهج الماركسي؟
- الماركسية ودراسة الواقع
- تعقيب على عماد حسب الرسول الطيب
- بعد تأجيل اجتماع الرباعية ما زال مفتاح الحل في الداخل


المزيد.....




- بيان صادر عن القوى والفصائل الفلسطينية من القاهرة
- القوى والفصائل الفلسطينية: الأولوية لوقف العدوان ورفع الحصار ...
- بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتح ...
- القوى والفصائل تؤكد أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الو ...
- الاشتراكي الديمقراطي ”الحكومة فشلت في ادارة الاقتصاد” - يطال ...
- محمود عباس يؤكد ضرورة تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة ...
- بنعبد الله يعزي في وفاة الرفيق حاتم المسيح عضو المكتب الإقلي ...
- م.م.ن.ص// أجنحة الغضب: شهداء غشت والثورة التي لا تموت
- بلاغ المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بشأن وضعية ...
- مشروع توسعي يكشف النوايا الخبيثة للكيان الصهيوني ويمثل تهديد ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - تعقيب على د. إبراهيم البدوي