|
كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 23:38
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
١
لاشك أن المهدية كانت ثورة شعبية عظبمة وحدت قبائل السودان وحررت البلاد من الاحتلال التركي - المصري الذي سام السودانيين سوء العذاب ونهب ثروات البلاد ودمر قدراتها المادية والبشزية لكن الدولة المهدية عانت في أيامها الأخيرة من التسلط الفردي للخليفة عبدالله وشهدت صراعات دينية وقبلية وعلى السلطة والثروة مما اضعفها في سنواتها الأخيرة وكانت لقمة سائغة في يد الاحتلال البريطاني - المصري. (للمزيد من التفاصيل :راجع تاج السر عثمان الحاج دراسات في التاريخ الاجتماعي للمهدية مركز عبد الكريم ميرغني ٢٠١٠. وسوف نركز في هذه الدراسة على المعارضة القبلية. واجهت المهدية معارضة قبلية اتخذت طابع العصيان المسلح لأسباب مختلفة منها مقاومة الهجرات الجماعية للعاصمة ومقاومة احتكار البقارة أو بالتحديد التعايشة على مراكز النفوذ والسلطة ولأسباب تاريخية وجغرافية أو لفقدان بعض القبائل لمصالح ومنافع كانت تحصل عليها من الحكم التركي – المصري ، أو لمقاومة انضمام أبناء القبائل للجهاد والاشتراك في حملات الخليفة إلى مصر والحبشة وغيرهما، أو مقاومة أوامر المهدية بمنع بعض العادات والتقاليد الاجتماعية التي كانت سائدة وسط القبائل، هذا إضافة إلى أن المهدية بطبيعة أهدافها كانت ضد التنظيمات القبلية ( أبو سليم: الحركة الفكرية، ص 34 ). ٢ ومن الأمثلة لتلك الثورات نذكر : • ثورة (مادبو) شيخ الرزيقات، وكان الدافع المباشر للثورة هو نزوعه للاستقلال عن عمال الخليفة واعتراضه على الهجرة الى العاصمة، يقول د .أبو سليم ( وقد كان من نتائج هذه الثورة إخلاء بحر الغزال ، كما أنها أشاعت الخراب والفوضى في جنوب دارفور، وقد قبض على مادبو ولاقى حتفه في فبراير سنة 1887 م على يد حملات حمدان ابوعنجه الذي كان يحمل له ضغينة قديمة ( نفسه : 34 ) . • أرسل ابوعنجه رأس مادبو إلى الخليفة في امدرمان، وفي هذا يقول سلاطين باشا أن الخليفة رغم إصداره الأمر بتعليق رأس مادبو في الجامع ( جامع الخليفة)، إلا أنه ابدي أسفه لمقتل مادبو ( سلاطين : 415 ) . • كما أن من أهم آثار ثورة مادبو ما أسفرت عنه من نقص في قوات وعتاد المهدية في الغرب بسبب المعارك والمطاردة (عزام ابوبكر على الطيب: العلاقات بين الخليفة عبد الله التعايشي وقبائل السودان، دار جامعة الخرطوم، 1992 ، ص ، 100 ) . • في سنة 1886 أمر الخليفة عوض الكريم (أبوسن) شيخ الشكرية لكي يحضر برؤساء قومه إلى العاصمة، ولكن هؤلاء لم يحضروا، بل خرجوا عليه فقبض الخليفة على عوض الكريم وسجنه إلى أن مات وجرد حملة على الشكرية ونكل بهم. • كما رفض الحمدة بزعامة شيخهم محمد البشير على طه سياسة التهجير وثار الحمدة ، فطارد الخليفة شيخهم إلى أن قتلهم ونكل بأهله. • ثورة الضببانه بزعامة محمود زائد الذين هزمهم الخليفة وظفر بزايد وسجنه إلى أن مات في سنة 1889 ، وكان من أسباب ذلك أن الشيخ زايد لم يؤيد الدعوة المهدية، كما أنه رفض إجابة داعي الخليفة عندما دعاه إلى امدرمان لأخذ البيعة منه. • ثورة قبيلة رفاعة الهوى (أو بني حسان) في عام 1888 بزعامة شيخهم المرضى أبى روف بالتحالف مع العقليين والعلاطين ، وكان السبب المباشر هو رفض الهجرة الجماعية وقضى الخليفة على حركتهم في واقعة الاهليليج أمام فشودة ، بالإضافة إلى رفض شيخ المرضى ودابوروف للقدوم إلى امدرمان ، يقال أنه نقض البيعة، هذا إضافة لعامل اقتصادي آخر : وهو أن هذه القبيلة كانت تبسط نفوذها على الضفة الغربية للنيل الأزرق بإقليم سنار حيث كان يتم تمويل العاصمة امدرمان باحتياجاتها من الحبوب والغلال ( عزام مرجع سابق : 57 ) . • وفي سنة 1889 ثار البطاحين وقطعوا الطريق وكانت حركتهم مرتبطة بمقاومة الهجرة الجماعية واستنفارهم للاشتراك في حملة ود النجومي على مصر وقد قضى الخليفة على هذه الحركة بصرامة قاسية ويقول شقير انه سقط منهم عدد كبير وسيق الباقون اسري بنسائهم وأطفالهم وصودرت مواشيهم، وكان بين الأسرى 67 رجلا جعلهم الخليفة أربعة فرق – فرقة قتلت شنقا وفرقة ضربت أعناقها، وأخرى قطعت أيديها اليمنى وأخرى قطعت أيديها وأرجلها من خلاف ( شقير : 1138 ) . • وكانت هناك معارضة الكبابيش للمهدية (واتفق المؤرخون إجمالا على إن موقع الكبابيش الاستراتيجي على طرقي التجارة بين كردفان ومصر والفائدة التي تقع لهم من نقل هذه التجارة والصمغ بالذات هو واحد من أهم أسباب خصومة الكبابيش للمهدية التي ستنتهي بتهجيرهم إلى امدرمان ، وتجارتها مع مصر إلى ضياع مؤكد لمصالحهم (عبد الله على إبراهيم: المهدية والكبابيش: نحو مشروعية المعارضة في دراسات في تاريخ المهدية – المجلد الأول ، ديسمبر 1981 ، ص ، 121 – 122). هذا إضافة للأسباب الأخرى التي يوردها المؤرخون مثل عدم قبول الكبابيش للدخول في المهدية وتسبب ذلك الموقف إعدام شيخ القبيلة بعد استيلاء المهدي على الأبيض مباشرة ( ثيوبولد : 1962 ، ص ، 147 – 148 ) . ويرى محمد محجوب مالك إن الكبابيش استفادت أكثر من غيرها من قبائل كردفان بأسباب الأمن الذي فرضته الإدارة التركية على السودان ( محمد محجوب مالك : المقاومة الداخلية لحركة المهدية ) . • وبعد وصول الكبابيش إلى صيغة للتفاهم مع الحكم التركي أصبح للنوراب فيما يشير عبد الله على إبراهيم والذين هم فرع من الكبابيش، القدح المعلى في العائد من ترحيل الصمغ خاصة وإنهم يمتلكون عددا هائلا من الجمال بالمقارنة مع فروع الكبابيش الأخرى، وبالتالي أصبح النوراب أوفر حظا في العائد من ترحيل الصمغ فقد قرر اسكاريس دى لاتور أن الشيخ فضل الله ود سالم وحده يملك في تقدير متواضع 5000 جمل والعدد نفسه من النياق و300 ) ( عبد الله : المهدية والكبابيش ، ص ، 123 ) . ولا يوافق عبد الله على إبراهيم على نظرية الأمن المجرد والاستقرار ويرى أن الكبابيش ( لم يقبلوا بأمن مجرد ، فقد راوغوا التركية لسبعة عشر عاما حتى رأى النظام التركي أن يردف سيف المعز بذهبه ( نفسه : 124 ) . وفي رأى هولت أن ما أخر الكبابيش عن الانخراط في الثورة المهدية طول خضوعهم للترك في حين بادر بقارة دارفور للثورة لأنهم لم يدخلوا تحت إمرة الترك الا بعد فتح دارفور 1874 م . ويضيف عبد الله على إبراهيم جانبا آخرا مكملا للجانب الاقتصادي يتعلق بالبنية الاجتماعية والأخلاقية لارستقراطية النوراب التي دخلت المهدية معها في تناقض وصراع معها مثل : معارضة النوراب لطلب المهدي ترك استعمال الخمرة التي كانت جزءً من تقاليدهم ومجالسهم وشعرهم وفخرهم، طلب المهدي منع النساء والبنات من الخروج وأن يسترن أجسادهن ورؤؤسهن، وأن تضرب من تكشف على رأسها أو تترك سترها بينما لا ترى ارستقراطية النوراب وغيرها من الإعراب عيبا في أن يدخل الرجل أو الجماعة من الرجال ستر النساء بدافع ( الونسة ) اى تجاذب أطراف الحديث بدافع الاستلطاف بغير انتباه لمسألة المحرم وغير المحرم ويشترط شاعر للرجل في مثل ذلك المجلس أن يكون ذا سعة من ضمن أخرى، معارضة تخفيض مهر النساء وخاصة من أصحاب الامتيازات والثروات، هذا إضافة لطلب المهدي ترك النياحة على الميت بما فيه من فرش واجتماع عليه ضمن طقوس النياحة والفرش اجتماع القبيلة حول ( النقارة ) لدى وفاة واحد منها، وقد تركوا ثغرة تدخل منها الإبل وغيرها لتدور داخل حلقة القبيلة ليتناولها الواقفون بالتعليق على نوعها وعددها في مشهد يوضح القائم على الثروة ( نفسه : 129 ) . إشارة عبد الله على إبراهيم لموضوع معارضة الكبابيش توسع زوايا النظر، ومن المهم في كل قبيلة من القبائل التي عارضت المهدية أن نحدد القوى ذات النفوذ والثروة والتي فقدت ذلك بعد الثورة المهدية أو هددت المهدية مصالحها، وعلى ضوء حجم وثقل تلك المصالح نحدد هذا الفرع أوذاك من القبيلة التي عارضت المهدية أو أيدتها . فتوجه المهدي في أول منشور له في سهول وبطاح كردفان ودار فور فيما يتعلق بسياسته نحو الأرض مثلا كان ضد أصحاب النفوذ والثروة ، وفيه انحياز إلى الفقراء والمعدمين من المزارعين والرعاة ، وبالتالي دخل في تناقض مع الفئات التي كانت مصالحها الاقتصادية مرتبطة بالنظام التركي. هذا على المستوى الخاص والتوجه الطبقي ، ولكن على مستوى آخر فان أوامر المهدية الخاصة بمنع الخمر وحجر النساء ومنع التنباك والتبغ والنياحة على الميت ومنع الألعاب مثل: الطاب والغناء والرقص والدلاليك والمزامير . الخ. هذه الأوامر دخلت في تناقض مع تقاليد وعادات مرتبطة بأسس نظم القبائل الاقتصادية والاجتماعية، أي البناء العلوي لتلك القبائل التي من المستحيل إزالتها بقرارات، ومثال على ذلك الشايقي الذي احتج على أوامر المهدي الذي كان يشير إليها عامل بربر محمد الخير فصاح قائلا في محمد الخير : لامريسى ولاطنبير ولاتنباك ولاسنجير وده كله من مهديك الكبير وعقربا تطقك يامحمد الخير . • معارضة الشايقية أو إذا شئنا الدقة الأقسام من الشايقية التي ارتبطت مصالحها بالحكم التركي – المصري وعملت في جهاز دولة الحكم التركي وجيشه أو انخرط على المستوى القيادي في سلك الطريقة الختمية التي عارضت المهدية ، فليس صحيحا أن كل الشايقية عارضوا المهدية ، فهناك أقسام من الشايقية انحازوا للثورة المهدية واشتركوا في حروباتها ، وفي منشور للمهدي إلى كافة أحبابه ببربر يأمر بالا ينازع الشايقية المذكورين ( السواراب ، الحنكاب والعونية التابعين للمهدية ) : مساكن ، أراضي ، نخيل تحت أيديهم ومملوكة لهم نحو 66 عاما – في ممتلكاتهم وأي ممتلكات زاد وضع اليد عليها على سبع سنوات (الأمام المهدي: الآثار الكاملة : ج4 : 84 ) . ويفهم من هذا المنشور أن الشايقية المذكورين أيدوا المهدية . • مثال آخر ثورة الجعليين في السنوات الأخيرة للمهدية التي قمعها الخليفة عبد الله بوحشية شديدة ، ويرجع ذلك إلى عصيان الجعليين وعدم رضوخهم لسلطان دولة المهدية والاعتراف بحكم الخليفة، واتهمهم الخليفة بالاتصال بسلطات الاحتلال البريطاني في مصر، وبدأ عصيان الحعليين عندما ولى الخليفة عبد الله التعايشي لعبد الله ودسعد أمر شندى على الضفة الشرقية للنيل قبالة المتمة على أن يسند أمر المتمة وما جاورها من قرى الجعليين إلى محمود ودا حمد ، أي أن تنتقل جموع الجعليين إلى الضفة الأخرى وإخلاء المتمة ليعسكر بها محمود وجيوشه . وعندما رجع عبد الله ودسعد إلى قومه ( بعد أن استدعاه الخليفة إلى امدرمان ) اخبرهم بما عزم عليه الخليفة بشأن ترحيلهم إلى شندى، غير أن أفراد الخليفة قابلوا الأمر بانقسام في الرأي، فمنهم من رأى الخضوع لرغبة الخليفة، ومنهم من رأى الابتعاد نهائيا عن المنطقة واللحاق بجيش الغزو في دنقلة، ولكن زعيمهم ودسعد كان يرى في الرحيل إلى دنقلا أمرا غير سهل التنفيذ ( عزام : 65 )، وبعد أن تأكد الخليفة من عصيان الجعليين فتك محمود وداحمد بالحعليين، وقتل منهم عددا كبيرا من الرجال وتم سبي النساء وخُربت المنازل والمتاجر ثم عبرت جيوش المهدية النهر بعد نكبة الجعليين إلى شندى ليكتمل تجمعها هناك، ومن هناك سارت بمحاذاة النيل متجهه شمالا إلى أن وصلت ألنخيله التي دارت فيها المعركة الشهيرة والتي انتصر فيها كتشنر على محمود وداحمد مما سهل له طريق الوصول الى امدرمان ، وفي رسالة من محمد احمد إلى الخليفة بعد نكبة الجعليين نجده يؤكد أن عبد الله ودسعد كان يراسل جيش الفتح ( عزام : 66 – 67 ) . • ونذكر أيضا تمرد الشلك الذين أرسل إليهم الخليفة بتأدية عشر محصول المنطقة عندما اجتاحت مجاعة 1306 ه ، امتنع المك (الرث) عمر عن إرسال المحاصيل التي طلبها الخليفة متعللا بأنه لايخضع للخليفة، ابدي الخليفة استياءه من تصرف زعيم قبيلة الشلك واعتبر موقفه ذلك عصيانا فجهز جيشا بقيادة الزاكى طمل في عام 1890 – 1891 م، حشد المك عمر جيشا للدفاع عن بلاده، غير أن الزاكى طمل شن عليه هجوما خاطفا انهزم على أثره الشلك، كما قُتل المك عمر وأرسلت رأسه إلى الخليفة في امدرمان، ثم قام الزاكى طمل بمصادرة أعداد هائلة من الماشية وقام بإرسالها إلى العاصمة، مكث الزاكى طمل فترة من الوقت بعد تلك المذبحة التي قام بها في فشودة – عاصمة الشلك – ( بلدة كدوك حاليا ) التي تركت في نفوس الشلك والقبائل المجاورة لهم شعورا بالمرارة ( عزام : 122 – 123 ) . • في شرق السودان واجهت المهدية ثورات مثل ثورة قبيلة الهدندوة والتي نشبت بسبب سجن عثمان دقنه لشيخ قبيلة الهدندوة نتيجة لنزاعه مع محمد على دقنه – احد أقرباء عثمان دقنه – حاكم كسلا ،مما أدي إلى سخط قبيلة الهدندوة فقام رجالها باقتحام السجن واخرجو شيخهم منه. وعندما بلغت الخليفة أنباء الاضطرابات في كسلا قام بفصل إدارة كسلا عن إمارة الشرق . وكذلك ثورة قبيلة الامرأرالتي نشبت بعد أن دب الخلاف بين الشيخ احمد زعيم الآمرأر والأمير عثمان دقنه وذلك عندما تضررت القبيلة من الإجراءات الصارمة التي اتخذها عثمان دقنه لتصريف شئون الإقليم ( المنطقة المحيطة بسواكن التي يقيم فيها الامرأر ) . وقد انتهى ذلك الخلاف بصدام مسلح بين عثمان دقنه والآمرأر بعد أن أغارت على بلدة ابوهشيم وقتلت عدد من رجال عثمان دقنه في أواخر يونيو من 1886 ، إلا أن عثمان دقنه تمكن من هزيمتهم ( نفسه : 124 – 125 ) . • في غرب السودان ، بالإضافة لثورة الرزيقات بقيادة مادبو المشار إليها سابقا، تمكن الخليفة من تحطيم مقاومة قبيلة التعايشة للهجرة، كما حطم الخليفة عبد الله مقاومة الهبانية للهجرة ( للمزيد من التفاصيل راجع عزام ، المرجع السابق). . • كما نذكر أيضا تمرد قبائل جبال النوبا على حكم الخليفة عبد الله والذين أرسل إليهم الخليفة حمدان ابوعنجه لقمع ذلك التمرد. ٣ واخيرا نلاحظ أن المعارضة شملت قبائل متعددة في شمال وشرق ووسط وجنوب وغرب السودان وجبال النوبا بحيث من التبسيط المخل أن نختزل الصراع في اولاد البحر والغرب. فقد كان الصراع ضد حكم الفرد وحول السلطة والثروة.
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف شق الفكر السوداني طريقه في خضم العثرات؟
-
ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد الحملة لوقف الحرب
-
رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة
-
كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟
-
تزايد خطر التقسيم مع أداء القسم للحكومة الموازية
-
كيف تهدد حرب السودان الأمن والسلام في العالم؟
-
لا شرعية لتنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لصالح
...
-
التنمية المستقلة بديل لشروط الصندوق والتبعية والتخلف
-
كيف قاد تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي الانتفاضات وثورات؟
-
الحل الداخلي هو البديل للتسوية التي تعيد إنتاج الحرب
-
كيف كانت تجربة صندوق النقد الدولي في السودان؟
-
كيف استمر الهجوم على الحزب الشيوعي بعد ثورة ديسمبر؟
-
تعقيب على عاطف عبدالله
-
الحرب وتصاعد حدة تدهور الأوضاع المعيشية
-
كيف تم فشل لجنة التفكيك؟
-
وتعود النقابات مستمدة شرعيتها من قواعدها
-
كيف زادت حدة التفرقة العنصرية والعرقية بعد الحرب؟
-
كيف يشكل الاسلامويون خطرا على المنطقة والديمقراطية؟
-
قرارات البرهان هل هي المدخل للإصلاح؟
-
كيف فتح انفصال الجنوب صندوق بندورا؟
المزيد.....
-
انضمام حفيد نيلسون مانديلا إلى أسطول الصمود المتجه إلى غزة
-
سعيد إقداد عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ضيف بر
...
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فرنسا.. بايرو كان يعول على الاتفاق مع الحزب الاشتراكي من أجل
...
-
-إدّعاء كاذب- .. نائب يساري يرد على ميرتس بشأن دولة الرفاه ب
...
-
بيان المكتب الوطني الموسع للنقابة الوطنية للفلاحين التابعة ل
...
-
فرنسا: بايرو يستقبل الاشتراكيين في اليوم الأخير من المشاورات
...
-
المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي: تعزية في وفاة
...
-
م.م.ن.ص// تعزية في وفاة المناضل أحمد الزفزافي
-
الإيجار القديم: من أزمة سكن إلى معركة طبقية
المزيد.....
-
ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا
...
/ بن حلمي حاليم
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|