أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب














المزيد.....

حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 14:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
تم في الأيام الماضية المؤتمر الصحفي للمبادرة تحت اسم “نداء سلام السودان” التي تهدف إلى وقف الحرب وتأسيس سلام عادل ومستدام يعتمد على قيادة سودانية خالصة أشار د. فرانسيس
دينق في المؤتمر إلى تجارب السودان مع الحروب الأهلية، مشدداً على ضرورة وقف نزيف الدم مع الحفاظ على وحدة البلاد. وأضاف: “أهمية تحقيق السلام يمكنها أن تخلق المناخ الذي يمكن أن يعيد الوحدة بين الشمال والجنوب”، مؤكداً على أهمية ترتيب البيت الداخلي أولاً قبل الانخراط في حوار مع الإقليم والمجتمع الدولي.
وتلك خطوة جيدة تتطلب تعزيزها بالديمقراطية ووحدة الوطن و استكمالها باوسع نهوض جماهيري للحل الداخلي ووقف الحرب واستعادة مسار الثورة
ووقف التدخل الخارجي الكثيف في الشأن السوداني الهادف لنهب ثرواته كما في المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي بهدف تقسيم البلاد ونهب أراضيها وإيجاد موطئ قدم على ساحل البحر كما وضح من الصفقات التي أبرمتها حكومة البرهان مع شركات سعودية للتصرف في أصول مصانع السكر وميناء بورتسودان بحجة الصيانة والاصلاح ومارشح عن تنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وابو رماد لمصر وبالتالي تعتبر كل تلك الاتفاقات باطلة ناتجة عن حكومة غير شرعية مما يعيدنا للأيام الأخيرة للبشير في محاولته للتفريط في الميناء الجنوبي وسواكن ومحاولة البرهان بعد انقلاب 25 أكتوبر لفرض ميناء ابوعمامة ومشروع الهواء الزراعي لصالح الامارات. الخ.إضافة لمواصلة القمع ومصادرة الحريات السياسية والنقابية وعودة طاقم البشير العدلي من المؤتمر الوطني كما في التعيين الجديد لرئيس المحكمة الدستورية ووزير العدل والنائب العام.
الهدف من الحرب تصفية الثورة وتفكيك وحدة البلاد كما في تكوين حكومتين في بورتسودان ونيالا مما يطيل أمد الحرب ويهدد وحدة البلاد.
٢
إضافة لفرض التسوية كما في التدخل الأمريكي والرباعية التي تعيد الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات والافلات من العقاب، مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى وقطع الطريق أمام انجاز مهام الفترة الانتقالية، وعدم قيام نظام ديمقراطي يكون منارة في المنطقة. ، وكبح تأثير الثورة علي شعوب المنطقة.
تلك الشراكة التي كانت قائمة قبل انقلاب 25 أكتوبر الذي قاد للحرب الجارية حاليا.
لمواجهة ذلك يجب التمسك بالحل الداخلي باعتباره الحاسم في وقف الحرب وبشعارات الشارع كما في : لا شراكة ولا مساومة ولا تفاوض ولا تسوية مع الانقلاب والحكم العسكري لطرفي الحرب في بورتسودان ونيالا باعتبارهما امتداد لنظام الانقاذ ولابديل غير وقف الحرب والديمقراطية والحكم المدني ووحدة البلاد شعبا وارضا. والسيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من النهب وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم بعيدا عن الأحلاف العسكرية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كانت المقاومة القبلية للمهدية؟
- كيف شق الفكر السوداني طريقه في خضم العثرات؟
- ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد الحملة لوقف الحرب
- رغم الحرب لازالت جذوة ثورة ديسمبر متقدة
- كيف استمر نقض العهود والمواثيق بعد ثور ديسمبر؟
- تزايد خطر التقسيم مع أداء القسم للحكومة الموازية
- كيف تهدد حرب السودان الأمن والسلام في العالم؟
- لا شرعية لتنازل البرهان عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لصالح ...
- التنمية المستقلة بديل لشروط الصندوق والتبعية والتخلف
- كيف قاد تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي الانتفاضات وثورات؟
- الحل الداخلي هو البديل للتسوية التي تعيد إنتاج الحرب
- كيف كانت تجربة صندوق النقد الدولي في السودان؟
- كيف استمر الهجوم على الحزب الشيوعي بعد ثورة ديسمبر؟
- تعقيب على عاطف عبدالله
- الحرب وتصاعد حدة تدهور الأوضاع المعيشية
- كيف تم فشل لجنة التفكيك؟
- وتعود النقابات مستمدة شرعيتها من قواعدها
- كيف زادت حدة التفرقة العنصرية والعرقية بعد الحرب؟
- كيف يشكل الاسلامويون خطرا على المنطقة والديمقراطية؟
- قرارات البرهان هل هي المدخل للإصلاح؟


المزيد.....




- زيلينسكي ردا على دعوة بوتين للمجيء إلى موسكو: -لا أستطيع الذ ...
- تقرير يكشف تفاصيل عملية أميركية فاشلة للتجسس على كيم جونغ أو ...
- رئيس وزراء السنغال يعتذر عن عدم تلبية أول دعوة رسمية لزيارة ...
- فريق إغاثي يصل قرية سودانية منكوبة على ظهر الحمير
- فيديو.. حماس تضع رهينتين في سيارة وتجوب بهما شوارع مدينة غزة ...
- القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين في دونيتسك
- لبنان.. انتشار للجيش ولافتات -دعم- قبيل بحث خطة -نزع السلاح- ...
- الضربات التوراتية العشر.. رموز دينية تهيمن على جيش إسرائيل
- كاتس يعلن -فتح باب الجحيم- في غزة وتدمير برج شاهق
- إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في -قسم المالية- بحركة حماس


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - حول خطوة نداء سلام السودان لوقف الحرب