أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الشرع زَيّ الأستيك














المزيد.....

الشرع زَيّ الأستيك


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


اللي له ضهر ما يتضربش على بطنه .. بن عمر بن الخطاب بوراءة

أبو لؤلؤة المجوسي قتل بن الخطاب بسبب ظلم ابن الخطاب لأبو لؤلؤة مُستعبَد المغيرة بن شعبة ..
أبو لؤلؤة قتل بن الخطاب وخلع وما حدش أخد باله منه ..
عُبيد الله بن عمر سمع إن أبوه إتقتل؛ فقال ما فيش غيره اللي بج أبوبا بجِّيج؛ هو الهرميزان .. والهرميزان ده فارسي وله حدوته ويقال إنه أسلم وإسلامه كان فِستك علشان يرحم نفسه من القتل ..
عُبيد الله طلع على الهرميزان ومن غير كلام ولا سؤال جاب كرش الهرميزان ..
يومين والتالت وتم إختيار عثمان بن عفان خليفة لابن الخطاب وفى نفس هاذوها الوقت اكتشفوا إن عُبيد الله قتل إنسان برئ وإن القاتل هو أبو لؤلؤة مش الهرميزان ..
طيب ودم الهرميزان يروح هدر ؟ ده راجل مسلم ولدمه تمن ..
طيب مين اللي حا يجيب حق دم الهرميزان ؟
طبعا ما فيش غير الخليفة وأمير المؤمنين ..
الخليفة وقع في حيص بيص وإزاى يقتص من بن عمر بن الخطاب علشان واحد نص كم ؟!!
علشان يفلت الخليفة من الورطة اللي إتوَّرط فيها؛ قال: وقت الجريمة ما كنتش خليفة وبالتالي ما يحقليش أقتَّص من حد وبكده ياخد عُبيد الله البوراءة المتينة ..
الفقهاء قالوا: الهرميزان لا له عيِّل ولا تيِّل علشان يطالبوا بدمه وبالتالي دمه مالهوش تمن ولو افترضنا إن له تمن يبقى من حق الخليفة؛ اللي من حقه يتنازل عن تمنه ..
وخرج منها عُبيد الله زيّ الشعرة من العجينة ومن يومها والشرع زيّ الأستيك في مسرحية هالو شلبى وأشده يلسعني



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلامة البشرية أو تدميرها في يد رجال الدين
- تدبر النصوص الدينية
- الغجرية ست جيرانها
- جحا يبحث عن ديناره بتل أبيب
- عفواً حماس؛ لن ندافع عنكم
- الإستنطاع الإخواني
- تحية السلام عليكم وأحاديث الطبرانى والشيخان
- هل السلام عليكم تحية حصرية للإسلام ؟
- السلام عليكم؛ التطور التاريخي للفظ
- السلامو عليكو؛ التحيات بين أهل الزراعة والصناعة والبدو
- التحقيق غير التوثيق فى علم التأريخ الحديث
- مشاكل البشرية في القراءات المغلوطة للنصوص (إِنِّي جَاعِلٌ فِ ...
- الحملة الفرنسية علي مصر وجماعة نابوليون
- التاريخ أبو كرانيش
- آلهة تقبل النقد
- أنثربولوجيا علم الإجتماع وإزاي نفهم دنيتنا
- حصة كيميا وفيزيا مع بعض والعلاج بالأحجار والمعادن
- المجمع اللغوى وكلام العوام والمثقفين والمتعلمين
- إحنا في عرضك يا أمينة
- التناسخ هو الحل


المزيد.....




- الحكومة: شرط اللغة في دور رعاية المسنين ”أمر لا بدّ منه”
- أدباء وفنانو موريتانيا يكرسون أعمالهم للتضامن مع غزة
- سيد جودة.. رائد تجسير الثقافات بين الأدب العربي والصيني عبر ...
- رحلة الحب
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- خير الدين بربروس، حكاية قرصان الجزائر الذي أصبح -ملك البحار- ...
- تمصير الضحك.. كيف عكست الكوميديا واقعها السياسي والاجتماعي؟ ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الشرع زَيّ الأستيك