أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن غالى - الرقصة الأخيرة للسادات المغضوب عليه














المزيد.....

الرقصة الأخيرة للسادات المغضوب عليه


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زي النهاردة في 1981 كانت الرقصة الأخيرة للسادات المغضوب عليه
في 5 سبتمبر 81 شوفنا السادات بقراراته المتخلفة في قرار عزل بابا الأقباط الأرثوذكس عن منصبه وإلقاء القبض علي قيادات كنسية وغلق صحف ومجلات ومعاها من جانب آخر نفس الإجراءات مع قيادات إسلامية مشهود لها بالتطرف ..
مش حا أدخل في تفاصيل ولا إن السادات كان متحامل علي شخوص بعينها وأخد عاطل مع باطل علشان يوّزن الكفتين وزي ما عملت مع مسيحيين عملت مع مسلمين ..
السؤال كان ليه كل ده وليه في الوقت ده وإيه علاقته بإغتيال السادات بعدها بشهر بالكمال والتمام ؟
الموضوع تطرق له الكاتب عادل حمودة في كتابه صلاة الجواسيس، وقال إن الرئيس الأمريكي ريجان بعد مقابلته للسادات عمل عليه علامة إكس، وقال مش عاوزه ..
السادات رجع من أمريكا بيفرفر زي الطير المدبوح، وعك ولبّخ وداس في الحِلل، وعمل إللي عمله ..
طيب مين إللي إغتال السادات؛ هل الإسلاميين أم أمريكا ؟ أم هي كانت توابع لقرارات 5 سبتمبر ؟
طبعا الغليان كان في الشارع المصري من جهة مسيحييه إللي تم تحديد إقامة باباهم وقياداتهم ومن جهة الإسلام السياسي المتطرف وإللي صنعه ورباه السادات نفسه كنصيحة للقضاء علي الشيوعية وإرهاب المسيحيين في صعيد مصر (محافظة أسيوط كمثال واضح) ..
معروف إن الجانب المسيحي مسالم ومالهوش في الدم، وبالتالي كان الرد من الجانب المتطرف للجماعات الإسلامية ..
وبالفعل أمريكا شاركت في إغتيال السادات لكن بصورة غير مباشرة ..
أمريكا ما طلبتش من الإسلاميين قتل السادات ولا نسقتش معاهم ولا خططتش للإغتيال ..
لكن أمريكا قامت بالدور الكبير لتمهيد الطريق لإغتيال السادات ..
إزاي ؟
أمريكا كانت معينة فريق أمريكي أمني لحماية السادات مكون من أربع أفراد أمريكان؛ بتكلفة 25 مليون دولار علي نفقة أمريكا لحماية راجلها في الشرق الأوسط ..
كانت مهمة الفريق التنسيق مع الـ CIA لحماية السادات، والتفتيش علي كل الخطط الأمنية لحمايته في كل تحركاته وهي إللي كان في إيديها تحديد مسارات سير السادات وإلغاء بعض لقاءاته وأسفاره .. وكان مستحيل حا يسمحوا له بالخروج بدون القميص الواقي من الرصاص مع مراجعة خطط تأمين المنصة .. يعني سابوه عريان أمنياً لمصيره المحتوم في إحتفالات نصر السادس من أكتوبر ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرع زَيّ الأستيك
- سلامة البشرية أو تدميرها في يد رجال الدين
- تدبر النصوص الدينية
- الغجرية ست جيرانها
- جحا يبحث عن ديناره بتل أبيب
- عفواً حماس؛ لن ندافع عنكم
- الإستنطاع الإخواني
- تحية السلام عليكم وأحاديث الطبرانى والشيخان
- هل السلام عليكم تحية حصرية للإسلام ؟
- السلام عليكم؛ التطور التاريخي للفظ
- السلامو عليكو؛ التحيات بين أهل الزراعة والصناعة والبدو
- التحقيق غير التوثيق فى علم التأريخ الحديث
- مشاكل البشرية في القراءات المغلوطة للنصوص (إِنِّي جَاعِلٌ فِ ...
- الحملة الفرنسية علي مصر وجماعة نابوليون
- التاريخ أبو كرانيش
- آلهة تقبل النقد
- أنثربولوجيا علم الإجتماع وإزاي نفهم دنيتنا
- حصة كيميا وفيزيا مع بعض والعلاج بالأحجار والمعادن
- المجمع اللغوى وكلام العوام والمثقفين والمتعلمين
- إحنا في عرضك يا أمينة


المزيد.....




- مصر.. تداول مقطعين لشخصين يضربان آخرين بـ-السوط- بمناسبة الم ...
- شاهد لحظة قصف برج -مشتهى- السكني في مدينة غزة وانهياره بالكا ...
- توتر تجاري جديد.. الصين تفرض رسومًا مؤقتة على لحم الخنزير ال ...
- نتنياهو يهاجم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: اتهامات ...
- مشروع أمريكي لـ-استعادة الديمقراطية التونسية-.. ضغط رسمي أم ...
- سنغافورة: 60 عاما من الازدهار، ولكن بأي ثمن؟
- ألمانيا بعد عشر سنوات من موجة اللجوء: نجاحات فردية وتحديات ج ...
- هل سترد واشنطن على خطوة كراكاس -الاستفزازية- وهل يمكن أن تحد ...
- إيكونوميست: العراق يزدهر معماريا وسكانيا لكن التحديات مستمرة ...
- واشنطن بوست: أسوأ موجة جفاف منذ عقود تهدد تعافي سوريا


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن غالى - الرقصة الأخيرة للسادات المغضوب عليه