أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول لقاء البرهان وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب














المزيد.....

حول لقاء البرهان وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 12:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
جاء لقاء البرهان مع المبعوث الأمريكي في سويسرا متزامنا مع قرار مجلس الأمن الأخير كحلقة في مسار وقف الحرب اللعينة التي دخلت عامها الثالث مع المزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية والمآسي الإنسانية كما يحدث حاليا في الفاشر ومخيم رمزم والمزيد من الأمراض التي تحصد الناس حصدا كما في الكوليرا وحمى الضنك . الخ والجوع والمعيشية الضنكا جراء ارتفاع الأسعار والصرف الضخم على الحرب من عائدات الذهب المحاصيل النقدية والصرف الذي لا يذكر على الصحة والتعليم والكهرباء والماء والانترنت وعلى الإنتاج الزراعي وغير ذلك من مقومات الحياة.
لا بديل غير وقف الحرب واستعادة مسار الثورة وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي وضمان وحدة السودان الوقوف ضد مخاطر تكوين الحكومة الموازية إلى جانب حكومة بورتسودان غير الشرعيتين مما يطيل أمد الحرب ويهدد بتمزيق وحدة البلاد و التفريط في سيادتها الوطنية كما في موافقة البرهان على الخريطة المصرية التي تضم حلايب إلى مصر علما بأن هذا من حق الحكومة المنتخبة ولا يملك البرهان الشرعية.
٢
كان إيجابيا أن يعرب أعضاء مجلس في اجتماعه بتاريخ 13 اغسطس 2025 عن رفضهم لإعلان إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما يهدد وحدة وسلامة أراضي السودان، وتزيد من حدة النزاع القائم، وتؤدي إلى مزيد من تفتيت البلاد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي. وتأكيد التزامهم الثابت بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، الأوسع للخطر.
اضافة للتأكيد على وقف الحرب واستئناف المفاوضات والمشاركة الواسعة حتى قيام حكومة منتخبة مدنية ديمقراطية.
إضافة لما تسزب عن لقاء سري تم بين البرهان والمبعوث الأمريكي بولس بهدف وقف الحرب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
هكذا تستمر الضغوط الخارجية التي تعتبر عامل مساعد لوقف الحرب لكن كما أشرنا سابقا أن العامل الداخلي الذي يتمثل في أوسع قاعدة جماهيرية هو الحاسم في وقف الحرب واستعادة مسار الثورة وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي
معروف ان المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب لها مصلحة في نهب ثروات البلاد عن طريق الحكام العسكريين ومن قادة المليشيات الذين راكموا ثروات ضخمة من نهب الذهب وبقية الموارد
بالتالي من المهم مواصلة المطالبة في حراك جماهيري داخلي خارجي من اجل:
- وقف الحرب واسترداد الثورة ، والتمسك بوحدة البلاد وسيادتها الوطنية ، والوقوف سدا منيعا ضد الحكومة الموازية مع حكومة بورتسودان غير الشرعيتين اللتين تطيلان أمد الحرب وتهددان وحدة البلاد.
– توصيل المساعدات الإنسانية ، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تدهورت وصرف مرتبات العاملين ، وتركيز الأسعار مع زيادة الأجور التي تآكلت ، ودعم الإنتاج الزراعي والسلع الأساسية ، وزيادة ميزانية التعليم والصحة وتوفير الدواء وإعادة تأهيل المستشفيات والمؤسسات التعليمية ، واعمار ما دمرته الحرب .
– خروج الدعم السريع والجيش من السياسة والاقتصاد ، والترتيبات الأمنية لحل المليشيات (دعم سريع ومليشيات الكيزان وجيوش الحركات، وكل المليشيات التي تكاثرت) وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية .
– المحاسبة وعدم الافلات من العقاب ، بتقديم مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية للمحاكمة.
– إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات. وإجازة قانون ديمقراطي للنقابات يؤكد ديمقراطية واستقلالية العمل النقابي ، وإصلاح النظام القانوني والعدلي والأمني ، وتكريس حكم القانون ، وإعادة هيكلة الشرطة وجهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات ، وتحقيق قومية ومهنية الخدمة المدنية والقوات النظامية ، وعودة المفصولين من العمل مدنيين وعسكريين ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية ، وتكوين المجلس التشريعي والمفوضيات.
– تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
– عودة النازحين لقراهم ومناطقهم ومنازلهم ، وتوفير الخدمات لهم ”تعليم ، صحة ، مياه ، كهرباء ،انترنت. الخ.
– تحقيق السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية المتوازنة .مع كل دول العالم ، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخري والابتعاد عن الأحلاف العسكرية وعدم قيام القواعد العسكرية ، واستعادة كل الأراضي السودانية المحتلة.
– قيام المؤتمر الدستوري الذي يحدد شكل الحكم في البلاد ، والتوافق على دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي ، يتم علي أساسه انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية ، وغير ذلك من أهداف الثورة وقضايا الفترة الانتقالية .



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكراه ٧٩ كيف كانت تجربة الحزب الشيوعي في الصر ...
- البرهان والتفريط في السيادة الوطنية
- في ذكراه ال ٧٩ كيف كانت نشأة الحزب الشيوعي امتدا ...
- الذكرى السادسة للتوقيع على الوثيقة الدستورية
- الذيمقراطية مفتاح الحل
- بمناسبة مرور ٥٤ عاما على صدور وثيقة حول البرنامج
- في ذكرى رحيله ال ٢٠ الوحدة في منظور جون قرنق
- مبادرة فرع عطبرة واستمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي
- التصعيد لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية
- حديث مناوي وتزايد خطر تقسيم السودان
- تعقيب على د. عبد المنعم مختار
- في ذكرى تأسيسه ٧٩ كيف ارتبط الحزب الشيوعي بالواقع ...
- الذكرى ال ٧٩ لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الذكرى ال ٣٤ لحرب الخليج
- ما هي سمات المنهج الماركسي؟
- الماركسية ودراسة الواقع
- تعقيب على عماد حسب الرسول الطيب
- بعد تأجيل اجتماع الرباعية ما زال مفتاح الحل في الداخل
- في ذكرى رحيل جون قرنق كيف تراجعت الحركة الشعبية من هدف الوحد ...
- أكدت التجربة أن الانفصال ليس الحل


المزيد.....




- قد تكبده غرامة.. مخالفة يرتكبها وزير الخارجية البريطاني خلال ...
- مثل -راتاتوي-.. مهندسة تصمّم فأرًا روبوتيا كربطة رأس -يتحكّم ...
- قابلهم 48 مرة.. إليك تفاصيل لقاءات بوتين السابقة مع رؤساء ال ...
- السودان: عشرات الوفيات في دارفور جراء الكوليرا ومنظمة أطباء ...
- احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرال ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- مصدر رسمي: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء عبر أر ...
- باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع ال ...
- اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه
- 100 منظمة إغاثية تتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات لغزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول لقاء البرهان وقرار مجلس الأمن لوقف الحرب